عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2011, 11:51 AM   #15
بنوتهــ وافتخر ...~~
 
الصورة الرمزية ميدوري
رقـم العضويــة: 97588
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 674
نقـــاط الخبـرة: 18

افتراضي رد: روايه جرحني وصار معشوقي/ كامله - بدون تحميل جاهزه للقراءة

حاسه بالطفش والملل بيقتلها وهي توزع نظراتها في الغرفه بملل
لماأستقرت ع الباب فكرت تطلع من الغرفة دام إختها أكيد موموجوده طالعه مع ريان
طلعت من الغرفه تمشي ببطئ وخوف وكل شوي تلتف تخاف تكون إختهاموجوده وتشوفهافرصه تهاوشها وتضربها
تراجعت لغرفتها ووقفت لماشافت وحده من الخدم ماتذكر إسمها نادتها وجت لها وهي مكشره كانت عارفه إن مافيه أحد طايقها حتى الخدم
سألتها بتردد:مرام موجوده وإلا طالعه
عقدت حواجبهاالخدامه بتكشيره:what
حاولت تتذكر كيف تقولها بلإنجليزيه :آ آ آis maram here or she‎'s out
ردت الخدامه بدون نفس:she‎'s out
مشت وتركتها تأففت من أسلوب الخدامه وزفرت براحه لما عرفت إن إختها موفي البيت
نزلت وطلعت للحديقه أخذت نفس طويل وزفرت براحه كانت محتاجه تغير جو الغرفه اللي خنقها
تمشت في الحديقه اللي حستها تغيرت كثير فيها أشياءماكانت موجوده لأنها ماكانت تنزل للحديقه إلا نادرا وبالخفيه وأحيانا تمرشهور ماتنزل لها
لأن الخوف من إختها وأبوها مخليهاماتقدر تخطي برى الغرفه خطوه وحده

شافت حوض كبير مليان ورد جوري بألوان مختلفه راحت له بسرعه وقطفت وحده كبيره وشمت ريحتها تمووت بالورد تعشقه كثير كانت لماتنزل للحديقه تقطف لها أكثرمن ورده وتاخذهامعاها للغرفه أحيانا تجلس تشتكي لها كل شئ تحسهاتسمعها تحس بمعاناتها خصوصا لماتشوفها ذبلانه وميته تحسها تذبلت حزن ع حالها كان كذا تفكيرها
حست بحركة خلفها تجمدت مكانها من الخوف
رصت ساق الورده بقوه وهي تغمض عيونها بخوف لماحست بأنفاس خلفها

شهقت لماقبضت يد بقوه ع ذراها ولفتها بقوه
فتحت عيونها بوسعها وشهقت لماشافت اللي قدامها
***************
جالسين حول طاولة الطعام يتغدون هدوء تام ومايقطعه إلاصوت الملاعق والشوك
ريم:يمه ترا البنات بيجون اليوم
أم رعد:الله يحييهم
رنا:قلتي لدلال تجي بعد
ناظرتهاريم من طرف عينها بقرف:وأناإيش دخلي فيها إنتي قولي لها
أم رعد بصرامه:ريــــــم عيب هذي خطيبة أخوك اللي تحكين عنها
ريم ناظرت رعد اللي قام من مكانه بهدوء:الحمدلله
أم رعد :وين يمه كمل أكلك
رعد ناظرساعته:عندي موعد اللحين وماأبي أتأخر
ناظرت أم رعد ريم بعد ماطلع رعد بحده:عاجبك اللحين زعلتي أخوك وضايقتيه
ريم:وليش إن شاءالله
رنا باحتقار:يعني تحكي عن خطيبته بهالطريقه وماتبينه يتضايق
ريم قامت :يو و و و وه عاد اللي يموت فيها
أم رعد بعصبيه:ريــــــم
طلعت ريم من الغرفه تتحرطم
فيصل بيغيرالموضوع:الشباب بيجتمعون اليوم عندنا
رنا باحتقار:وليه إن شاءالله
فيصل بنظرات حاده:مالك دخل
لاتتليقفي

أم رعدلاص عاد شمتو فينا الغريب
رفعت راسها لميس مصدومه وقامت بهدوء وطلعت
دخلت ع ريم في غرفتها ولقتهاجالسه ومعها جوالها
لميس:مين تحاكين
ريم بابتسامه:البندري عزمتها تجي بعد
ضحكت لميس:إيه عاد اللحين صارت العمده
رمتها ريم بالمخده وهي تضحك
*************
شهقت برعب:عـ....عمتي
بعصبيه:عمــــــت عينــــــك إن شاءالله أنا لاعمتك ولايشرفني
حاولت تسحب إيدها من إيدعمتهااللي ضاغطه عليهابقوه آلمتها وهي منزله راسها
العمه بعصبيه:وش مطلعك من غرفتك هــا أناموقلت ماأبغى أشوف خلقتك طالعه من الغرفه
تولين بضعف:الله يخليك إيدي تآلمني فكيها
العمه:فكــــــوا رقبتك إن شاءالله عاجلا غيرآجل
سمعيني زين إن شفتك طالعه من الغرفه حشيت رجولك حش سامعه

رمتهاع الأرض:إنقلعــــــي عن وجهي
قامت تولين بسرعه وهي تحارب دموعها ودخلت داخل صدمت في جسم عريض وكانت بتطيح بس إيدين قويه التفت حولينها ورفعتها
رفعت راسها بصدمه لماسمعت صوت رجولي:بسم الله مرام شفيك مطيــ.....
إتسعت عيونه بصدمه لماشاف وجههاالطفولي وهمس:تولين
شهقت وبعدت عنه ومرت من جنبه تركض بس إيده وقفتها وسحبها له رفع راسها بهمس‎ ‎وعيونه تتأمل وجهها:تولين إنتي تولين
مدإيده ومسح دموعهابحنان:ليه الدموع
إتسعت عيونهابخوف لماحست بأصابعه الدافيه ع خدهابعدت عنه:إتركني
وراحت تركض بخوف
طلع للحديقه وفكره عندها
العمه:زياد تعال يمه
شكل خالك موموجود

مشى لعندها فتح فمه بيتكلم إلا مرام وريان داخلين
ريان:أوووو الدكتور زياد هنا
***********
واقفه عند شباك غرفتها وتناظره وهو واقف مع أخوه وأمه وإختها في الحديقه
كان لابس بنطلون جينزفاتح وتيشيرت أخضر بكتابات بيضاء عريضه
نفس الطول ونفس الجسم العريض اللي كان يعطيها الأمان لماتشوفه
تذكره لماكانت طفله تذكر ملامحه الخشنه وكان فيها وسامه تجذبها
تذكر إيده السمرا الخشنه اللي كانت تمسح دموعها لمايشوفها تبكي ويحاول يهديها
تذكر صوته الخشن المبحوح لمايعاتب أمه ع تعذيبها لها
ولما يصارخ ع إختها إذاشافها تضربها ويدافع عنها
وهذا اللي زاد كره إختها لها لأنها كانت تحبه وتبغاه وتحاول تجذبه لها بس ماكان يعطيها وجه وهذا اللي يقهرها لماتشوفه يوقف مع تولين ويدافع عنها
تنهدت بحزن وهي تتذكر لماجا يودعها لأنه بيسافر يدرس طب في الخارج
كانت تذكر إنهاتعلقت فيه وهي تبكي مايتركها ويروح
ولماراح زاد عذابها لأن إختها كانت مقهوره لأنه جا يودعها ولا ودعها
حبستها في غرفتها ولا رضت تطلعها منها
ومرت السنين والشهور لين كبرت وهي تتمنى تشوفه
أحياناتحس بكره له لأنه تركها
ولاسأل فيها وأحيانا ماتلومه لأن
مومسئول عنها

سكرت الستاير بسرعه وقلبها يرتجف لماشافت إختهارفعت راسها وطالعتها بتهديد وتوعد
**************
لبست بنطلون جينز أزرق وبلوزه فوشي لنص فخذها أنيقه
ممسوكه من تحت وفضفاضه شوي لبست صندل فوشي
فكت شعرها ولبست طوق فوشي ونزلت خصل ع وجهها
حطت كحل وقلوس

طالعت شكلها في المرايا وإبتسمت
أخذت جوالها بتعليقاته الفوشيه ورفعت محفظتها بتحطها في درجها طاحت من يدها وإنفتحت طاحت نظرتها ع صورته غمضت عيونهابقوه لماحست بقلبهايرتجف تمنع دموعها تنزل
رفعت المحفظه وإبتسمت بحزن لماشافت إبتسامته إشتاقت له كثير كتمت شهقتها
ومسحت دموعها اللي نزلت غصب عنها باست الصوره وضمتها بقوه وهي تاخذ نفس تهدي نفسها فيه

رجعت المحفظه لدرجها ونزلت
شافت ريم داخله ومعاها الخدامات شايلين أكياس
ريم تحاكي الخدم:دخلوها المطبخ وأبغى كل شئ جاهز
لميس إبتسمت:إيش جايبه
ريم وهي تمشي ناحيتها بابتسامه:فطاير وحلى ...الله إيش هالكشخه
إبتسمت لميس:يسلمو
صعدت الدرج بسرعه :يالله عن إذنك بروح ألبس
دخلت لميس للصاله وجلست تطالع التلفزيون
سمعت صوت التلفون وقامت ترد:هالو

جاها صوت رجالي :مرحبا
لميس:هلا
:مين معي
لميس باستغراب(وش هالغبي هواللي داق):إنت اللي مين
ضحك:أوووو إنتي لموس علشان كذا ماعرفتيني أنا رودي
مسكت ضحكتها:أهلا رائد
رائد:كيفك
لميس:تمام وإنت
رائد:تمام ..الله يعافيك نادي لي فيصل أدق ع جواله مايرد
لميس:أوك
طلعت فوق ودقت باب غرفته
ماجاها رد دقت مره ثاني وثالثه وفتح لها الباب

كان حاط منشفه ع راسه ينشفه توه ماخذ شوره وعليه بنطلون جينز زيتي غامق وتيشرت أبيض برسمه خريطه زيتي عليها كتابات بالأسود
إبتسم:هلا
ماتدري ليه حست بحرج ونزلت راسها:آ رائد يبغاك ع التلفون
فيصل:أوووه شكله داق ع جوالي الله يعيني ع لسانه
ضحكت:طيب روح رد عليه
طلع فيصل وهو يضحك
إلا رعد طالع من غرفته طالع لميس وفيصل اللي ينزل الدرج
وإنتبه إنها واقفه عند باب غرفته

شافته لميس يطالعها بعصبيه وحقد (أففف الله يعيني إيش يفكني من لسانه)
ناظرته ببرود ومشت لغرفة ريم
وقفها صوته الخشن:شعندك واقفه عند غرفة فيصل وإلا.....
قاطعته مقهوره من نبرة صوته:مالك دخل
ودخلت الغرفة وسكرت الباب
ريم:أسمع صوت رعد وش يبغى
لميس تجلس:يحاكي الخدامه
رعد فار دمه لماطنشته وهو يتكلم
ميدوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس