عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-09-2009, 04:40 PM
الصورة الرمزية العاشق 2005  
رقـم العضويــة: 365
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 94,808
نقـــاط الخبـرة: 85
افتراضي "حىّ" الفيلم الرائع المأخوذ عن رواية حى بن يقظان


اهداء من موقع مع الله للميديا الاسلامية
www.ma3allah.com





ابن طفيل
هو محمد بن عبد الملك بن محمد بن طفيل القيسي الأندلسي, أبو بكر
ولد بمدينة (وادي آش) قرب غرناطة . درس الفلسفة والطب في غرناطة . أعظم فلاسفة الأندلس ورياضيها وأطبائها.
تولى منصب الوزارة ومنصب الطبيب الخاص للسلطان أبي يعقوب يوسف أمير الموحدين, وكانت له حظوة عظيمة عنده.
كان معاصرا لابن رشد وصديقا له.
لم يصل إلينا من كتبه سوى قصة (حي بن يقظان) أو (أسرار الحكمة الإشراقية) وقد ترجم إلى عدة لغات أجنبية.
وهي قصة تشتمل على فلسفة ابن طفيل وقد ضمنها آراءه ونظرياته,
وتدور القصة حول (حي بن يقظان) الذي نشأ في جزيرة من جزر الهند تحت خط الاستواء, منعزلا عن الناس, في حضن ظبية قامت على تربيته وتأمين الغذاء له من لبنها وما زال معها, وقد تدرج في المشي وأخذ يحكي أصوات الظباء ويقلد أصوات الطيور ويهتدي إلى مثل أفعال الحيوانات بتقليد غرائزها, ويقايس بينها وبينه حتى كبر وترعرع واستطاع بالملاحظة والفكر والتأمل أن يحصل على غرائزه الإنسانية وأن يكشف مذهبا فلسفيا يوضح به سائر حقائق الطبيعة.
والأساس الفلسفي لهذه القصة هو الطريق الذي كان عليه فلاسفة المسلمين الذين نهجوا على مذهب الأفلاطونية الحديثة وقد صور ابن طفيل الإنسان, الذي هو رمز العقل, في صورة حي بن يقظان
و (يقظان) هو الله تعالى, وقد رمى ابن طفيل من ورائها إلى بيان الاتفاق بين الدين والفلسفة وهو موضوع شغل أذهان فلاسفة الإسلام.

كانت له آراء مبتكرة في علم الفلك. وقد ذكر البطروجي (ت: 581هـ) أنه أخذ عن ابن طفيل قوله في الدوائر الداخلية في حركات الأفلاك.
توفي ابن طفيل في مراكش عن 87 عاما.
كان شاعرا ومن شعره الأرجوزة في الأمراض وعلاجها والقصيدة التي يحرض بها المسلمين على الجهاد في الحملة التي أعدها أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن أمير الموحدين لنجدة المسلمين في الأندلس وفيها يقول:

أقيمـوا صـدور الخـيل نحو المغارب لغــزو الأعـادي واقتنـاء الرغـائب
وأذكـوا المـذاكي العاديـات على العدا فقد عرضت للحرب جرد السلاهب
فــلا تقتنـى الآمـال إلا مـن القنـا ولا تكـتب العليـا بغـير الكتـائب

الفيلم باللغة العربية


للتحميل
اضغط هنا

للمشاهدة المباشرة
من هنا