الرياض- أفتى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية بعدم جواز حجز أماكن في الصفوف الأولى لأشخاص يأتون متأخرين للصلاة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي، معتبرا من يفعل ذلك "آثما".وتترافق هذه الفتوى مع جهود تبذلها الرئاسة العامة لشئون الحرمين لمنع ظاهرة حجز أماكن للصلاة، ثم بيعها لآخرين بأسعار تتفاوت حسب قرب أو بعد المكان من الكعبة الشريفة.
وقال مفتي المملكة: إنه "لا يجوز حجز الأماكن لأشخاص يأتون متأخرين للصلاة في الحرمين، ولا يجوز لأي مسلم أن يدفع مبلغا ماليا لمن يحجز عنه"، بحسب جريدة "المدينة" السعودية الإثنين 8-9-2009.
وشدد آل الشيخ على أن "الدافعين آثمون، والحاجزين آثمون، ومن سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق".ووجه حديثه لمن يتباهون بالصلاة خلف الإمام قائلا: "هذا الذي يدفع المبلغ ليُحجز له لا يحضر للصلاة إلا عند إقامة الصلاة، ثم يقول إنني في الروضة، وبيني وبين الإمام صف واحد، وأنا لا أصلي إلا في الحرم خلف الإمام".
وتابع: "ليعلم هذا أنه ليس له من الأجر إلا بعد مجيئه المسجد، ورب من كان في المصابيح أو الدور الأعلى أسبق منه عملا بتقدمه".
وشدد مفتي المملكة على أن التقدم ليس بالمكان، ولكن بالإتيان مبكرا "فمن أتي مبكرا، ولو في آخر الصفوف، أفضل ممن لم يأت إلا متأخرا ولو كان في المقدمة"
منقوووووول
يا سبحان الله :smilie48::smilie48::smilie48:
مسوينها تجارة:037::037: