عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكَ الله وبياك أخي الكريم ، سُعدت في طرحكَ لهذا الموضوع الذي كانَ وما زالَ تُعاني منه الأُمة بأكملها .
بالفعل المكان الصحيح لهذا الموضوع هو النقاش الجاد لكي تسمع الأراء في ما خَطتهُ يداك .
بالفعل تمت كتابة قوانين تنص على الطرد في ضوء المُناوشات الطائفية فأكثرنا يعرف ما قد حصلَ قبل أونة ليست ببعيدة من هذه المُناوشات وقد أضرت بسمعة الموقع .
ما كانَ يجولُ بخاطري هو أننا هُنا من أجلِ المُتعة والإفادة والإستفادة إن إستطعنا ولا أن نأتي لكي نزيدَ الطينَ بله ، فجميعنا يُعاني من حياته اليومية سواءً بشجار عائلي أو مُخاصمات مع الأصحاب وغيره .. ونأتي لهذا المكان الذي يملئهُ الكثيرُ من الأشخاص والأصحاب والأصدقاء من كافة الجنسيات والأعراق والأديان لنتسلى ونُرفهَ عن أنفسنا و في الوقت ذاته نُفيدَ ونستفيد مما لدينا ، ولكِنَ الأمرَ أصبحَ أبعد من ذلك فقد تطرقَ البعض لنشر الأشياء الجنسية الهدامة وبعضهم من تطرقَ للمناوشات بين الأعضاء وإثارة الفِتن ، ومنهم من أصبحَ يُحرف في الأيات القرآنية و هَلمُ مجرة .
فكُلما زاد حجمُ الشيء إزدادت مسؤوليته ، وأنتَ تعلمُ عزيزي بأني أنا وكُل من في المُنتدى من مُشرفين و أعضاء وزوار لا نرغب في المناوشات وغيره لأننا هُنا من أجل المُتعة .
وأنا كإدارة لا أرضى بهذه المناوشات والتفرقة الدينية ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) .
لندخل في صُلب الموضوع ،
بالفعل عندما نأتي للنظر في كوننا بشر وأن الإنسانية هي أولويتنا فيجبُ أن نحترم كافة الأديان السماوية ولا تنسى بأن ديننا الحنيف حثنا على إحترام كافة الأديان ولكن يجبُ أن ننصح ونُناصح لا أن نسب ونشتم هذا وذاك .
بالنسبة لما ذكرتهُ فقليلٌ منهم قد يستمع لما ذكرتهُ لأنَ منهم من يتلذَذُ في ذلك وهذا ما لا نُطيقه ونرغب في إبتعاده وهكذا .
كما ذكرت هذا جيل المُستقبل وكيفما تمَ توجيهه نظراً للأعمار المتفاوتة بين الـ 10 - 18 عاماً فسيتم توجيهه ، لذلك علينا نحنُ أن نمنعَ نشر المواضيع التي قد تؤثرُ سلباً في مُعتقده أو في دينه .
فلا يُمكنني أن أرى تحريفاً في مذهبي وأسمحُ بنشره لأني سوفَ أتحاسبُ عليه عندَ ربي .
وكذلك لا يُمكنني إرغامُ الأشخاص على إتباعِ منهجي وديني ونتذكرُ قول الله تعالى ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) صدق الله العظيم .
كما تفضلت وذكرت ، لا يقعُ عاتق المذهب كامل على شخصٍ سيء فقد تَجِدُهُ سيءٌ بذاته مُضرٌ بغيره على عكسِ غيره .
فجميعنا تعاملَ مع أشخاصٍ من مذاهبَ أُخرى ومن أديانٍ أُخرى وكانَ تعاملهم معنا أفضل مما يكون مالم نقترب في الأمور الدينية ، فيبقى العملُ بيننا مُباحاً مالم يكنْ بهِ تعلق ومحبة لذلك الدين .
ونحنُ كمُسلمين علينا بنصحهم وإن إتبعونا فلهم وإن لم يتبعونا فلا داعيِ للإصرار مع التجريح .
هذا مالدي والله الموفق .
تحياتي القلبية ومعذرةً على الإطالة وكذلك عدم التطرق لبضعة نِقاط .
تمت الموافقة على الموضوع شخصياً والموافقة على نشره .
تحياتي .