عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-05-2014, 12:21 PM
الصورة الرمزية m.a.a.a.m  
رقـم العضويــة: 169892
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 7,487
نقـــاط الخبـرة: 1577
Icons39 ... عنتر بن شداد ... تابع للمسابقة ...









... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كيف حالكم أعضاء وزوار منتدى العاشق ؟ إن شاء الله تكونوا بتمام الصحة والعافية ...
أقدم إليكم اليوم شاعر موهوب وهو {{ عنتر بن شداد }}

وأتمنى أن ينال الموضوع على إعجايكم وأن تستمتعوا يقرائته ...






إليكم مقدمة بسيطة هن شاعرنا واسمه هو : عنتر بن شداد بن قراد العبسي هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم ...






ولد شاعرنا عنتر : ولد عنترة في الربع الأول من القرن السادس الميلادي في ما يسمى الآن بلدة قصيباء بمنطقة القصيم،

وبالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد ميلاده في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام .


أمه كانت أميرة حبشية يقال لها زبيبةررغر،أُسرت فى هجمة على قافلتها و أعجب بها شداد فأنجب منها عنترة، وكان لعنترة اخوة من أمه عبيد هم
جرير وشيبوب
. وكان هو عبداً أيضاً لأن العرب كانت لا تعترف ببني الإماء إلا إذا امتازوا على أكفائهم ببطولة أو شاعرية أو سوى ذلك .







نسب شاعرنا هو : عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن ربيعة وقيل عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر ...






اتصف شاعرنا عنتر بالعديد من الصفات ومنها :

وُلد عنترة لأب ساميّ عربيّ أصيل، ولأمّ حاميّة حبشيّة كريمة، فجاء مختلفاً عن بقية أقرانه في ضخامة خلقته وعبوس وجهه وتلفلف شعره وكبر شدقيه وصلابة عظامه وشدة منكبيه،وطول قامته، وشبه خلقته لأبيه شداد.








ذاق عنتر مرارة الحرمان وشظف العيش ومهانة الدار لأن أباه لم يستلحقه بنسبه، فقد كان أبوه هو سيده، يعاقبه أشد العقاب على مايقترفه من هنات،

وكانت سمية زوجة أبيه تدس له عند أبيه وتحوك له المكائد، ومن ذلك أنها حرشت عليه أباه مرة، وقالت له: "إن عنتر يراودني عن نفسي

". فغضب أبوه غضباً شديداً وعصفت برأسه حميته، فضربه ضرباً مبرحاً بالعصا وأتبعها بالسيف، ولكن سمية أدركتها الرحمة في النهاية فارتمت عليه باكية تمنع ضربات أبيه، فرقّ أبوه وكفّ عنه. فاعتبر عنتر بشعر يقول فيه


أمِــن سميـة دمع العين تذريـفُ لو أن ذا منك قبل اليوم معروف ...
كأنها يــوم صــدّت مــاتكلمني ظبي بعسفان ساجي الطرف مطـروف ...
تجلّلتني إذ أهــوى العصا قِبلي كأنهـا صنــم يُعتــاد معكــوف ...
المــال مـالكم والعبد عبـدكم فهــل عذابك عني اليـوم مصروف ...
تنسى بلائي إذا مـاغـارة لقحـت تخرمنها الطـــوالات السـراعيف ...
يخرجن منها وقد بلّت رحــائلها بالماء يركضها المُرد الغطاريف ...
قد أطعنُ الطعنة النجلاء عن عرضٍ تصفر كــف أخيها وهــو منـزوف ...
لا شك للمـرء أن الـدهر ذو خلف فيه تفــرّق ذو إلــف ومــألوف ...







أحبّ عنتر ابنة عمه عبلة بنت مالك وكانت من أجمل نساء قومها وأبعدهم صيتاً في اكتمال العقل ونضرة الصبا,
ويقال إنه كان من أقسى مايعيق هذا الحب صلف أبيها مالك وأنفة أخيها عمرو.
تقدم عنترة إلى عمه مالك يخطب ابنته عبلة، ولكنه رفض أن يزوج ابنته من رجل أسود.

ويقال: إنه طلب منه تعجيزاً له وسداً للسبل في وجهه ألف ناقة من نوق النعمان المعروفة بالعصافير مهراً لإبنته، ويقال: إن عنتر خرج في طلب عصافير النعمان هو {{ النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي }} حتى يظفر بعبلة،

وإنه لقي في سبيلها أهوالاً جساماً، ووقع في الأسر، ثم تحقق حلمه في النهاية وعاد إلى قبيلته ومعه مهر عبلة ألفاً من عصافير الملك النعمان. ولكن عمه عاد يماطله ويكلفه من أمره شططاً،


ثم فكر في أن يتخلص منه، فعرض ابنته على فرسان القبائل على أن يكون المهر رأس عنترة.
ثم تكون النهاية التي أغفلتها المصادر القديمة وتركت الباحثين عنها يختلفون حولها، فمنهم من يرى أن عنتر فاز بعبلة وتزوجها، ومنهم من يرى أنه لم يتزوجها، وإنما ظفر بها فارس آخر من فرسان العرب ...






... لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ...

لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبوا
قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا
لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ العربُ


لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ
إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ
اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ


إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ

فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْحِ مُخْتَضِبُ
إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُبُ
والخَيْلُ تَشْهَدُ لي أَنِّي أُكَفْكِفُهَا والطّعن مثلُ شرارِ النَّار يلتهبُ

إذا التقيتُ الأعادي يومَ معركة ٍ تَركْتُ جَمْعَهُمُ المَغْرُور يُنْتَهَبُ
لي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ ولل وحْشِ العِظَامُ وَلِلخَيَّالَة ِ السَّلَبُ
لا أبعدَ الله عن عيني غطارفة ً إنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُوا


أسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهم إلاَّ الأَسِنَّة ُ والهِنْدِيَّة ُ القُضْبُ
تعدو بهمْ أعوجيِّاتٌ مضَّمرة ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَببُ
ما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقاً بالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ واللَّببُ
فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا
والنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ لي والضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُبُ







إنتهت حياة شاعرنا ({ عنتر }) بعد أن بلغ 90 عاما تقريباً، فقد كانت حياته منحصرة بين سنتي 525 و615 ميلادية، وذكر الزركلي في الأعلام أن وفاته كانت في عام 600 ميلادية، وهو مايوازي العام الثاني والعشرين قبل الهجرة ...





أتمنى أن سكون الموضوع قد نال على إعجابكم ...
وأن تكونوا قد إستمتعتم بقراءة ما به ...




التعديل الأخير تم بواسطة Rikka Chan ; 12-12-2014 الساعة 08:54 AM سبب آخر: إضــافةة وِسسَآم و2
رد مع اقتباس