عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-03-2013, 07:07 PM
الصورة الرمزية ρяɪиcє σf иɪɢнτ  
رقـم العضويــة: 247010
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 2,673
نقـــاط الخبـرة: 499
افتراضي قصـۃ السامري ۋ العج‘ـل ۋ قصـۃ أصحـاب البسٺان - ٺابع لسلسلـۃ من قصص القرآن -






سبح‘ـان اللـہ ۋبح‘ـمده, سبحـان اللـہ العظيم

الح‘ـمد للـہ الحـميد الۋهاب

خ‘ـالق خ‘ـلقـہ من ٺراب غافر الذنب ۋ قابل الٺوب شدديد العقاب

لا إلـہ إلا هۋ العزيز الح‘ـگيم

ۋ أشهد أن لاإلـہ إلا اللـہ ۋ ح‘ـده لا شريگ لـہ ۋ أشهد أن مح‘ـمدا عبده و رسۋلـہ

خير من صلےٰ لربـہ ۋ أثاب

صلےٰ اللـہ عليـہ و علےٰ آلـہ ۋ أصح‘ـابـہ ۋ من سار علےٰ نهجهم ـۃ إٺبع طريقهم إلا يۋم الدين ..

گيفگم يا عاشقۋن و يا عاشقاٺ ؟! ..

نٺمنےٰ من اللـہ أن ٺگونۋا بصح‘ــۃ ۋخير وعافيـۃ ..

ٺقبل اللـہ منا ۋمنگم الصيام والقيام ۋصالح‘ الـأعمال ۋ بلغنا ليلـۃ القدر ..

اليۋم عدٺ لگم بالمۋضوع الثالث الٺابع للسلسلـۃ ۋ أرج‘ـو أن ينال علےٰ رضاگم ۋ إسٺح‘ـسانگم

ۋ إن شاء اللـہ سنواصل بهذا الإبداع ...



اليۋم نطرحـ لگم مۋضۋع ج‘ـديد و ممٺع ٺابع

لسلسلـۃ من قصص القرآن ۋ المميز فيـہ أنـہ

يحـٺۋي علےٰ قصٺين بدل ۋاحـدة لأنني شعرٺ

أن الأۋل لم يصل للٺميز المطلۋب أرجۋ أنـہ الےٰن

صار گما يٺمناه الج‘ـميع و أي شيء يمگنگ الٺفضل بالسؤال



فگرة : ❝ ѕώσяđ ℓigʜτ «

گٺابـۃ ۋ ٺنسيق : ❝ ѕώσяđ ℓigʜτ «

ٺصميم : ❝ ѕώσяđ ℓigʜτ «











لم يذگر لا في السنـۃ أۋ القرآن سبب نزول الآياٺ لگن

علےٰ ما يبدۋ يمگن أن نسٺخ‘ـلص أن السبب هۋ

ٺوج‘ـيـہ اللـہ لعباده من خلال القصٺين حـٺےٰ

يعرف الغني أن الصدقـۃ ۋ اجب ۋ النعم ليسٺ

دائمـۃ ۋ أن الگفر باللـہ أگبر

الشرگ ۋ عاقبٺـہ ۋ خ‘ـيمـۃ في الدنيا و الآخ‘ـرة



لما اهلگ اللـہ فرعۋن ۋ ج‘ـنۋده ۋ اغرقهم في اليم

سار بنۋ اسرائيل مٺجهين الےٰ الارض الٺي ۋ

عدهم اللـہ اياها ۋ مامضۋا إلا مسافـۃ

قليلـۃ حـٺےٰ رأۋ قۋما عاگفين ح‘ـۋل صنم لهم يعبدونـہ ۋ

لـہ يسجدۋن ۋ يدعۋنـہ ليرفع عنهم الضر أۋ ليحـصل

لهم النفع فقالۋا لمۋسےٰ عليـہ السلام : ياموسےٰ

اج‘ـعل لنا الها نعبده گما لهم الهـۃ

يعبدونها فقال لهم عليـہ السلام : قد رأيٺم من العبر

ۋ سمعٺم ما يگفيگم ۋ هل ارضےٰ لگم

بعد هذا ان ٺعۋدۋا لعبادة الاوثان ۋ قد گان مۋسےٰ طۋال هذه

المدة مع قۋمـہ في مصر يدعۋهم بدعۋة الٺۋحـيد

ۋ الاخلاص للـہ ربۋملا العالمين ۋ لگنهم

لج‘ـهلهم ۋ ظلمهم ظل الشرگ مغروسا في قلۋبهم الا قليلا منهم

ثم اۋصےٰ مۋسےٰ عليـہ السلام ان يطيعۋا اخاه

هارۋن عليـہ السلام في غيابـہ الےٰ ج‘ـبل الطۋر

لمناجاة ربـہ سبحـانـہ ۋ لينزل الالواح‘ الٺي

فيها الهدى ۋ النۋر لبني اسرائيل گي يسيرۋا و فقها

ۋ يعملۋا بها ۋ يطبقوا اوامرها ۋ يج‘ـٺنبۋا نواهيها

ۋ قال لهم : اني ساعۋد اليگم بعد ثلاثين

يۋما مضٺ الايام الثلاثين و لم يعد مۋسےٰ و سبب

ذلگ انـہ اٺحـيا من ربـہ ان يگلمـہ ۋ فمـہ ابخر من

اثر صيامـہ لم يدخ‘ـل جۋفـہ شيء

من الطعام ۋ ما شرب جرعـۃ ماء ٺبدلـۃ رائحــۃ فمـہ فقطف

حـشيشـۃ مضغها لٺذهب رائح‘ــۃ فمـہ ۋ يناج‘ـي

بعد ذلگ ربـہ ۋ لگن رائح‘ــۃ فم الصائم عند اللـہ سبحـانـہ

اطيب من رائحــۃ المسگ ۋ لذلگ امر مۋسےٰ

ان يۋاصل الصيام عشرة ايام اخ‘ـرى

ۋ في غياب مۋسےٰ عليـہ السلام قام اخ‘ـۋه

هارۋن عليـہ السلام خطيبا في بني اسرائيل

و قال لهم : يا بني اسرائيل

انگم خ‘ـرج‘ـٺم من مصر و لاهلها

عليگم اماناٺ ۋ ۋدائع ۋ انگم ٺعلمون انـہ لا يحـل لگم

ان ٺاخذۋا اموال الناس بالباطل فمن گانٺ عنده

امانـۃ لاهل مصر فلياخ‘ـذ ح‘ـقـہ مما ج‘ـلبـہ معـہ من ح‘ـقۋق

الناس و مازاد عن حـقـہ فلا نمسگ منـہ

لانفسنا شيئا جمع بنۋ اسرائيل امۋلا گثيرة مما

اسٺعارۋه من اهل مصر ثم ح‘ـفر هارۋن عليـہ السلام

حـفرة و امرهم ان يقذفۋا گل مٺاع او

ح‘ـليـۃ فيها ثم اوقد عليها النار فاحـرقٺـہ ثم قال عليـہ

السلام : باحـراقنا لهذا المٺاع لا يگۋن لنا

ۋ لا لاهل مصر انٺفاع ۋ گان ممن خرج مع بني اسرائيل رجل

ماگر مخ‘ـادع لا ينٺسب الا بني اسرائيل بل من

ج‘ـيرانهم ممن يعبدون البقر خ‘ـرج‘ هذا الرجل مع مۋسےٰ

عليـہ السلام ۋ بني اسرائيل ۋ قلبـہ لا يزال مليئا

بحـب عبادة البقر ۋ قد اسٺعار گبقيـۃ بني اسرائيل

الاماناٺ ۋ الۋدائع من اهل مصر بالمگر

ۋ الخ‘ـداع ۋ قد شاهد مع بني اسرائيل اغراق فرعۋن

ۋ اثناء عبورهم للبحـر ۋ عند انغلاقـہ شاهد اثر الفرس

الذي گان يمٺطيـہ ج‘ـبريل عليـہ السلام الذي

گان يدلهم علےٰ الطريق في البحـر ۋ لم

ير ذلگ احـد الا السامري فعمد الےٰ اثر الفرس في الارض

و ح‘ـملـہ ۋ خباه في يده قابضا عليـہ بح‘ـرص

شديد ۋ لم يره اح‘ـد ۋ لما امر هارون عليـہ السلام

بني اسرائيل ان يلقۋا ما معهم من الامۋال

و الذهب فالح‘ـفرة الٺس ح‘ـفرها مر علےٰ السامري و قال لـہ

الا ٺلق بما يدگ قال السامري : هذه القبضـۃ

من اثر الرسۋل الذي جاۋز بگم البح‘ـر ۋ لا القيها الا ان ٺدعو

اللـہ انني اذا القيٺها ان ٺگۋن ما اريد قال لـہ هارون عليـہ

السلام : و ما الذي ٺريد ؟ قال ما ينفع ۋ لا يضر

فاعٺقد هارۋن عليـہ السلام ان السامري يريد

عمل نا فيـہ مصلح‘ــۃ فدعا اللـہ سبح‘ـانـہ ۋ ٺعالےٰ

قائلا : الهم اعطي السامري ما سالگ في نفسـہ ثم

انصرف هارۋن ۋ ظن ان الامر يٺم

ۋ يٺۋقف هنا ۋ لگن ما ان راى السامري انصراف

هارۋن حـٺےٰ دعا اللـہ و قال : أريد ان يگۋن ما في قبضٺي

يدي عجلا ۋ رمےٰ بقبضـۃ الٺراب الٺي گانٺ في ي

ده اج‘ـٺمع گل ما في الحـفرة من مٺاع اۋ حـليـۃ اۋ نح‘ـاس

مما لم يح‘ـرقـہ هارۋن عليـہ السلم ۋ صار عجلا

اجۋف ليس فيـہ رۋح‘ ثم دعا اللـہ ثانيـۃ

فقال : اللهم اني اسالگ أن يخ‘ـۋر فاصبحـ يخور

گما يخ‘ـۋر الثور لانـہ اجۋف فعندما

يدخل الهۋاء من اعلاه ۋ يخرج من اسفلـہ يح‘ـدث

خۋار و ليس هذا لگرامـۃ السامري عند ربـہ ب

ل لان هارۋن دعا اللـہ ان يعطي ۋ يح‘ـقق سؤال السامري

ۋ طلبـہ فاسٺج‘ـاب اببـہ للسامري ببرگـۃ

الدعاء الذي دعاه هارۋن عليـہ السلام اما موسےٰ

عليـہ السلام فان اللـہ اخ‘ـبره بانحـراف

قۋمـہ عن الهدى ۋ قال : " قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَٺَنَّا قَۋْمَگَ مِنْ

بَعْدِگَ ۋَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) " الآيـۃ 58 من

سورة طـہ ۋ لما رأۋ بني إسرائيل العج‘ـل إخٺلفۋا فيـہ

فجاءٺ جماعـۃ الےٰ السامر ٺسالـہ ماهذا الذي صنعـہ

فاجابهم بغطرسـۃ ان هذا ربهمم ر ب موسےٰ

ۋ لگن مۋسےٰ ضل الطريق ۋ لم يعثر علےٰ ربـہ آمن بگلامـہ

السذج‘ من الناس و ضعاف الايمان فسج‘ـدۋا

للعج‘ـل و ٺمسح‘ـۋا بـہ ۋ عظموه ج‘ـدا ۋ قالۋا لا نگذب هذا

الذي جاء بـہ الساميريۋ نظل عليـہ عاگفين

حـٺےٰ يرج‘ـع لنا فان لم يگن العجل ربنا فانا نٺبع قۋل مۋسےٰ ۋ هگذا

صدقۋا ما قالـہ مۋسےٰ و قالٺ طائفـۃ

اخ‘ـرى من بني اسرائيل ممن أوٺۋا العلم من بني إسرائيل

: هذا عمل الشيطان و ليس هذا العج‘ـل ربنا

فلا نأمن بـہ ۋ نصدق بـہ أما هارۋن عليـہ السلام

فقال لهم أن ما ٺفعلۋنـہ لهۋ الشرگ بعينـہ ۋ أن الرب

الحـقيقي هو اللـہ فاٺبعۋا ما قالـہ مۋسےٰ ۋ ارج‘ـعۋا

لدينگم فقالۋا لـہ : ما بال مۋسےٰ وعدنا ثلاثون يوما

ثم أخلفنا ۋ لم يعد ؟ هذه أربعون يۋما مضٺ

ۋ لم يرجع ثم ازدادوا ٺيها ۋ طغيانا فقالۋا : إنـہ قد أخطأ

طريق ربـہ و هۋ الآن يطلبـہ ۋ يبح‘ـث عنـہ أما مۋسےٰ

لم اٺم مناج‘ـاة ربـہ ۋ اخ‘ـبره

بانح‘ـراف قومـہ عن الصۋاب رج‘ـع في ح‘ـالـۃ غضب

لا يعلمها الا اللـہ أيعقل ان قومـہ الذين راۋا الآياٺ البيناٺ

ۋ المعج‘ـزاٺ الباهراٺ ۋ الدلائل الساطعاٺ

يگفرون برب السمۋاٺ ۋ الارض فهذا لبهٺان عظيم

ۋ لما ۋصل و راى قۋمـہ ۋ هم يعبدۋن العجل ۋ يشگونـہ

محـنهم ۋ يٺضرعۋن لـہ لم يٺمالگ نفسـہ

من الغضب ۋ القےٰ الالۋاح‘ الٺي فيها النۋر ۋ الهدى

ۋ اٺج‘ــہ نح‘ـۋ اخيـہ ۋ امسگـہ من

راسـہ ۋ جره اليـہ ۋ سالـہ عن السبب الذي منعها

من ۋعظهم و منعهم من الشرگ باللـہ

فرد عليـہ هارۋن بالا يغضب عليـہ ۋ لا يلۋمـہ فقد

اسٺضعفۋه ۋ ارۋد قٺلـہ ۋ انـہ قد ح‘ـذرهم

بخ‘ـطۋرة ما سيفعلۋنها و لگنـہ خ‘ـشي گذلگ ان يحـمل

عليهم بالقوة فيفٺرق بنۋ اسرائيل الےٰ

طائفٺين فيغضب عليـہ موسےٰ لٺفريقـہ بنۋ اسرئيل

عندها دعا مۋسےٰ اللـہ ان يغفر لـہ ۋ لاخۋه و

يدخلهما ج‘ـنٺـہ ثم ٺوج‘ــہ للسامري سائل ايها عن خطبـہ فأج‘ـابـہ

انـہ راى مالم يراه غيره فقد راى الرسۋل

الذي گان يمٺطي الحـصان و الذي عبر بهم البحـر

فرمےٰ بالٺراب الذي گان في قبضٺـہ علےٰ

الح‘ـفرة الٺي جمع فيها الذهب فقال لـہ موسےٰ

اذهب فانگ لن ٺگۋن قادرا علےٰ لمس شيء

ح‘ـٺےٰ موٺگ فگان لا يسٺطيع ان

يلمس شيئا ۋ اذا لمسـہ احـد ٺالم الما عظيما

ۋ اخذ يمشي ۋهۋ يقۋل لا مساس

لا مساس أي لاٺلمسۋني ۋ ٺاه في الارض ۋ هذا الج‘ـزاء

هو في الدنيا اما في الآخ‘ـرة فالعقاب

اشد ۋ اعظم اما العج‘ـل المعبود فان مۋسےٰ عليـہ

السلام عمد اليـہ فاح‘ـرقـہ ثم ذراه ثم رماه

في النهر ليبين لقۋمـہ ٺفاهـۃ ماعبدوا و من عج‘ـيب

قدرة اللـہ ان جميع من آمنۋا بالعج‘ـل عندما

شربۋا من ماء النهر اصفرٺ ۋج‘ـۋههم ۋ اصبحـٺ

باللۋن الذهب ۋ علموا ان ج‘ـريمـۃ الشرگ

الٺي اقٺرفوها شنعاء ۋ لما سگٺ مۋسےٰ ۋ هذئـۃ بالـہ اخذ

الالواح‘ الٺي القاها عند رج‘ـۋعـہ و اخ‘ـٺار

مۋس 70 رج‘ـلا ۋ هم ممن لم يشرگۋا بالعج‘ـل

و انطلق بهم يسال اللـہ لهم الٺۋبـۃ ۋ لقۋمهم

فرج‘ـفٺ بهم الارض فاسٺحـيا

النبي موسےٰ من اللـہ ح‘ـين راى ۋفد قۋمـہ

الذين رج‘ـفـۃ بهم الارض بسبب ذنۋبهم ۋ گان في

هؤلاء السبعين رج‘ـل ممن اطلع اللـہ

علےٰ سريرٺهم ۋ علم ان قلبـہ اشرب ح‘ـب العج‘ـل ايمانا

بـہ فلذلگ رجفٺ بهم الارض فهم لم

يٺۋبوا گلهم الٺۋبـۃ الحـقيقيـۃ أخ‘ـبر مۋسےٰ ان

قۋمـہ ليس هم من سينالون رح‘ـمٺـہ

بل قوم آخر و هي قۋمـۃ خاٺم الانبياء مح‘ـمد ثم

امر اللـہ مۋسےٰ ان لـہ يقبل ٺۋبٺهم

الا اذا قٺلۋا انفسهم فقال لهم مۋسلےٰ بان يقٺلۋا

انفسهم فقٺل المؤمنون المۋحـدۋن الذين

لميشرگۋا باللـہ شيئا ۋ لم يعبدۋا العج‘ـل گل من

يجد في طريقـہ ممن عبدۋا العج‘ـل أبۋه

گان او اخ‘ـوه اۋ ۋلده ۋ ٺاب اۋلئگ الذين خفي

علےٰ مۋسےٰ ۋ هارۋن امرهم ۋ اطلع اللـہ علےٰ ذنۋبهم

فاعٺرفوا بها ۋ ٺابۋا و فعلۋا ما امر

اللـہ بـہ فغفر اللـہ للقاٺل و المقٺۋل و في عاقبـۃ ۋ نهايـۃ

السامري ۋ اٺباعـہ المغرر بهم

عبرة لمن يعٺر ۋ لا يظلم اللـہ اح‘ـدا

هذه القصـۃ ليس لها ذگر الا في سۋرة ۋاحـدة

من القرآن الگريم ۋ هي سۋرة القلم و مضمون

هذه الآياٺ ان اللـہ سبح‘ـانـہ قص

علينا قصـۃ اصح‘ـاب البسٺان لنعلم ۋ نفهم فما گان من

خ‘ـير فعلناه ۋ ما گان من شر ٺرگناه

اذ گان في احـدى قرى ارض اللـہ رجل مؤمن غني يعيش

مع ابنائـہ و زوجٺـہ عيشـۃ رغدة ۋ گانٺ

لـہ ارض واسعـۃ بها انۋاع مخٺلفـۃ من

الفۋاگـہ ٺٺخللها ج‘ـداول يسقےٰ بها النباٺ و الشج‘ـر لقد اۋلاها الرج‘ـل

عنايـۃ خ‘ـاصـۃ فهۋ دائما يٺعهدها بنزع

الحـشائش المضرة ۋ ٺقليم الاشج‘ـار ۋ هي آيـۃ في

الجمال من نظر اليها اعجبٺـہ ۋ اذا دخلها ازداد اعجابا

بها لذلگ سماها اللـہ سبح‘ـانـہ جنـۃ ۋ گان

هذا الرجل الثري سخيا گريما علےٰ ج‘ـانب گبير من الاخلاق الگريمـۃ

الحـسنـۃ الفاضلےٰ فهو ملج‘ـا للفقراء و

المساگين ۋ الارامل ز الايٺام لم يگن انانيا يدخ‘ـر

ما اٺاه اللهلنفسـہ فقط لانـہ يعلم ان هذه الامۋال ۋ البساٺين

ۋ الجنان انما هي عطاء من اللـہ

سبحـانـہ ليخٺبر بها عبده أيعطيها لمن يسٺحـقها

أم يدخرها لنفسـہ مثل حـال گثير من

الاغنياء الذين يح‘ـٺفظۋن بالمال للانفسهم فح‘ـسب

ۋ گان هذا الرج‘ـل الصالحـ إذا ج‘ـاء ۋقٺ

الح‘ـصاد قسم المح‘ـصۋل ثلاثـۃ قسم ٺصدق بـہ علےٰ المعۋزين

ۋ المحـٺاج‘ـين ۋ قسم آخ‘ـر يدخره لنفسـہ ۋ لعيالـہ

لٺلگ اعادة الزرع ۋ گان إذا ٺصدق يشعر

براح‘ــۃ ۋ ابٺهاج و انشراحـ نفس و صدر ۋ براحــۃ البال

ۋ إذا هۋ يرى في عملـہ هذا ارضاء

لربـہ سبحـانـہ بادخال السرۋر ۋ الفرحــۃ في قلۋب

المساگين ۋ يعلم أن ما يٺصدق بـہ

سيعۋضـہ اللـہ عنـہ خيرا منـہ في الدنيا ۋ الآخرة اما ابنائـہ فگانۋا

علےٰ خ‘ـلاف والدهم لقد گانۋا انانيين

بخلاء الشجع مرآـۃ ۋج‘ـۋههم لا يح‘ـبۋن غير

انفسهم ۋ اردۋا ان يمنعۋا ۋالدهم من الصدقـۃ فگلموه

ليگف عن اعمال البر ۋ الٺصدق علےٰ الفقراء

ۋ خۋفۋه بان المح‘ـصۋل ينقص بالصدقـۃ و لگن ايمانـہ النابع

من قلبـہ الٺقي ۋ ارادٺـہ الصلبـۃ ۋ ثباٺـہ

علےٰ دينـہ لم ٺٺغير في شيء الےٰ ان ٺۋفاه اللـہ ٺارگا لابنائـہ

ٺلگ الارض السخ‘ـيـۃ الخصبـۃ الطيبـۃ الٺي

گانٺ ٺنٺج الگثير من الخيراٺ ۋ لگن ايٺبع ابناؤـہ

سيرة ابيهم ام يخالفۋنـہ ؟ ۋ منذ البدايـۃ بعد ۋفاة

ۋالدهم اٺفقۋا علےٰ ان اباهم لم يح‘ـسن

الٺصرف في الارض ۋ الاسٺفادة من مح‘ـصولها ۋ قد ضيع

عليهم ان يگۋنۋا اگثر الناس ثراء ۋ بدلا من

ان يذگرۋه بالخير ۋ ما اٺصف بـہ من خ‘ـلق حـسن ۋ صفوه

بالح‘ـمق ۋ سۋء الٺسيير ناگرن جميلـہ

و فضلـہ عليهم إنهم قساة غلاظ مٺعج‘ـرفون ح‘ـٺےٰ مع ۋالدهم

فما بالگ مع الناس الآخرين

ثم قررۋا ان يغيروا طريقـۃ ٺسيير محـصۋل الارض و ٺعاهدوا

ان ياخ‘ـذۋا المح‘ـصۋل گلـہ ۋ لا يعطوا الفقراء

منـہ شيئا اي احـلفۋا باللـہ ح‘ـلفا لا رج‘ـۋع فيـہ ليح‘ـصدن المح‘ـصۋل

صباحـا باگرا حـٺےٰ لا يراهم اح‘ـد ۋ لا يسمع

بهم مسگين ۋ لا يحـس بهم فقير لان هؤلاء الناس يعرفۋن

ۋقٺ الح‘ـصاد ۋ قد ٺعودوا اخذ نصيبهم

لما گان الرجل الصالح‘ حـيا ۋ هاهم ابناؤـہ اليوم يغيرون

طريقـۃ ۋالدهم الا اخا لهم هۋ افضلهم

خ‘ـلقا ۋ عدلا فقال لاخوٺـہ : لۋ ٺسبحـۋن اللـہ ٺعالےٰ و ٺسٺغفرۋنـہ

خيرا مما عزمٺم علےٰ فعلـہ ۋ لگنـہ ما

اسٺطاع اقناعهم لانهم اگثر منـہ عددا ۋ قد عزمۋا

علےٰ المضي فيما اٺفقۋا عليـہ فلا يسٺثنۋن

نۋعا من الاشج‘ـار لغيره انما ياخ‘ـذۋنها گلها فما

لاح‘ـد من الفقراء ۋ المساگين نصيب فيها فالشجع افسد

نفۋسهم غزى عقۋلهم لقد اصبح‘ـۋا

في ضلال مبين ۋ حـٺےٰ الثمر المٺساقط لم يسمحـۋا لاحـد

باخذه ۋ لگن اللـہ سبحـانـہ بعدلـہ و

ح‘ـگمٺـہ حـرمهم من الثمار گلها گمما سنرى فمن اراد الگل

نزع منـہ الگل ۋ اللـہ سبح‘ـانـہ يعامل

المٺح‘ـايل الماگر علےٰ عگس ما نۋى ۋ في اثناء الليل بينما

هم نيام حـدث ما لم يگن في الحـسبان

رياحـ و اعاصير دمرٺ ج‘ـنٺهم اليانعـۃ ۋ ج‘ـعلٺها

خرابا ۋ من عج‘ـيب قدرٺـہ سبحـانـہ أن

هذه الريحـ لم ٺاٺي سۋى علےٰ ج‘ـنان الاخۋة الذين

اٺفقا علےٰ الشر ۋ لم ٺمس غيره فاصبحـ خ‘ـرابا شملـہ الدمار

دۋن غيره فهۋ اسود مۋحـش خ‘ـصـہ قضاء اللـہ

ٺعالےٰ بذلگ اما الجنان الاخرى فبقيٺ علےٰ ح‘ـالها لم ٺصب باي

سۋء ۋ ج‘ـنٺهم صارٺ گالليل الاسۋد

المقطۋعـۃ الثمار اصبحـٺ لا ٺشبـہ الجنان الاخرى في شيء

فلا هم ينٺفعون بثمارها ۋ لا يسٺطعۋن

الٺظلل باشجارها لقد ح‘ـرمهم اللـہ سبحـانـہ الخير الذي گان

فيـہ و الذي ٺعۋدا عليـہ في ليلـۃ ۋ ضحـےٰ

بسبب الذنب الذي عزمۋا علےٰ فعلـہ فقد ارادۋا الثمار گلها

فنزعها اللهم منهم گلها اما عم فقد گانۋا

خ‘ـلال ٺلگ العاصفـۃ في سباٺ عميق لا يعلمۋن ما ح‘ـدث

لح‘ـديقٺهم الٺي گانٺ ج‘ـميلـۃ و ما احـسۋا

بٺلگ الريحـ المدمرة و في الصباح‘ الباگر نادى بعضهم بعضا

فالمسٺيقظ باگرا يۋقظ من لا يزال نائما ثم

خرج‘ـۋا من منزلهم ۋ هم يحـملۋن آلاٺ القطع ۋ الح‘ـصد ۋ ذهبۋا

سرا ۋ هم يظنۋن ان لا اح‘ـد يعلم

بامرهم و لگن اللـہ سبحـانـہ عليم بهم ۋ بما اٺفقوا عليـہ سرا

و دخ‘ـلوا الح‘ـديقـۃ عازمين علےٰ عمل ما نوۋه

البارحــۃ ۋ لما ۋصلۋا الا مگان جنٺهم راۋا ارضا مقفرة مدلهمـۃ

ۋ اعٺقدۋا انهم اخطؤا الطريق فقال

بعضهم اننا لضللنا الطريق فهذا المگان لا نعرفـہ ۋ ما رايناه

من قبل فٺعالۋا بنا نسلگ طريقا آخ‘ـر غير هذا

الطريق لعلنا نصل الےٰ جنٺنا و لگن اح‘ـد الاخۋة لما دقق

النظر في ذلگ المگان ۋ امعن فيـہ ج‘ـيدا ادرگ

انها ارضهم الٺي گانٺ ٺزخر بخ‘ـيراٺها ۋ ثمارها لقد

ٺاگدۋا منها من خلال اشاراٺ ۋ علاماٺ

مميزة ۋ لما ٺح‘ـققۋا من ذلگ قالۋا : لم نضل الطريق گما

گنا نظن بل اللـہ ح‘ـرمنا هذه الخ‘ـيراٺ

فدمرها ۋ جعلها خرابا بعد ان ردنا ح‘ـرمان المساگين

ۋ الفقراء من خ‘ـيرها فج‘ـزانا اللـہ

بخلاف نيٺنا ۋ حـرمنا من الثمار في ٺلگ الاثناء قال لهم ا

خۋهم الذي گان خ‘ـيرا منهم الم اقل لگم ان

ارجعۋا عن عزمگم هذا فهۋ سيء و اسمع

نصيح‘ــۃ ۋالدگم فهۋ لا يقۋل الا الصواب ۋ لگنگم

گنٺ گلگم لا يابـہ للامر فالبخل ۋ الشج‘ـع اخذ عقۋلگم

فندموا ندما ۋ دعوا اللـہ انهم گانۋا من الظالمين

لگن هيهاٺ ان ينفع الشعۋر بالذذنب

بعد الخطيئـۃ ۋ بعد الاعٺراف بالذنب اخ‘ـذ گل منهم بٺبراٺ

نفسـہ ولۋم غيره بانـہ السبب فيما حـدث

ۋ لما علمۋا عظمـۃ الخطيئـۃ الٺي ارٺگبۋا و ٺابۋا

منها اخ‘ـذۋا بطلب اللـہ ان يمنح‘ـهم جنـۃ اخ‘ـرى

افضل و ابقےٰ يهٺمون بها ۋ يٺصدقون گما گان

يفعل ۋالدهم فمنحـهم اللـہ ۋاحـدة افضل ۋ ابقےٰ

ۋهذه القصـۃ فيها درس عظيم للاغنياء لگي

لا يمنعۋا الفقراء حـقهم فمن خالف امر اللـہ ۋ بخل علےٰ

الفقراء بما آٺاه اللـہ ۋ انعم بـہ عليـہ ۋ منع ح‘ـق المسگين ۋ الفقراء

و بدل نعمـۃ اللـہ گفرا فما شگرها ۋ لا ادها

الےٰ مسٺحـقيها هذا في الدنيا اما في

الآخرة فان العذاب اشد ۋ اعظم



1 - لا يۋجد سۋى إلـہ ۋاح‘ـد ۋ رب واحـد ۋ هۋ اللـہ ۋ

من عبد رب غيره فالمصيره العذاب في الدنيا ۋ الآخرة

2 - اللـہ يحـب عبده الصائم ۋ يرفع من مراٺبـہ

3 - يج‘ـب علےٰ الأغنياء الٺصدق من مالهم فهۋ من

عند اللـہ ۋ للفقراء حـقۋق عليهم فهذا أمر و ليس اسٺحـسان



في الخ‘ـٺام نرج‘ـۋ أنگم إسٺفدٺم ۋ لۋ القليل من القصـۃ و إسٺمٺعٺم

بقراءٺها لن أقۋل لگم ۋداعا بل ٺرقبۋا الأفضل نرجۋ دعمگم في

السلسلـۃ بالنشر أو الردود الج‘ـميلـۃ و التقييم

المصدر : گٺاب ٺفسير القرآن ۋ گٺاب قصص القرآن


حـياگم اللـہ و فطۋر مبارگ عليگم ۋ علينا