السلام عليكم

أشكرك بداية على المجاملة والإطراء بشأن الموضوع وترقبك له

نعم من حق المرء أن ينام على الجانب الذي يريحه لكن هذا من حق الأنثى هي الأخرى فلكلاهما شهوة مشتركة وإن اختلفت القدرات الجنسية بين أحدهما

ما أكثر الأسباب أي نعم.. لكن ما أقل الحلول وأشكلها، ولا فيها إقناع إلا عند المستفيد حسب رأيه بالطبع أما عندما تلمس الفائدة كلا الطرفين فحتما سيكون التوافق حتى لو تدخلت القوانين الوضعية

المال وحده لا يعفيه من مسؤولية العدل بالتقوى وهنا يكمن بيت القصيد وفكر معي مليا هل يستطيع العدل بين طرفين حساسين للغاية فأقل هفوة حتى ولو لم تكن مقصودة قد تلهب المشاعر ومن على صخرتها ستتكاثف النوازع خصوصا في عصر أصبح للجميع فيه حق الرأي والإعتماد الشخصي خلف أبواب مفتوحة

مسألة الإنجاب من عدمه لها شروط وضوابط قد أدليت فيها بدلوي حسبما تقتضيه المناقشة يمكنك الرجوع إليه

نعم لا أحد عاد اليوم يفكر في الثانية لأن المدنية قد منحته آلاف العاشقات وهن مستعدات لتلبية الطلب ابتداء من الفتيات المتعلمات وانتهاء ببنات المواخير وربما تحت حماية السلطات وهذا ما أعاينه في عالم مُعوْلم

لا وانت الصادق.. كثير من بنات اليوم لا يهتمون لغيرهم ما دام الخليل سيوفر لهم ما كانوا يحلمون به وخصوصا اللائي يفتقرن للكثير من متع الحياة حسب رأيهم هذا إذا اضفنا شدة العنوسة وضغط الأهل

لم يعد البحث عن ثانية ولا ثالثة ما دامت الشوارع والمقاهي تعج بالمُسْتَعْشِقات

كثيرا ما استعطفتك لترك خاتمتك النشاز ولم تأخذ رغبتي بعين الإعتبار

إن مشاركتك ليست بالشيء الهين ولو كانت كذلك ما أخذت مني كل هذا الوقت

إنني أقدر كل حرف تبرع به متدخل لأجلي سيما إذا كان المتبرع أنت ولهذا أعود ملتمسا الرغبة في عدم العودة لتبسيط زيارتك أو مرورك ولا حتى مشاركتك

إن المتبرع بالمشاركة وحسن التعقب والتعقيب بمثابة متبرع لي بالدم ... لا تتعجب أخي.... إلى هذا الحد أحس بمن يقدرني

شكرا لمرورك العطر وتقبل أسمى تحياتي وتقديري

حبيبك في الله

عبد العزيز