وعليكم السلاآآم ورحمة الله وبركاته..~

بخير والحمدلله،وأنتِ عزيزتي كيف الحال؟

سبحانك ربي،كان هذا الموضوع على قائمة أفكاري!

أصبحنا نرى وهو أمر ليس بمحصور في هذا الزمان

بل في كل الأزمان،ولا بد من صوت العقل والإصلاح

خصوصاً لهذه الأمة العربية الإسلامية ،فما يؤلم أكثر

عندما تلاقي تبلّد وبرود من الإخوة العرب،لأنهم أولى

بتحقيق العدالة والكرامة فكل فرد يشكل المجتمع

التكاتف،الإحساس بالغير،المسسؤولية حقوق الجار،الخ..

تم هضمها وطي صفحتها بكل عنجهية

وسفاهه ظناً بأنه أمر يسير،وأنه هو

القوي فقط القادر على التصرف بوحششيه

ظناً منه أنها كبرياء ورفعه وهو بالأصل

قد تخلى عن معنى الإنسانية،بذلك

يكون أقلَّ من المفترس بمراحل.


//
ننتقل إلى الأسئلة المطروحه

✓ - هل تعرف ماهية ضمير الانسسان !؟
هي المشاعر الإنسانيه عامه،

كل صوت عاقل يميز الحق من الباطل

و يعطي للآخر أهميته الإنسانيه
هو سلوك لا يوجد إلا بين من هم أحياء

أصحاء عاطفياً ونفسياً بالمعنى الحي الداخلي،

هم ذوو قلوب رقيقه ونفوس رحيمه،

هم من يعوفون الفرق بين معنى أن تكون ذا كرامة وعزه

ويرفضون التبعيّه والظلم،وهم وهم وهم لا تنتهي،

ولعل يكفي أن أقول فقط هم من استحققوا أن

يطلق عليهم مسممى البششري الإنسي.


✓ - وهل الضمير شيء مخلوق ام مكتسسب !؟
كلاهما،هو يولد معك ويكبر مع الأخلاق الحسنه ومراآقبة الذات

والوعي والإدراك،ويموت ويصغر ويخمد بخلاف ذلك.


✓ - وهل الضمير يقتصر على الانسسان وحسسب !!؟
لا،كم رأينا من مقاطع لحيوانات مفترسسسه،

تتراجع عن خيار إفتراسها لأسباب نحن البشر نفسرها بأنها رحمة

والرحمة من أعلى مراكز الضمير،فهذا المخلوق الذي خلق مفترساً ليعيش

وهو ليس بمحاسب،وليست له جنة أم نار،يرحم ذلك الصغير،

و المفترسات لولا الحاااجه لكان مر بجانب الفريسه دون أن يؤذيها،

وفي أيامنا هذه أناس أبرياء يقتلون هنا وهناك

لأجل الطمع والمكانة العمياء الفارغه.


✓ - أتخلى عن ضميري ! هل يمكنكَ فعلُ هذاآ حقاً ! لمآذا ؟
لا أبداً،مهما حدث الحذر والحذر من التخلي عنه،

أفضضل أن أكون وحيدة لا يحيط بي خلق

على أن أكون ملازمه لشخص كهذا،في ذلك بوابه

لحياة ميته خاليه من المشاعر الصادقة،

هو فعلاً أمر مخيف فقدان الضمير،الضلالة والعمى

الفواحش والمذلة الخزي في الدنيا والآخره.


✓ - هل تعلم ما هي النتائج المترتبة على ذلك !؟
إنتشار الظلم والطغيان،الفساد والفراغ الداخلي،

ضياع المسؤولية واندثار القرارات السليمه،

رفع العلم وأقليّة العلماء والإضطهاد،

ظهور الفتن بشتى أنواعها.


✓ - ماذا يحدث حين يموت الضمير !؟
ما ذكرته بالأعلى


مع أمنياتي أن نرى إبداعاتكم والمزيد من المواضيع الهادفه

#في وداعة الرحمن