عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-06-2018, 09:41 AM
الصورة الرمزية Phoenix-san  
رقـم العضويــة: 278287
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 76
نقـــاط الخبـرة: 19
Gmail : Gmail
Icons31 ~|[فن الحرب.. كتاب يغير حياتك الدراسية والعملية]|~






رغم أن كتـاب فن الحرب الذي ألفه سون أتزو من المفترض أن يُخبرك كيف تنتصر في الحرب،


إلا أنــه بلا شك واحد من أهم المصادر التي يمكنك الاعتماد عليهـا في تغيير واقعك العلمي والعملي.
الكتاب في نسخته العربية لا يتجاوز الـ 170 صفحة، لكنه ولأكثر من 2500 سنة ..
ظل يحتفظ بمكانته كأحد أهم الكتب في تـاريخ البشرية.
بدون إسهاب في الكلام عن الكتاب ..
إليكم أبرز الاقتباسات التي أعتقد يمكنك الاستفادة منها في دراستك، عملك، وحتى أهدافك الخاصة وحياتك بشكلٍ عام.

ولنجعل كلمة الحرب التي ستتكرر علينا كثيرًا تعني مادة معينة، مهمة من مهامك الوظيفية،
هدف شخصي، أو حتى نقاش مع أحدهم في جلسةٍ ما.




  • لأن كل حرب مختلفة، فلا يمكن صياغة قواعد استراتيجية أو تكتيكات محددة تأتي بالنصر دائمًا، فإنــه لا يجلب النصر إلا القواعد المرنة والمتكيفة والمبتكرة.

من هذا الاقتبـاس يقول الكـاتب أنـه لا يوجد خطة واحدة ناجحة، ولا يوجد تكتيك واحد إذا اتبعته ستحقق هدفك،

كل (حرب) تحتاج إلى استراتيجية وتكتيكات خاصة بها. فمادة الرياضيات لا يمكن أن تدرسها وتذاكرها بنفس الطريقة التي تدرس بها النحو والصرف،

وتحقيقك للنجـاح في محلك التجاري لا يعني بالضرورة أن تقلد تمامًا ما فعله المحل التجاري المجاور،

كلما كنت أكثر ابتكارًا وأكثر مرونة كلما زادت على هدفك نسبة النجـاح.


  • إن النصر السريع هو غاية الحرب الرئيسية، فليست هناك حرب متطاولة تفيد بلدًا ما.

يعني هذا الاقتبـاس بالضرورة أن تــأخذ وقتًا كافيًا في وضع الخطط، والخطط البديلة، ومخصصات الطوارئ.

ثم إذا شرعت في التنفيذ أن تحاول بأقصى جهد أن تحصل على النتــائج بسرعة “وفق الخطة الموضوعة” حتى لا تستنزف الموارد التي تمتلكهـا.

فحين ترسم الخطة على تحقيق الهدف خلال أسبوع فحققه خلال اسبوع وإلا فستهدر الموارد وستستنزف جهدك ووقتك ومجهودات من معك.

ولا يعني هذا بالضرورة أن تسعى لتحقيق النتائج السريعة، المفهوم هو أن تعد خطة معقولة وتحدد فيها الزمن المعقول لانجاز هدفك،

ويكون معيار السرعة هنـا هو الوقت المرسوم من قبلك وليس غير ذلك.


  • إن إخضاع العدو من دون قتـال هو أرفع امتياز.
  • مائة انتصار في مائة معركة ليست بالبراعة القصوى، أما إخضاع الآخر بلا معركة فهو البراعة القصوى.

لنقل هنـا أنك في منظمةٍ ما ولديك رؤى معينة تريد أن تطرحهـا في الاجتماع ربع السنوي لكن الأغلبية ليست معك،

الأفضل في هذه الحـالة ألا تؤجل الصراع حتى الاجتمـاع، وإنما تعمل على إقنـاع خصومك بأفكـارك طيلة الثلاث أشهر ما قبل الاجتمـاع،

فإنك إن انتظرت حتى الاجتمـاع فلربما تخسر، ولو لم تخسر فستنزف وقتًا وجهدًا كبيرين في العرض والإقنـاع والمد والجزر،
وقد كـان يمكن تجنبه لو استخدمت بعض أساليب الإقنـاع على خصومك منفردين خلال الثلاث أشهر الماضية.


  • إن الدفـاع ليس تحركًا عسكريًا بحيث تمد درعك لصد هجمات العدو فقط، وإنما يعني البراعة في الجمع بين صد هجمات العدو وشن الهجوم عليه.

لم تستطع كسب الأغلبية وكـان لا بد من عرض آرائك في الاجتمـاع فمالحل؟

الحل هو ألا تقف مدافعًا تتلقى الاعتراضات وتبرر، بل ابحث جيدًا حتى تحصل على سؤال مضاد لكل سؤال،

وحجة مضادة على كل حجة، واعتراض قوي على كل اعتراض.

ولا بأس بأن تلعب على حب خصومك لمصالحهم الشخصية فتقدم لهم بعض العروض التي قد يبتلعوها كطعم وبهذا تخضعهم لقبول آرائك،

ويمكنك بهذه الاستراتيجية على الأقل الفوز بقناعة صاحب القرار والانتصار في الاجتماع إذا حضرت لهذا بشكل جيد وتحليت بالصبر، والصبر، ثم الصبر.
فإنك إن أدليت بكل أوراقك في أول الاجتماع فحتمًا ستخسر، اجعل خصومك ينتقدون ويظهرون كل حججهم القوية وكن صبورًا،

ثم بادر بعدهـا بتنفيذ استراتيجتك وبإذن الله ستنجح.

  • القرار الأقل صوابًا في وقت الحاجة إلى الحسم، أصوب من القرار النموذجي بعد ضياع الفرصة.

كثيرًا ما تأتينـا الحيـاة بخيارين أو ثلاثة مجتمعة، وبعضنـا يشبعها تفكيرًا حتى تفوته كل الخيارات،

ويتعلل معظمنا بأن في التأني السلامة، لكن الواقع أن الفرص تأتي مرة واحدة وتذهب ونادرًا جدًا ما تأتي مرة أخرى بنفس الكيفية.

اتخاذ القرار في وقته ولو كـان ليس صائبًا 100% أفضل بكثير من اتخاذ قرار صائب وممتاز ومدروس لكن بعد فوات الأوان.

أكتفي بهذه الاقتبـاسات الخمس وأتمنى أن تجد فيهـا من الحكمة ما يكفي لمساعدتك في حياتك ..



بنهـاية الموضوع: آمل التصويت في الاستطلاع حتى أعلم نسبة الاهتمام وشكرًا :D




التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 08-26-2019 الساعة 08:54 AM
رد مع اقتباس