عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2012, 08:05 PM   #2

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

رد: ~ > الصديقـۃ بنٺ الصديق " ٺابع لح‘ـملـۃ الدفاع عن عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها







حـدث ذلگ في السنـۃ السادسـۃ للهجرة عندما گان النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋ سلم يٺأهب

لغزۋ بني المصطلق " في المريسيع " فأقرع النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋ سلم بين

نسائـﮧ - علےٰ عادٺـﮧ - فخ‘ـرج سهم عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها ۋ انطلقٺ

في صحـبٺـﮧ و گان عمرها يۋمئذ اثنٺےٰ عشرة

و في أثناء عودٺـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋ سلم إلےٰ المدينـۃ منٺصرا

أناخ‘ العسگر فباٺۋا بعض الليل ثم أُذّن فيهم برح‘ـيل فارٺح‘ـلوا و لم يخطر ببال

احـدهم أن عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها قد ٺخ‘ـلفٺ ح‘ـيث اناخ‘ـۋا ۋ عندما ۋ صلو للمدينـۃ

و أنزل الهۋدج في رفق فإذا أم المؤمنين ليسٺ فيـﮧ ۋ گان عادة رسۋل اللـﮧ عليـﮧ السلام


أن يج‘ـعل صفۋان بن المعطل السلمي رضي اللـﮧ عنـﮧ يسٺدرگ ما فاٺ المسلمون أثناء رحـيلهم

فلمح صفۋان رضي اللـﮧ عنـﮧ عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها من بعدي ۋ گان يعرفها قبل

الحـجاب فلما أحـسٺ يـﮧ أرخ‘ـٺ حـجابها فٺقدم عليها و أناخ راح‘ـلٺـﮧ

فرگبٺ عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها

ۋ ٺقدم يقۋد الرح‘ـالـۃ حـٺےٰ ۋصۋل إلےٰ المدينـۃ فبدأ قۋم من المنافقين

حـقدهم علےٰ رأسهم عبد اللـﮧ بن أبيّ بن سلۋل – رأس المنافقين –

ينسج‘ـۋن الأقاۋيل ح‘ـۋل الحـادثـۃ ۋ هدفهم في ذلگ ٺنفيس ح‘ـقدهم علےٰ رسۋل اللـﮧ

ۋ انٺقل ح‘ـديث الإفگ من دار ابن سلۋل إلےٰ أحـياء المدينـۃ ۋردده ناس من المسلمين ح‘ـٺےٰ بلغ

الح‘ـديث أذًني رسۋل اللـﮧ ۋ أبي بگر رضي اللـﮧ عنـﮧ ۋ گانٺ عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها في ذلگ

لوقٺ معٺلـۃ فگٺم عنها رسول اللـﮧ عليـﮧ الصلاة ۋ السلام و أبۋها رضي اللـﮧ عنـﮧ

الخبر حـٺےٰ خرج‘ـٺ ذاٺ مرة لح‘ـاجٺها مع امرأـۃ ٺمسےٰ ( ام مسطح‘ )

فأخ‘ـبرٺها المراة ما يٺناقلـﮧ الناس عنها فرجعٺ إلےٰ منزل أبيها

وهي ٺبگي ۋ باٺٺ مج‘ـهدة لا يج‘ـف لها دمع و لا ٺگٺحـل عيناها بنۋم ۋ النبي

صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ و سلم گان يعاني مثل ما ٺعانيـﮧ فلم يگن سگۋٺـﮧ سگوٺ

الصدق – معاذ اللـﮧ - لگن گان سگوٺ الصابر حـٺےٰ يقضي اللـﮧ أمرا گان مفعۋلا و مر شهر

گامل علےٰ الح‘ـادثـۃ ۋ هما في هذه المح‘ـنـۃ ح‘ـٺےٰ انزل اللـﮧ براءٺها في قۋلـﮧ

﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ

مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ


ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا


إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ


الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ


عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ


هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا


أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ


أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)


إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي


الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ


اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
(20)
سورة النور





يقۋل الشيخ‘ السعدي (رح‘ـمـﮧ الله): (ومن معاني اللطيف: أنّه الذي يلطف بعبده

ۋۋليه، فيسۋق إليـﮧ البر ۋالإحـسان من ح‘ـيث لا يشعر، ۋيعصمـﮧ من الشر


من حـيث لا يح‘ـٺسب، ۋيرقّيـﮧ إلےٰ أعلےٰ المراٺب، بأسباب لا ٺگۋن من العبد


علےٰ بال، ح‘ـٺےٰ إنّه يذيقـﮧ المگاره، ليوصلـﮧ إلےٰ المحـاب الجليلـۃ،


ۋالمطالب النبيلـۃ)
أ.هـ

رعايـۃ اللـﮧ لأۋليائه، وهذا يٺضح‘ من جۋانب عديدة : فبالنوم ينقطع ٺفگير

عائشـۃ رضي اللـﮧ عنـﮧ فيما أهمها ۋأقلق راحـٺها، ويقدر اللـﮧ ٺأخُّر صفۋان ليُلحـِقَها

بالج‘ـيش ، ۋٺٺج‘ـلےٰ في أعظم صۋرها في نزۋل آياٺ براءٺها، وفي أنها مرضٺ بعد

رج‘ـۋعها إلےٰ المدينـۃ فلم ٺعلم بما يقال إلا قبل ۋقٺ يسير من نزۋل براءٺها،

ۋلو علمٺ من أۋل الأمر لگان الخ‘ـطب أعظم



وهذه هي الثمرة من ثمار قۋلـﮧ ٺعالےٰ (
لاتَـحْـسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ )

فإذا گان العبد لا يعلم أين يگۋن الخير والشر فيما يقضيـﮧ اللـﮧ سـبـح‘ــانــه إلا في

ضوء ما أعلمـﮧ اللـﮧ عز ۋجل عباده من السنن والثۋاب، فإنـﮧ ـ ۋالحـالـۃ هذه ـ لا

يـنـبـغــي لـﮧ أن يٺعجل الأمۋر أۋ يحـلل المواقف والأح‘ـداث قبل دراسٺها والبح‘ـث

في ج‘ـۋانبها، مٺجرداً في ذلگ للـﮧ عز ۋج‘ـل، مهٺدياً بالمۋازين ۋالسنن الثابٺـۃ

الٺي ذگرها اللـﮧ سبح‘ـانـﮧ في گٺابه، ۋعلےٰ لسـان رسوله، ۋإذا ۋُفّق العبد

إلےٰ هذا الفضل: فإنـﮧ في الغالب يصدر عن الح‘ــــــق، وينطــق بالح‘ـق، ۋٺنشأ

عنده صفٺا الح‘ـلم ۋ لأناة اللٺان يحـبهما اللـﮧ عز ۋج‘ـل.. ۋگم رأينا من

أناس ٺعجلۋا أمۋرهم قبل أۋانها فگانٺ نٺيجٺها ۋبالاً ۋشرّاً، ۋگم سئم أناس

من نعمـۃ أنعــم اللـﮧ بها عليهم فٺقالّۋها ۋملّۋها ۋأرادوا غيرها، فلما

ج‘ـاءهم ما أرادۋه ۋٺعج‘ـلۋه أصابهم منـﮧ ضررٌ ۋنگدٌ ۋندمٌ.



المصدر موقع صيد الفوائد

س \ ما حـگم من يسب عائشـۃ ۋيطعن في عرضها ۋدينها ..؟

ج \ ..

قد أجمع المسلمۋن علےٰ فضلها وعفٺها ۋصيانٺها ۋعلو گعبها في الإسلام ۋگمال

إيمانها وٺحـريم ذمها ۋسبها ۋالٺنقص لها بۋج‘ــﮧ من الوجۋه. ۋلا شگ أن سبها

ۋالٺنقص لها ۋالطعن في عرضها يعد من الگفر الصراح‘ ۋفاعلـﮧ خ‘ـارج‘ من الملـۃ

لأنـﮧ مگذب للـﮧ ۋرسولـﮧ ۋمخالف أمرا مج‘ـمعا عليـﮧ مقطۋعا فيـﮧ ، فاللـﮧ يثبٺ

الإيمان لعائشـۃ ۋيبرئها وهذا يگذب ۋصف اللـﮧ عز ج‘ـلالـﮧ ۋيگذب ۋصف

رسۋل اللـﮧ في زۋج‘ــﮧ عائشـۃ ۋهو منٺقص لمقام رسول اللـﮧ

الذي رضيها أن ٺگۋن زۋج‘ــۃ لـﮧ ۋأبقاها علےٰ ذلگ حـٺےٰ ماٺ فيلزم

من قۋلـﮧ الآثم أن يگۋن رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ديوثا يرضےٰ الفساد

في أهلـﮧ أۋ يگۋن مغفلا لا يطلع علےٰ مساؤےٰ بيٺـﮧ أو ضعيفا لا يج‘ـرؤ علےٰ بيان

الح‘ـق ۋنفي الٺهمـۃ عن بيٺـﮧ ۋگل هذه المعاني الباطلـۃ ممٺنعـۃ عن رسۋل اللـﮧ

صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ۋمنزه عنـﮧ مقام النبۋة الذي ٺگفل اللـﮧ بحـمايٺـﮧ والذب

عنـﮧ ۋنفي الخ‘ـبائث ۋالدنس عن بيٺه. قال ٺعالےٰ:


( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرً )

وقولـﮧ يسٺلزم أيضا بطلان طائفـۃ عظيمـۃ من الأح‘ـاديث ۋالشريعـۃ الٺي

نقلٺ لنا عن طريق أمنا عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها لأنها غير مؤٺمنـۃ ۋهذا باطل

بالاٺفاق. ۋمعلۋم أن أمنا رضي اللـﮧ عنها ٺفردٺ بنقل گثير من السنن عن

رسۋل اللـﮧ لگثرة ملازمٺها لـﮧ ۋاخٺصاصها بـﮧ
.


ۋقد نص أهل العلم علےٰ گفر من فعل ذلگ ۋح‘ـگۋا الإج‘ـماع فيه. قال ابن القيم

في زاد المعاد: (ۋاٺفقٺ الأمـۃ علےٰ گفر قاذفها). ۋقال النوۋي في شرح‘ مسلم

(براءة عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها من الإفگ ۋ هي براءة قطعيـۃ بنص القرآن العزيز

فلۋ ٺشگگ فيها إنسان ۋالعياذ باللـﮧ صار گافراً مرٺداً بإج‘ـماع المسلمين). ۋقال

ابن گثير في ٺفسيره: (أجمع العلماء رح‘ـمهم اللـﮧ قاطبـۃ علےٰ أن من سبها

بعد هذا ۋرماها بما رماها بـﮧ بعد هذا الذي ذگر في هذه الآيـۃ فإنـﮧ گافر لأنـﮧ

معاند للقرآن) ۋقال ابن قدامـۃ في لمعـۃ الاعٺقاد: (ۋعائشـۃ الصديقـۃ بنٺ

الصديق الٺي برأها اللـﮧ في گٺابـﮧ زۋج النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم في الدنيا

ۋ الآخ‘ـرة فمن قذفها بما برأها اللـﮧ منـﮧ فقد گفر باللـﮧ العظيم)
...




ختاماً اسأل الله العلي القدير ان يطرح في هذا الموضوع المتواضع القبول والافادة

لأ
حبتي في الله
وان يطهّر و ينقي قلوبنا من الذنوب و المعاصي

كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يجعلنا مع أؤلئك الذين سبقونا في الايمان من القوامين الصالحين .

هذا و سبحانك اللهم وبحمدك .. نشهد أن لا إله إلا أنت .. نستغفرك و نتوب إليك

و صلى الله و سلم على نبينآ محمد و آله وصحبه أجمعين .

في أمان الله






التعديل الأخير تم بواسطة S i l v ε r ; 06-28-2012 الساعة 08:18 PM
S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس