.
.
.
حُبس في المَكتب ... لم يستطع الخروج منه.. لم يسمع احدٌ صرخاته اليائسة
استمر ذالك السَواد ببتلاعه .. حاول الهرب لكن بلا فائدة فقد هُشِمت ساقاه .. لم ييأس وإستمر
بالمقاومة لكن خانته ذراعه المحطمة التي لَحقت رفيقتها المبتوره ..
استَمر بالقتال وفجأة إرتطَم وجهُه بشيء مآ .. كآنت ضربة قوية حطمت له اسنانه وكَسرت أنفه ...
الآن وهو غآرق في دمآئه ويبتلع ببطئ .. سَمع صوت خطوات تقترب .. وتقترب .. وتقترب ..
رفع رأسه بصعوبة شديدة ليرى من هنآك
: إستعِد
: مَن سآعدني أرجوك أنا أتألم ..
لم تَكن ملامح وجه وآضحة ..لكن صوت ..نعم هذا الصوت ..انه مألوف..
هَمس بصوت منخفض وضعيف :انا ..أنا اعرفك ..انتي ... أنتي هيَ ...
لكن الرصاصة التي إخترقت قلبه كانت أسرع
وذهب مع الآخرين إالى العآلم الآخر ..
سحبت ذالك الدَفتر ..وشَطبت أحدهم منه
هَمست : بآد ثينق هابين تو باد بيبول !
وذهبت لِحصد البقية ..!
,