السلام عليكم ورحمه وبركاته
موضوع يستحق النقاش حقيقه
في البدايه أنا اظن إن الإهمال نابع من الشخص ثم الأسره وحتى تتعدى إلى المجتمع
فالشخص أصبح لايقرا إلا كتب المدرسه فقط!!! لإنها ملزمه عليه ويهمل بقيه الكتب لإسباب عده منها:
إن الشخص وجد في عصرنا الحالي العديد من الوسائل التي يظن هو بالذات إنها سوف تغنيه عن قراءة الكتب ويستطيع الإستفاده منها بشتى الطرق من بين الوسائل ولعل أهمها هو (الأنترنت) هذا المتصفح الصغير في رؤيته الكبير في محتواه من معلومات و فوائد عظيمه نعتقد إنه سوف يغنينا عن كل الكتب لإعتقدانا أنه يحوي على جميع المعلومات في عصرنا وعصر أجدادنا فبهذا الإعقاد الخاطيء غرسنا في عقولنا بعدم أهميه الكتب وهناك بدائل أخرى تغنينا عن قراءه الكتاب.
ثم نأتي إلى الأسره والمجتمع، أغلب الأسر منشغله أنشغال تام عن أبنائها حتى أنهم لايهتمون أبدا!! بحث أبنائهم لقراءه الكتب ويهتمون فقط بالإهتمام بهم في كتب المدرسه معتقدين أنها سوف تكفيهم وأنهم لايحتاجون إلى كتب أخرى لقرائتها وتنمية ثقافتهم وكذلك مجتمعنا نجد قليل من يشجعنا على قراءة الكتب والإهتمام بها ف أصبحت أمتنا مهمله للكتب فأهملها العالم بإسره وتراجعنا كثيرا عن العزه التي كان فيها عصر النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده.
أشكرك مره أخرى على الطرح الراائع متمنياً من الجميع أن يعيدو نظرتهم ويصححوها