تطور فن الأنمي

على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يتصورون أن الأنمي هو فن موجه بالأساس للصغار فقط، إلا أن الحقيقة أن الأنمي الياباني يخاطب الكبار والصغار على حد سواء. ونحاول من خلال هذه المقالة استعراض تطور الأنمي من فن بدائي الى عصر الأنترنت والأنمي أونلاين والأنمي المترجم وغيرها من فنون الأنمي.

بداية فنون أنمي

بدأ فن الأنمي في بدايات 1917 من خلال تقطيع العديد من الصور الثابتة ومن ثم الصاقها جنبا الى جنب لتوليد صورة متحركة من مجموعة من الصور الثابتة. واستطاع هذا الفن الجديد جذب الكثير من المتابعين. لكن فن الأنمي ظل مقصورا في هذا الفترة على الأعلانات، وسرعان ما تراجع بعد تعرض اليابان لزلزال كبير أثر على الحياة الأقتصادية.

أنمي مترجم

وسرعان ما استطاعت اليابان غزو العديد من دول العالم ثقافيا من خلال تصدير أفلام أنمي المترجمة، وانتشرت أفلام الانمي المترجم في العديد من دول العالم وخاصة أمريكا وأوروبا بالإضافة لأفريقيا واسيا. ومن هنا انتعشت صناعة الأنمي من جديد على الرغم من العديد من الانتقادات التي تم توجيهها لهذه الصناعة بحجة تشجيعها على العنف والدم.

أنمي أونلاين

ومع انتشار الأنترنت وثورة وسائل الاتصال الحديثة والتي طورت كافة مناحي الحياة تقريبا تطور فن الأنمي هو الأخر على مستوى القدرة على تقديم انمي مترجم للعديد من دول العالم بالإضافة لتصميم مواقع انمي اونلاين والتي يتم تداول العديد من ملفات الأنمي بين محبي هذا الفن الراقي المميز الذي استطاع أن يفرض نفسه على العديد من المجتمعات.

ويقدم كل موقع أنمي مجموعة من الأقسام المتخصصة والتي تعمل على توفير نوعيات أفلام الأنمي التي يسعى لمشاهدتها الملايين حول العالم. لقد استطاعت اليابان – رغم الصعوبات- أن تحدث ثورة ثقافية كبيرة في العالم بتقديم فنون الأنمي.

وهكذا نرى كيث تطور فن الأنمي من مجرد تركيب لمجموعة من الصور الثابتة وحتى دخول تقنيات الكمبيوتر والأنترنت وتصميم مواقع الأنمي وتقديم الأنمي المترجم وغيرها من تقنيات الأنمي والتي تتطور يوما بعد يوم وتقدم لنا الجديد باستمرار.