.
الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على
سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا, ثم أما بعد:
إنه من دواعي سروري أن أتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لأكتب في هذا الموضوع الهام ؛
الذي يشغل بالنا جميعا لما له من أثر كبير في حياة الفرد والمجتمع
وهو موضوع نقاش اليوم (هجرة اصحاب العقول )
كيف حال زوار و أعضاء منتديات العاشق؟ إن شاء الله الجميع بخير
ما اطول عليكم ندخل في الموضوع
حديثي اليوم عن هجرة العقول والكفاءات العربية إلى الغرب ،
ونعرف أن هذه الهجرة بالنسبة للعقول والكفاءات هي إحدى الظواهر التي تؤرق الباحثين
العرب عموماً والتي قد تؤدي إلى الانسلاخ عن الوطن الأم،
وما يعنينا هنا الهجرة إلى بلاد أجنبية لا عربية.
لا تزال ظاهرة هجرة العقول العربية مستمرة من عالمنا العربي إلى العالم الغربي.
فهناك أكثر من مليون طالب من البلدان العربية يستكملون دراستهم في الخارج والكثير منهم
ولاسيما الحاصلين على درجة الدكتوراه لا يعودون إلى اوطانهم.
والكثير من الطلبة الذين تلقوا تعليمهم في بلادهم العربية يهاجرون لأسباب مختلفة.
مما لا شك فيه ان النوعين من أنواع الهجرة تلك تتسبب في خسارة جسيمة على جميع النواحي.
تعيش معظم البلدان العربية فترة لا تحسد عليها نتيجة هجرة العقول المفكرة والأدمغة المبدعة إلى
الدول المتطورة، الغربية خصوصا، وبأعداد كبيرة تتجاوز عشرات الآلاف. وتشير الإحصائيات إلى ان
الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول التي تستقطب الكفاءات العربية المهاجرة.. ففي الأعوام من
1962 إلى 1977 استقطبت الولايات المتحدة 18200 كفاءة علمية من بينهم 2500 مهندس
و 3700 طبيب و 1100 عالم . واعتمادا على إحصائية أميركية التي تقدر عدد الكفاءات العربية
المهاجرة للولايات المتحدة عام 1978 في حدود مائة ألف شخص، خمسين في المائة منهم من
حملة شهادات الدكتوراه. تصدرت مصر قائمة الدول المصدرة للعقول المفكرة تتبعها الجزائر ثم دول
عربية أخرى. وتشير الإحصائيات الأميركية إلى ان عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الأميركية في
عام 1986 بلغ 5000 طالب. لكن العدد الذي عاد ليخدم بلده بعد انتهاء الدراسة لم يتجاوز 2000
طالب فقط وفضل البقية منهم البقاء والعمل في الولايات المتحدة . وفي تلك الفترة ازداد أيضاً عدد
المنح المالية للطلاب الأجانب إذ تضاعفت وتخصص الطلاب في جوانب لا يمكن تطبيقها في دولهم
الأصلية. واستثنيت من جانب استقطاب العقول المفكرة اليابان التي تصرف الكثير على أبنائها ولم
تستقطب العقول المفكرة الأجنبية إلا قليلا. وقد تضاعفت أعداد الكفاءات العربية المهاجرة في
الثمانينات وتغيرت الصورة حيث اصبح العراق يتصدر قائمة الدول المصدرة للكفاءات العلمية. وتشير
الإحصائيات البريطانية إلى وجود حوالي 100 ألف عراقي مقيم في بريطانيا من بينهم حوالي 2000
طبيب. ومعظم العراقيين المقيمين في بريطانيا هم من أصحاب الشهادات الجامعية.،،
.
.
1:. ما هي اسباب هجرة اصحاب العقول من الوطن العربي إلى الغرب >> بأدق التفاصيل
2:. ما هي سلبيات هجرة اصحاب العقول إلى الغرب وما هيا إيجابياتها
3:. هل التدهور الإقتصادي له صلة من بعيد او قريب بهجرة اصحاب العقول
4:. ما السبب الذي منع اكثر من نصف المهاجرين من العودة إلى الوطن بعد انتهاء الدراسة،،
في رئيك
5:. هل يعتبر الذي لم يعد للوطن بعد انتهاء الدراسة (( خائن ))
6:. ما الفوائد التي تجنيها الغرب من اصحاب العقول العربية
ولماذا لا يستفيد منهم العرب
من خلال ما سبق وما ذكرنا يتضح لنا
أن هذا الموضوع من الموضوعات الهامة المؤثرة في
مجالات الحياة , فيجب الاهتمام
به حتى نرتقي ونتقدم بوطننا العزيز الوطن العربي الغالي .
****************************
في امان الله وحفظة
