عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-30-2014, 11:47 PM
الصورة الرمزية Levi  
رقـم العضويــة: 279268
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 356
نقـــاط الخبـرة: 117
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus
Youtube : Youtube
افتراضي خِّدٍّيِّجِّة بٍّنِّتٍّ خِّوٍّيِّــلِّدٍّ (رِِّضِّىِّ آلِّلِّهِّ عَّنِّهِّآ)





الســلآآم عــليكم ورح‘ــمة الله تع‘ــالى وبــركـاته ,, بــسم الله الرح‘ــمن الرح‘ــيم والح‘ــمد لله رب الع‘ــالمين

والصـلاة والسـلآآم علـى نبـينا مـحمد، وع‘ــلى آلـه ,, وصــحبه وســلم تسليــما كثيـ،ــرا

~| أترككم مع قراءة المۈضۈع |~






ولــدت خـديجــة بنـت خويــلد فى بيــت من بيـوت أشــراف قـريش , فابوها حويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب

فهي بذالك اقرب امهات المؤمنين نسبـا إلي رســـول الله

أما أمهــا فهــي فـاطمه بنت زائدة بن الأصم بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن لؤي

يلتقــي نسبهــا برســول الله فى لؤئ بن غالب الـذى تنتسب إليه قريض






تزوجت خديجة مرتين قبل زواجها من النبي محمد ,, كان أولها من عتيق بن عابد المخزومي الذي توفي عنها

وأنجبت منه ابنتها هند ,, ثم تزوجت بأبي هالة بن زرارة التميمي حليف بني عبد الدار ,, وأنجبت منه جارية وغلام هالة وهند.

غير أن تلك الزيجات يعارضها بعض المؤرخين كالبلاذري الذي قال بأنها كانت مسماة لابن عمها ورقة بن نوفل

في تلميح إلى كونها كانت بكرًا حين تزوجها النبي محمد

وهو ما صرّح به عبد الملك بن حسين العصامي المكي، أنها كانت لورقة بن نوفل، إلا أنه لم يقض بينهما نكاح

كما ذكر أبو نعيم الأصبهاني أن خديجة كانت بكرًا عندما خرج النبي محمد بتجارتها إلى الشام

وقد رفضت خديجة الزواج بعد وفاة أبي هالة التميمي زوجها الثاني ,, رغم تقدم الكثير من أشراف قريش وأعيانها لخطبتها.






كانت خديجة بنت خويلد ـ رضي الله عنها ـ ذات شرف ومال، تستأجر الرجال ليتجروا بمالها

فلما بلغها عن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه

عرضت عليه أن يخرج في مالها إلى الشام تاجراً وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار.

فقبل وسافر معه غلامها ميسرة

وقدما الشام، وباع محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد من السلع

فلما رجع إلى مكة وباعت خديجة ـ رضي الله عنها ـ ما أحضره لها تضاعف مالها .

وقد حصل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذه الرحلة على فوائد عظيمة بالإضافة إلى الأجر الذي ناله

إذ مر بالمدينة التي هاجر إليها من بعد وجعلها مركزاً لدعوته


وبالبلاد التي فتحها ونشر فيها دينه، كما كانت رحلته سبباً لزواجه من خديجة بعد أن حدثها ميسرة

عن سماحته وصدقه وكريم أخلاقه
. رأت خديجة ـ رضي الله عنها ـ في مالها البركة ما لم تر قبل هذا، وأُخْبِرت بشمائله الكريمة،

فتحدثت برغبتها في زواجه إلى صديقتها نفيسة أخت يعلى بن أمية .

يقول ابن حجر : " .. إن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت ذات شرف وجمال في قريش

وإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج في تجارة لها ـ رضي الله عنها ـ إلى سوق بصرى ,, فربح ضعف ما كان غيره يربح .

قالت نفيسة أخت يعلى بن أمية : فأرسلتني خديجة إليه دسيساً (خفية)، أعرض عليه نكاحها

فقبل وتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، والذي زوجها عمها عمرو لأن أباها كان مات في الجاهلية


وحين تزوجها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانت أيماً بنت أربعين سنة

وكان كل شريف من قريش يتمنى أن يتزوجها، فآثرت أن تتزوج برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأصابت بذلك خير الدنيا والآخرة

وتــزوجت بالرســـول صل الله عليه وســـلم





كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- قد ألقى الله في قلبها صفاء الروح، ونور الإيمان، والاستعداد لتقبُّل الحق

فحين نزل على رسول الله في غار حراء {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، رجع ترجف بوادره وضلوعه

حتى دخل على السيدة خديجة فقال: "زملوني زملوني". فزملوه حتى ذهب عنه الروع
.

وهنا قال لخديجة رضي الله عنها: "أَيْ خديجة، ما لي لقد خشيت على نفسي". وأخبرها الخبر

فردت عليه السيدة خديجة -رضي الله عنها- بما يطيِّب من خاطره، ويهدئ من روعه فقالت:

"كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدًا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ

وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق
".

ثم انطلقت به رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل -وهو ابن عم السيدة خديجة رضي الله عنها

وكان امرأً تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب

وكان شيخًا كبيرًا قد عمي- فأخبره النبي خبر ما رأى، فأعلمه ورقة أن هذا هو الناموس الذي أُنزل على موسى
.

ومن ثَمَّ كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- أول من آمن بالله ورسوله وصدَّق بما جاء به

فخفف الله بذلك عن رسول الله ؛ لا يسمع شيئًا يكرهه من ردٍّ عليه وتكذيب له فيحزنه إلا فرَّج الله عنه بها

إذا رجع إليها تثبته
وتخفف عنه وتصدقه وتهوِّن عليه أمر الناس
.




القــاسم ,, عبـدالله ,, زينــب رضى الله عنها ,, رقيــه رضى الله عنها ,, أم كلثــوم رضى الله عنها ,, فــاطمــه الزهــراء رضى الله عنها







ثم هي -رضي الله عنها- تنتقل مع رسول الله من حياة الراحة والاستقرار إلى حياة الدعوة والكفاح والجهاد والحصار

فلم يزدها ذلك إلا حبًّا لمحمد وحبًّا لدين محمد ،وتحديًا وإصرارًا على الوقوف بجانبه، والتفاني في تحقيق أهدافه
.

فلما خرج رسول الله مع بني هاشم وبني عبد المطلب إلى شعاب مكة في عام المقاطعة، لم تتردد -رضي الله عنها-

في الخروج مع رسول الله لتشاركه -على كبر سنها- أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها

فقد نَأَتْ بأثقال الشيخوخة بهمة عالية، وكأنها عادت إليها صباها، وأقامت في الشعاب ثلاث سنين وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى.

وكأن الله اختصها بشخصها لتكون سندًا وعونًا للرسول في إبلاغ رسالة رب العالمين الخاتَمه

فكما اجتبى الله رسوله محمد واصطفاه من بين الخلق كافة

كذلك قدَّر له في مشوار حياته الأول لتأدية الرسالة العالمية مَن تضارعه أو تشابهه لتكون شريكًا له

في حمل هذه الدعوة في مهدها الأول، فآنسته وآزرته وواسته بنفسها ومالها في وقت كان الرسول

في أشد الاحتياج لتلك المواساة والمؤازرة والنصرة
.






يُقرِئُها المولى السلام من فوق سبع سموات، ويبشرها ببيت من قصب في الجنة؛ فعن أبي هريرة أنه قال:

أتى جبريلٌ النبيَّ فقال: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ،

فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ
)

لا شك أن امرأة بمثل هذه الأوصاف لا بد أن يكون لها منزلة رفيعة، فها هو الرسول يعلن في أكثر من مناسبة

بأنها خير نساء الجنة؛ فقد روي عن أنس بن مالك أن النبي قال : (حسبك من نساء العالمين:

مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة )








تاقت روح السيدة خديجة -رضي الله عنها- إلى بارئها، وكان ذلك قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاث سنوات

ولها من العمر خمس وستون سنة
، وأنزلها رسول الله بنفسه في حفرتها، وأدخلها القبر بيده
.

وتشاء الأقدار أن يتزامن وقت وفاتها والعام الذي تُوفِّي فيه أبو طالب عم رسول الله ، الذي كان أيضًا يدفع عنه

ويحميه بجانب السيدة خديجة رضي الله عنها؛ ومن ثَمَّ فقد حزن الرسول ذلك العام حزنًا شديدًا حتى سُمي "عام الحزن"

وحتى خُشي عليه ، ومكث فترة بعدها بلا زواج
.







روى البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:

(ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها،

ولكن كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يُكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يُقطّعها أعضاء ثم يبعثها

في صدائق خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول:

إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد)


وبلغت الغيرة بالسيدة عائشة. انها لم تقتصر علي الزوجات بل كانت شديدة الغيرة من السيدة خديجة

رغم انها ليست موجودة علي قيد الحياة. ولكنه صلي الله عليه وسلم كان يذكرها كثيراً. ويثني عليها

وعلي مواقفها معه بل انه كان إذا ذبح شاة أرسل لصديقاتها وعندما كانت السيدة عائشة تعترض

كان يقول ان بر صديقاتها بر لها وهي تستحق هذا.. وكانت عائشة تقول عنها. انها ما كانت إلا امرأة عجوز.

وتؤكد له أن الله أبدله بها من هي خير منها. فقال صلي الله عليه وسلم: والله ما أبدلني
خيراً منها..

فقد آمنت بي حين كذبني الناس. وأعطتني مالها حين حرمني الناس
. ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها

كما ذكرت زوجته عائشة بنت أبي بكر، أنه كان لا يكاد يخرج من بيته حتى يذكر خديجة، فيحسن الثناء عليها.

وأن عائشة غارت من ذلك يومًا، فقالت «هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيرًا منها»، فغضب النبي محمد ثم قال:

«لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس،

وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء.»

فقالت عائشة: «اعف عني، ولا تسمعنى أذكر خديجة بعد هذا اليوم بشيء تكرهه.» كما ذكرت عائشة

أنه من بره بخديجة، كان ربما يذبح الشاة ثم يقطعها ويبعثها إلى صديقات خديجة
.







قال عنها الذهبي: «هي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة جليلة دينة مصونة كريمة.»[ وقال السَّهيلي

: «خديجة تسمى الطاهرة في الجاهلية والإسلام.»، وفي سِيَر التيمي أنها كانت تسمى سيدة قريش.

وقال الزبير بن بكار: «كانت تُدعى في الجاهلية الطاهرة
)

ويقول عنها بودلي: «إن ثقتها في الرجل الذي تزوجته لأنها أحبته كانت تضفى جوا من الثقة على

المراحل الأولى للعقيدة التي يدين بها اليوم واحد في كل سبعة من سكان العالم.»

ويؤرخ مرجليوث حياة محمد باليوم الذي لقى فيه خديجة ومدت يدها إليه تقديرا، كما يؤرخ حادثة

هجرته إلى يثرب باليوم الذي خلت فيه مكة من خديجة
.

ويطيل درمنجم الحديث عن موقف خديجة حين جاءها زوجها من غار حراء، بقوله: «خائفًا مقرورًا أشعث الشعر واللحية

غريب النظرات...، فإذا بها ترد إلي
ه السكينة والأمن، وتسبغ عليه ود الحبيبة وإخلاص الزوجة وحنان الأمهات

وتضمه إلى صدرها فيجد فيه حضن الأم الذي يحتمى به من كل عدوان في الدنيا»، وكتب عن وفاتها:

(.. فقد محمد بوفاة خديجة تلك التي
كانت أول من علم أمره فصدقته، تلك التي لم تكف عن إلقاء السكينة في قلبه

والتي ظلت ما عاشت تشمله بحب الزوجات وحنان الأمهات
)





~| اشكــر القــائميين علــي المــوضــوع |~

مصــممه ::
sυи sнıиe

منســـقــة :: ساحره القرن الاخير

كتــــابــــة ::
Levi

------------------------------

اتمنــي ان تتعـــلمــوا وتقــــروا حيـــاه (خــديجه رضى الله عنهــا)

لا يهمنـــي شكــر او التقـــييم

المهـــم ان تتعـــلم وتتـــدرب ماذا فعـــلوا الامم الــذيــن من قبــلكم

وأملـــيين من المـــولي عـــز وجـــل

ان يجمعنـــي مع رســـوله الكـــريم ومــع زوجـــاته امهــات المؤمنين

واخيـــر

(تعلــــموا وتدبـــروا)

-----------------------------

المصادر :: موقع الاسلام ,, زوجات الرسول ,, ويكيبديا



التعديل الأخير تم بواسطة ساحره القرن الاخير ; 12-01-2014 الساعة 04:06 PM
رد مع اقتباس