عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-06-2020, 11:55 AM
الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي  
رقـم العضويــة: 373536
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الجنس:
المشـــاركـات: 59
نقـــاط الخبـرة: 13
Icons03 ستكون يوما صورة ميت









406**ستكون يوما صورة ميت










**الصورة التي ننظر اليها وتعجبنا ،،ستكون يوما ما صورة ميّت ،،


****كان يلعب في المغارة وهو صغير ،،مع شقيقه الذي يكرهه وصديقه ،،،الذي يحبّه ويروح دائما ويجيء معه ،،وضَعوا على النار علبة يغلي الزيت فيها ،،،فدفعها أخوه عليه وهبّت النار بقدمه ،،،فهجم صديقه على رِجله وأطفأ النار ،،،،،،،،،،،!،،وضع رأسه بين يديه : وقال: فتّش في قلبك عن أخيك ،،،تعيش معهم سنين ،،لا تحبّهم ويمرّون بك ساعة وتحبّهم ،،فالأمر ليس لنا ولو كان لنا ،،لأردت أن أحبّ الذين أنا معهم أبيتُ وأُصبح ،،،، لحظة المحبة تخلد لا تُنسى،،،وسنوات مَن لا تحبّهم لا تذكر منها شيئا ،،هل أحد يذكر شقاءه ..!الحبّ ليس له قرابة وعشيرة ،،لأنّه تعلّق روح






**..... ...المؤمن أكثر شجاعة ،،فمن عرّف أنّ مشيئة الله تحيطه ،، يشعر بالله لا يشعر بنفسه ،،! ،ويريد الله لا نفسه ،،فتصير الحياة هذه طريقا إلى الحياة ليست هدفا ،،






**قال: لكي أتكلّم أنا يجب أن أحذف كلّ ما سمعتُ ،،حينها أكون أنا وحدي مَن يتكلّم ،،،! قلت: أنت تريد العودة كما بدأت لحظة وُلدت !!،،،،،،،فما نحن إلّا فاهمون بطريقة ما لكلّ ما قيل حولنا،،،،نحن نأخذ ونترك ،،حسب تأثيرهم ،،وحسب اتجاهنا ،،وحسب صدقنا ،،،فأنت تحذفُ عِلْمَنا ،،فماذا نتكلّم ،،،! قال: ستحتاج أن تسمَعَ السابقين ،،،ولكن هذه المرّة بحرص وصدقٍ شديد ،،ثم تقول رأيك أنت ،،فأنت مُناقش لا يؤمن بشيء كاذب أبدا ….






**إذا أردت أن تفكّر بأنانية الإنسان ،،فانظر إلى أطفال يرقدون في زوايا الشوارع المعتمة مع جوعهم وبَردهم ،،! ينظراليهم الأقوياء ويمرّون عنهم ،،بقوّتهم وغِناهم ونضارة وجوههم ،،ولا يخجلون من بؤسهم ،، مع كثرة ما يملكون




** والبطولة هي ما يعمل الشخص لغيره لا لنفسه ،،،اولأبطال كثُر :فلسنا جمبعا أنانيين ،،وما يحقّق قائد معركة من نصر هو بطولة ،،وما يكتب كاتب وحكيم ،،يصحّح حياة الناس الخاطئة أو عالم يُكمل حياتهم الناقصة ،،تلك بطولة أيضا ،،






**بل نلهو ،،بلا ذاكرة ،،،،فنكون في حياة مع أنفسنا الخفيّة ،،،الصادقة ،،ونغادر الناس ،،،،،فما الذاكرة إلاّ ازدحام انسانيّ فينا ،،،يلغينا،،،،














الكاتب / عبدالحليم الطيطي
رد مع اقتباس