بسم اللـہ الرح‘ـمن الرح‘ـيم

ان الحـمد للـہ ، نحـمده و نسٺعينـہ ، ۋ نسٺغفره ، ۋ نعوذ باللـہ

من شرۋر انفسنا و من سيئاٺ أعمالنا ، من يهده اللـہ فلا مضل لـہ

ۋ من يضلل فلا هادي لـہ ، ۋ أشهد أن لا إلـہ إلا اللـہ ۋح‘ـده لا شريگ له،

ۋ أن محـمدا عبده ۋ رسۋلـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ علےٰ آلـہ ۋ أصح‘ـابـہ ۋ من ٺبعهم

بإحـسان الےٰ يوم الديـــن ۋ سلم ٺسليما گثيرا ،

أما بعد .


السلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـہ ۋبگاٺـہ

أهلا ۋ سهلا بگل أعضاء ۋ زۋار و اداري منٺدى العاشق

أقدم لگم اليۋم ٺقرير عن الامام "أبۋ ح‘ـنيفـۃ النعمان"





أبو ح‘ـنيفـۃ أۋ أبۋ حـنيفـۃ النعمان أۋ نعمان بن ثابٺ بن زۋطا بن مرزبان‎ المۋلود سنـۃ (80 هـ/699م)

بالگۋفـۃ ۋهۋ أفغاني الاصل واگد ذلگ الدگٺۋر المرح‘ـوم مصطفےٰ ج‘ـواد حـيث قال (ان الامام أبۋ

ح‘ـنيفـۃ من اعلام الأفغان ٺعۋد أصۋلـہ إلےٰ گابل والٺي گانٺ آنذاگ ح‘ـاضرة من ح‘ـۋاضر العلم، ٺمۋج

بح‘ـلقاٺ الفقـہ والح‘ـديث ۋالقراءاٺ ۋاللغـۃ ۋالعلۋم، ۋٺمٺلئ مساج‘ـدها بشيۋخ‘ العلم ۋأئمٺه، ۋفي

هذه المدينـۃ قضےٰ النعمان معظم حـياٺـہ مٺعلماً ۋعالماً، ۋٺردد في صباه الباگر بعد أن حـفظ القرآن

علےٰ هذه الح‘ـلقاٺ، لگنـہ گان منصرفاً إلےٰ مهنـۃ الٺجارة مع أبيه، فلما رآـہ عامر الشعبي الفقيـہ

الگبير ۋلمحـ ما فيـہ من مخايل الذگاء ۋرج‘ـاح‘ــۃ العقل أوصاه بمج‘ـالسـۃ العلماء ۋالنظر في العلم،

فاسٺجاب لرغبٺـہ وانصرف بهمٺـہ إلےٰ ح‘ـلقاٺ الدرس، فرۋى الحـديث ودرس اللغـۃ ۋالأدب، ۋگان من

گثرة اهٺمامهِ بأن لا يضيع عنـہ ما يٺلقاه من العلم يقضي الۋقٺ في الطۋاف علےٰ المجالس

حـاملاً أۋراقـہ ۋقلمه، ۋاٺجـہ إلےٰ دراسـۃ علم الگلام ح‘ـٺےٰ برع فيـہ براعـۃ عظيمـۃ مگّنٺـہ من مج‘ـادلـۃ

أصح‘ـاب الفرق المخ‘ـٺلفـۃ ۋمح‘ـاج‘ـّاٺهم في بعض مسائل العقيدة، ثم انصرف إلےٰ الفقـہ ۋلزم درۋس

الفقـہ عند ح‘ـماد بن أبي سليمان. اشٺهر بۋرعه، ۋگان ٺاج‘ـراً مشهۋراً









عليگ بالنظر في العلم..و مج‘ـالسـۃ العلماء..فإنني أرى فيگ يقظـۃ ۋح‘ـرگـۃ. الإمام الشعبي.

في الگۋفـۃ إحـدى مدن العراق الگبرى ۋلد الأمام أبۋ حـنيفـۃ النعمان بن ثابٺ ۋسماه أبۋه النعمان

ٺيمنا بأحـد ملۋگ العراق الأوائل أۋ ملۋگ المناذرة العرب لان الاسم عربي ! هۋ من أسرة أفغانيـۃ

ٺرجع إلےٰ مۋطنها الاصلي مدينـۃ گابل بأفغانسٺان ۋح‘ـين انعم اللـہ علےٰ جده زۋطا بالإسلام دخ‘ـل

في بني ٺيم اللـہ بن ثعلبـۃ ۋٺأثر بما سمع من الأمام علي رضي اللـہ عنه! ۋگان معه, ۋمن أٺباعه!

ۋۋرث أبۋ ح‘ـنيفـۃ عن أبيـہ ۋج‘ـده حـبا لآل البيٺ صادف قلبا خاليا فٺمگن منه! ۋگان لـہ أسٺاذه الإمام

ج‘ـعفر الصادق أسۋة ح‘ـسنه. ۋلقد أۋغر ميلـہ إلےٰ الائمـۃ من آل البيٺ صدۋر الأمۋيين والعباسيين

عليه-علےٰ السۋاء- مما گان لـہ أثره في حـياٺه.ماٺ أبوه قبل أن يشٺد عوده ۋٺۋلٺ أمـہ ٺربيٺـہ ۋٺنشئٺه.

گان أبۋ ح‘ـنيفـۃ ح‘ـسن الوجه, ح‘ـسن الثياب.. طيب الريح‘ـ!! گثير الگرم..ح‘ـسن المۋاساة لإخۋانه..

گان يُعرف بطيب الريح‘ إذا أقبل, و إذا خرج‘ من داره!









بلغ عدد شيۋخ‘ أبي ح‘ـنيفـۃ أربعـۃ آلاف شيخ‘ـ، فيهم سبعـۃ من الصحـابـۃ، ۋثلاثـۃ ۋٺسعۋن من

الٺابعين، ۋالباقي من أٺباعهم ۋأبرزهم : حـماد بن أبي سليمان ج‘ـاء في "المغني": هۋ أبۋ

إسماعيل، گۋفي يُعدّ ٺابعيًا سمع أنسًا والنخ‘ـعي وگان أعلمهم برأي النخعي، رۋى عنـہ أبۋ حـنيفـۃ

ألفي حـديث من أحـاديث الأحـگام، وأگثر من ثلث أح‘ـاديث الإمام في مسنده الذي جمعـہ

الحـَصْگَفي، هي بروايـۃ الإمام عنـہ عن إبراهيم بن أبي مۋسےٰ الأشعري، عن الأسۋد عن عائشـۃ رضي اللـہ عنهم.

من شيۋخـہ أيضًا إبراهيم بن محـمد المنٺشر الگۋفي، ۋإبراهيم بن يزيد النخ‘ـعي الگۋفي، ۋأيۋب

السخ‘ـٺياني البصري، ۋالحـارث بن عبد الرحـمن الهمذاني الگۋفي ۋربيعـۃ بن عبد الرح‘ـمن المدني

المعرۋف بربيعـۃ الرأي، ۋسالم بن عبد اللـہ أح‘ـد الفقهاء السبعـۃ، وسعيد بن مسرۋق ۋالد سفيان

الثوري، ۋسليمان بن يسار الهلالي المدني ۋعاصم بن گليب بن شهاب الگۋفي.

ابن عقدة الح‘ـافظ ح‘ـدثنا ج‘ـعفر بن مح‘ـمد بن ح‘ـسين بن ح‘ـازم حـدثني إبراهيم بن مح‘ـمد الرماني

أبۋ نجيح‘ سمعٺ حـسن بن زياد سمعٺ أبا ح‘ـنيفـۃ ۋسئل من أفقـہ من رأيٺ قال ما رأيٺ أحـدا

أفقـہ من ج‘ـعفر بن محـمد لما أقدمـہ المنصۋر الح‘ـيرة بعث إلي فقال يا أبا حـنيفـۃ إن الناس قد فٺنۋا

بجعفر ابن مح‘ـمد فهيےٰء لـہ من مسائلگ الصعاب فهيأٺ لـہ أربعين مسألـۃ ثم أٺيٺ أبا

جعفر(المنصۋر) ۋج‘ـعفر ج‘ـالس عن يمينـہ فلما بصرٺ بهما دخلني لجعفر من الهيبـۃ ما لا يدخ‘ـلني

لأبي جعفر فسلمٺ ۋأذن لي فجلسٺ ثم الٺفٺ إلي جعفر فقال يا أبا عبد الله(ج‘ـعفر بن مح‘ـمد)

ٺعرف هذا قال نعم هذا أبۋ حـنيفـۃ ثم أٺبعها قد أٺانا ثم قال يا أبا حـنيفـۃ هاٺ من مسائلگ نسأل

أبا عبد اللـہ فابٺدأٺ أسألـہ فگان يقۋل في المسألـۃ أنٺم ٺقۋلون فيها گذا ۋگذا ۋأهل المدينـۃ

يقۋلون گذا وگذا ۋنح‘ـن نقۋل گذا وگذا فربما ٺابعنا ۋربما ٺابع أهل المدينـۃ ۋربما خالفنا ج‘ـميعا حـٺےٰ

أٺيٺ علےٰ أربعين مسألـۃ ما أخرم منها مسألـۃ ثم قال أبۋ ح‘ـنيفـۃ أليس قد رۋينا أن أعلم الناس

أعلمهم باخٺلاف الناس.








نشأ مذهب أبي ح‘ـنيفـۃ في الگۋفـۃ مهد مدرسـۃ الرأي، ۋٺگۋنٺ أصۋل المذهب علےٰ يديه،

وأج‘ـملها هۋ في قۋله: "إني آخ‘ـذ بگٺاب اللـہ إذا وجدٺه، فما لم أجده فيـہ أخذٺ بسنـۃ رسۋل اللـہ

صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم، فإذا لم أجد فيها أخ‘ـذٺ بقول أصح‘ـابـہ من شئٺ، ۋادع قۋل من شئٺ، ثم

لا أخرج‘ من قولهم إلےٰ قۋل غيرهم، فإذا انٺهےٰ الأمر إلےٰ إبراهيم، ۋالشعبي ۋالحـسن ۋابن

سيرين ۋسعيد بن المسيب فلي أن أج‘ـٺهد گما اج‘ـٺهدۋا".

ۋهذا القدر من أصۋل الٺشريع لا يخٺلف فيـہ أبۋ حـنيفـۃ عن غيره من الأئمـۃ، فهم يٺفقون ج‘ـميعا

علےٰ ۋج‘ـۋب الرجۋع إلےٰ الگٺاب ۋالسنـۃ لاسٺنباط الأح‘ـگام منهما، غير أن أبا ح‘ـنيفـۃ ٺميّز بمنهج‘

مسٺقل في الاج‘ـٺهاد، ۋطريقـۃ خاصـۃ في اسٺنباط الأح‘ـگام الٺي لا ٺقف عند ظاهر النصوص، بل

ٺغۋص إلےٰ المعاني الٺي ٺشير إليها، ۋٺٺعمق في مقاصدها ۋغاياٺها.

ۋلا يعني اشٺهار أبي حـنيفـۃ بالقۋل بالرأي والإگثار من القياس أنـہ يهمل الأخذ بالأح‘ـاديث ۋالآثار،

أۋ أنـہ قليل البضاعـۃ فيها، بل گان يشٺرط في قبۋل الحـديث شرۋطاً مٺشددة؛ مبالغـۃ في الٺحـري

ۋالضبط، ۋالٺأگد من صحــۃ نسبٺها إلےٰ رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم، ۋهذا الٺشدد في قبۋل

الح‘ـديث هۋ ما حـملهُ علےٰ الٺوسع في ٺفسير ما صحـ عنده منها، والإگثار من القياس عليها

ح‘ـٺےٰ يۋاجـہ النۋازل ۋالمشگلاٺ المٺج‘ـددة.

ۋلم يقف اج‘ـٺهاد أبي حـنيفـۃ عند المسائل الٺي ٺعرض عليـہ أۋ الٺي ٺحـدث فقط، بل گان يفٺرض

المسائل الٺي لم ٺقع ۋيقلّبها علےٰ ج‘ـميع ۋج‘ـوهها ثم يسٺنبط لها أح‘ـگاماً، ۋهو ما يسمےٰ

بالفقـہ الٺقديري ۋفرض المسائل الٺي لم ٺقع بعد ۋبين أح‘ـگامها عساها إن نزلٺ ظهر حـگمها،

ۋهذا النۋع من الفقـہ يقال إن أبا حـنيفـۃ هۋ أۋل من اسٺحـدثه، ۋقد أگثر منـہ لإگثاره اسٺعمال

القياس، رۋي أنـہ ۋضع سٺين ألف مسألـۃ من هذا النۋع.







يؤثر عن أبي ح‘ـنيفـۃ أنـہ گٺب گٺاباً في الفقـہ يج‘ـمع آراءه ۋفٺاۋاه، ۋهذا لا ينفي أنـہ گان يملي

ذلگ علےٰ ٺلاميذه، ثم يراج‘ـعـہ بعد إٺمام گٺابٺه، ليقر منـہ ما يراه صالح‘ـاً أۋ يحـذف ما دون ذلگ، أو

يغيّر ما يحـٺاج‘ إلےٰ ٺغيير، ۋلگن مذهبـہ بقي ۋانٺشر ۋلم يندثر گما أندثرٺ مذاهب گثيرة لفقهاء

سبقوه أۋ عاصرۋه، ۋذلگ بفضل ٺلاميذهِ المۋهۋبين الذين دۋنۋا المذهب ۋح‘ـفظۋا گثيرا من آراء

إمامهم بأقۋالـہ ۋگان أشهر هؤلاء:أبۋ يۋسف يعقۋب بن إبراهيم الأنصاري المٺۋفي عام(183هـ/799م)،

ۋمحـمد بن الح‘ـسن لشيباني المٺوفي في عام(189هـ/805م)، ۋزفر بن الهذيل، ۋهم الذين قعدۋا

القۋاعد ۋأصلوا الأصۋل في المذهب الحـنفي.

ۋلقد قضےٰ الإمام أبو حـنيفـۃ عمرهُ في الٺعليم ۋالٺدريس ولقد ٺخرج‘ عليـہ الگثير من الفقهاء

ۋالعلماء، ۋمنهم ۋلدهُ ح‘ـماد ابن ابي ح‘ـنيفـۃ، ۋإبراهيم بن طهمان، ۋح‘ـمزة بن حـبيب الزياٺ، ۋأبۋ

يح‘ـيےٰ الحـماني، وعيسےٰ بن يۋنس، ۋۋگيع، ۋيزيد بن زريع، ۋأسد بن عمرۋ البجلي، ۋح‘ـگام بن

يعلےٰ بن سلم الرازي، وخ‘ـارجن بن مصعب، ۋعبد الح‘ـميد ابن أبي داۋد، وعلي بن مسهر، ۋمحـمد

بن بشر العبدي، ۋمصعب بن مقدام، ۋيحـيےٰ بن يمان، ۋابۋ عصمـۃ نۋح‘ بن أبي مريم، ۋأبۋ عبد

الرح‘ـمن المقريء، ۋأبۋ نعيم ۋأبۋ عاصم، ۋغيرهم گثير.









وصلٺ إلينا گٺب مح‘ـمد بن الح‘ـسن الشيباني گاملـۃ، وگان منها ما أطلق عليـہ العلماء گٺب

ظاهر الرۋايـۃ، ۋهي گٺب المبسۋط ۋالزياداٺ، ۋالجامع الگبير والج‘ـامع الصغير، ۋالسير الگبير

والسير الصغير، ۋسميٺ بگٺب ظاهر الرۋايـۃ؛ لأنها رۋيٺ عن الثقاٺ من ٺلاميذه، فهي ثابٺـۃ

عنـہ إما بالٺۋاٺر أۋ بالشهرة. ۋقد جمع أبو الفضل المرۋزي المعرۋف بالح‘ـاگم الشهيد المٺۋفےٰ

سنـۃ (344هـ/955م) گٺب ظاهر الرۋايـۃ بعد حـذف المگرر منها في گٺاب أطلق عليـہ "الگافي"،

ثم قام بشرح‘ــہ شمس الأئمـۃ السرخ‘ـسي المٺۋفےٰ سنـۃ (483هـ/1090م) في گٺابـہ "المبسۋط"،

ۋهۋ مطبۋع في ثلاثين ج‘ـزءاً،

ۋيعد من أهم گٺب الحـنفيـۃ الناقلـۃ لأقۋال أئمـۃ المذهب، بما يضمـہ من أصۋل المسائل ۋأدلٺها

ۋأۋجـہ القياس فيها.

انٺشر مذهب أبي ح‘ـنيفـۃ في البلاد منذ أن مگّن لـہ أبۋ يۋسف بعد ٺولّيـہ منصب قاضي القضاة

في الدۋلـۃ العباسيـۃ، ۋگان المذهب الرسمي لها، گما گان مذهب السلاجقـۃ ۋالدۋلـۃ الغزنۋيـۃ ثم

الدولـۃ العثمانيـۃ، ۋهۋ الآن شائع في أگثر البقاع الإسلاميـۃ، ۋيٺرگز ۋجۋده في مصر ۋالشام

والعراق وأفغانسٺان ۋباگسٺان ۋالهند ۋالصين ۋٺرگيا ۋالسعۋديـۃ.










مد اللـہ في عمر أبي حـنيفـۃ، وهيأ لـہ من الٺلاميذ النابهين من حـملۋا مذهبـہ ۋمگنوا له، ۋح‘ـسبـہ

أن يگون من بين ٺلاميذه أبۋ يۋسف، ۋمح‘ـمد بن الح‘ـسن، وزفر، والحـسن بن زياد، وأقر لـہ

معاصرۋه بالسبق ۋالٺقدم، قال عنـہ النضر بن شميل: "گان الناس نياماً عن الفقـہ ح‘ـٺےٰ أيقظهم

أبۋ حـنيفـۃ بما فٺقـہ ۋبيّنه"، ۋبلغ من سمۋ منزلٺـہ في الفقـہ ان قال فيهِ الإمام الشافعي :

"الناس في الفقـہ عيال علےٰ أبي حـنيفـۃ".

گما گان ۋرعاً شديد الخ‘ـوف ۋالۋجل من الله، وٺمٺلئ گٺب الٺاريخ‘ ۋالٺراجم بما يشهد لـہ بذلگ،

ۋلعل من أبلغ ما قيل عنـہ ما ۋصفـہ بـہ العالم الزاهد فضيل بن عياض بقۋله: "گان أبۋ حـنيفـۃ رج‘ـلاً

فقيهاً معرۋفاً بالفقه، مشهۋرا بالۋرع، ۋاسع المال، معرۋفا بالأفضال علےٰ گل من يطيف به، صبۋرا

عل ٺعليم العلم بالليل والنهار، ح‘ـسن الليل، گثير الصمٺ، قليل الگلام حـٺےٰ ٺرد مسألـۃ في

حـلال أۋ ح‘ـرام، فگان يحـسن أن يدل علےٰ الح‘ـق، هاربا من مال السلطان".

ۋٺۋفي أبۋ حـنيفـۃ في بغداد بعد أن ملأ الدنيا علماً ۋشغل الناس في (11 من ج‘ـمادى الأۋلےٰ

150هـ/14 من يۋنيۋ 767م) ويقع قبره في مدينـۃ بغداد بمنطقـۃ الأعظميـۃ في مقبرة الخ‘ـيزران

علےٰ الجانب الشرقي من نهر دجلـۃ.





‘

أرجۋ أن يگۋن المۋضۋع أعجبگم .

أشگر أخٺي urahra علےٰ ٺصميمها للطقم

مواقع اسلامية

بنر الموضوع ~