**تتعجّبُ أنّ الملوك والأغنياء كانوا من دخان ،،،،
.**وما هو يوم الحساب ،،هو لمناقشة كلّ لحظة في حياة الإنسان ،،،
**يجب أن نتأكد ،،من محبتهم أيضا ،،وإلاّ فأنت كمن تنادي أصمّ
**حين أتذكّر أنّ كلّ انسان سيموت ،،،أضحك على كلّ شيء أخذَته يداه ،،،،،،،لأنّ جسده من الثلج يمشي تحت الشمس ،، ،،،وبعد أن يذوب ترى أملاكه ولا تراه ،،،،فتصرخ لمن هذا القصر : لاأرى فيه أحدا ،،!،،أيوجد قصر بلا سكّان ،،،!!،،فتتعجّبُ أنّ الملوك والأغنياء كانوا من دخان ،،،،،،،،،،،،!
**قال: من يفكّر بالحياة ولا يفكّر بالموت ،،يبقى خائفا من الموت ،،لأنّ الحياة حينئذِ تختلط بالإثم،،،فالموت في اعتقادنا هو قاعة محكمتنا ،،التي سنسافر اليها في ذلك الظلام ،،،،،،
**تلك العائلة سعيدة لا تفكّر بالموت ،،،فنحن لا نفكر بالموت لأننا لا نحب أن لموت ،،،ولكن الموت ،،هو الذي يسري في عروقنا ،،فتموت ببطء حتى آخر لحظة ،،
،،نأكل ونشرب لنبني ما يأكله الموت ،،،وما يُفنيه الموت منّا أكثر ممّا نبني ،،،،،،،،،حتى تنتهي مقاوتنا ونزول ،،كما تُخرِج الشمس الماء من ورقة خضراء إذا القيتها في الظهيرة
**ولا بدّ من عدالة هنا في الدنيا أيها الأخ ،،،،،،،،،فنحن بدونها نتألّم كثيرا
**كان نحيبا جميلا ،،،حقا نحن أموات في طابور ،،ونضطرب كلّما تقدمنا خطوة ،،،نبكي انفسنا ثم نشجّعها أن تقبل هذا الموت ،،الى رحمة الله
**...........من صعَد الى الله وهو يفكّر فيه يبقَ معه ،،،!،،فنحن لا ننزل من الأعلى إلى الأسفل ،،،!!،،وسوف تقولين كلاما آخر جميلا ،،،دائما وأنت هناك يتلألأ في عينيك النور
.
**إذا لم تقدّم حسن الظن ،،،تعِش قاطعا أو منافقا
**مكثت في الدنيا ستين عاما ،،،وهنا في القبر سأنام الاف السنين
الكاتب / عبدالحليم الطيطي