السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

عنوان غريب؟ شدني هذا الموضوع. لأختنا روز ماري.


لن تكون هذه المشاركات للحظات مني فقط, فلن يكون حينها هذا الموضوع موضوع [ مشاركة ]


ولكن بتعاونكم وكل عضو يكتب ما يريد مشاركته.


لماذا ذكرت "الزمن الذهبي" ؟
لأنها فعلاً من 2000 تحديداً بدأت المنتديات العربية العريقة بالظهور وثقافة "الاستفادة والإفادة"
للزوار. وثقافة البحث. وقلة الإعلانات المزعجة والنوافذ المبوبة (الموجودة الآن في مواقع المشاهدة الأونلاين).


وسهولة تكوين الصداقات الإنترنتية من خلال أكثر من منتدى.


لماذا ذكرت الإنترنت الحقيقي؟
لأن الإنترنت برأيي ليس من الأجهزة الذكية "الجوال" التي فقط اقتصرت على التواصل الاجتماعي وأهملت أهمية "البحث" وتعلم الأشياء الجديدة نوعاً ما.

أول ذكرى غنية عن التعريف، الماسنجر MSN
ومن منا عاش إنترنت ذلك الوقت ولم يعش أيام الماسنجر والمحادثات، الحقيقة (الجيل الجديد طوّف نصف عمره لجمال تلك الفترة).


الماسنجر منتج شركة مايكروسوفت ، الذي فقط يُتاح من خلال بريد الإلكتروني فعال وهذا يدل على أن الأغلبية كان لا بد أن يتعلم كيفية إنشاء بريد إلكتروني - على عكس الآن

عندما تسأل البعض يقول (بريد إلكتروني؟ لا أملك واحداً) وجواله لا يتفعل إلا ببريد إلكتروني.


وما يميز الماسنجر أن الإيميل كان بمثابة رقم الجوال في يومنا اليوم، فكان خاصاً جداً وللأسف أنه انقطع. واكتفت مايكروسوفت بشراء سكايب المليء بالمخادعين والنصابين : (

الأنيميات في عصرها الذهبي, الأنيميات الرائعة التي لن تتكرر حتى بوجود جودة الـ FHD الموجودة اليوم
هناك أنيميات, منذ عام 2000 وحتى زمن بعيد نوعا ما, لن تتكرر.
مثل أنيمي ديث نوت الذي أبهر العالم في 2006 مثلا ً ..


وجمال تلك الفترة, بأنها كانت هناك العديد من المنتديات التي اختصت بالأنيمي, بعضها استمر والبعض الآخر اختفى إلا قليل جداً واقف على الساحة مثل "العاشق" وعدد بالأصابع لمنتديات أخرى.




المكتبة التعليمية ضخمة, عطاء بلا حدود ولا قيود
في تلك الفترة , العطاء من شباب العالم العربي كان لا محدوداً ودون مقابل. ما يبغيه هو الاستفادة. لا أقول أن الأخذ بمقابل هو أمر سيء, ولكن الفكرة في نوعية العطاء.
فعند استخدامنا لمصطلحات حديثة سوف نقول أنه كان "تطوعاً" ويــا لهُ من تطوّع كبير جداً


يقضون الشهور والسنوات يعطون دون مقابل. هل هم موجودين اليوم ؟ موجودين لكن قليلون جداً, هل تصدقون ربما أكون أحدهم (بسبب حبي للكتابة, أسست موقعاً إلكترونياً اكتب فيه مقالات وشروحات دون مقابل, راجع ملفي الشخصي)





الجيل الجديد للإنيميات والإنترنت:
للأسف أنه ظهر في آخر الزمن الجميل نسبة من متابعين الأنيمي "يستعجلون" برغبتهم بمتابعة الأنيمي مترجماً ولماذا ليس سريعاً ولماذا بطيء, وكأنه "يدفع للمترجم أو الفريق" لقاء ذلك.


وهذه برأيي من الأسباب التي جعلت المترجمين يقلون وربما "كرهو الترجمة"


كلمة أخيرة:
الإنترنت الموجود على أجهزتنا الذكية ممثلة بوسائل التواصل الاجتماعي - ليس هو الإنترنت فعلياً.


إن كنت تريد الإنترنت, ففعل خاصية "البحث" في محركات البحث, وتعلم المصطلحات الخاصة بذلك وتعلم أساسيات التصفح والروابط.



حسناً هذا كل شيء, شاركونا بما لديكم,




SOL BADGUY