بالنسبة لسؤال لؤي
أظن يجب أن نسأله أول شيء ما هو التاريخ الذي يريد قراءته
فالتاريخ يختلف من شعب لآخر و حسب ما يريد قراءته
هل يريد قراءة تاريخ الأرض منذ الأزل أم يريد قراءة تاريخ الشعوب
بالنسبة لكلامكم عن المؤرخين العرب فأولاً هم عاشوا في العصور الوسطى
حيث كانت العلوم بسيطة ،أثناء إعتمادهم على البقر للحراثة و على الجمل للسفر
ولم يكن هناك من العلوم ما تساعدهم في الجيلوجيا و غيرها كي يحددوا عمر الأرض
لذلك شيء طبيعي أن يعتمد تأريخهم على القيل و القال وللعلم ليست بذاك الضعف
صحيح أنها ليست طريقة قوية و قاعدتها صلبة لكنها أيضاً ليست بتلك السوء خاصة عند العرب
فالعرب معروف من قديم الزمان قوة حفظهم و كيف أنهم لا ينسون شيئاً
وخير دليل الشعر الذي نقل لنا من قبل الإسلام حتى مثل المعلقات بدون أن تتغير والعلم عند الله
و أيضاً مما سمعناه عن قوة حفظ كانوا يتمتعون بها قديماً
أما لو كان الطبري يعيش هنا اليوم
لا أظن أنه سيحرق كتابه أو أن كتابه عااااااااار كما تقولون
بالعكس سيبدأ بالتأكد من محتواه ومضمونه وتحسينه
وربما يجد ما يطابق الواقع بها في هذا الزمان
وأيضاً كونه يعتمد على ما صدر من التاريخ في القرآن برأي هذا لا غبار عليه
فمن من المؤرخين اليوم و أتحدث عن العصر الحالي كان يعلم بالفرعون الذي غرق ؟؟؟
لا أحد
لذلك الا يحق للطبري أن يقتبس ذلك لأنه لا يملك العلم المتطور ؟؟؟
مع أننا _ونحن هنا أتحدث بحيث لا يوجد غير المسلمين بيننا_ لدينا ما هو أقوى من العلم
ملاحظة :بنظري القرآن و العلم لا يتعارضان لذلك لا أستطيع أحدهما أقوى من الآخر
الأمر سيدخل في الدين كثيراً المهم قلتها كتعبير ولا أدري هل أصبت به أم لا
العلم يبنى على النظريات قد تدحض في المستقبل أو قد تثبت
لذلك كل ما تقرؤه لا أقول أن تكذبه لكن لا تثق به بنسبة 100 بالمئة
كي لا يأتي يوم وتشعر بالعار أنك كنت تقرأه على حسب وصفكم
وخاصة في التاريخ فكما نعلم التاريخ _وأتحدث هنا عن تاريخ الشعوب_ مليء بالتزوير