عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-22-2009, 01:51 AM
الصورة الرمزية ذبحني غلاك  
رقـم العضويــة: 12101
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 725
نقـــاط الخبـرة: 12
۝۝ الرساله الدي جننت البنات ۝۝





ام على فراش الموت وما عندها إلا ابن واحد
وهي على فراش الموت قالت له
وصيـــــــــــــــة
يا بنى خذ هذه االورقة ... وأي بنت تشوفها بأي مكان
إفتح لها الورقة وخلها تقراها ...وياويلك إذا قراءتها
ماتفتح الورقة .... إلا إذا وافتك المنية
قال سمعا وطاعا يا والدتى....... وماتت الأم الله يرحمها
حزن الولد حزن شديد .... وضاق صدره
بعد مرور الوقت.... قال لازم أنفذ وصية أمي
خرج الى الشارع .... وبالصدفة وهو مار
دخل المطعم وبالصدفة كان العاملة ( بنت)... وقدمت له القهوة
وهو يشرب القهوة ... قال فى نفسه لما لا أوريها الوصية
فكرة والله قام أخونا بالله وفتح لها الورقة
البنت على طوووووول ... قامت تصارخ عليه
يا حقير ... ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير
الرجل.... (مستغرب) ... مايدري ما القصة
جاء راعي المكان.... وطرده من المطعم
المسيكين ضاق صدره ... وحزن في خاطره
قال أكيد البنت هذه مجنونة ... أكيد فيها شي
طلع من المطعم... ومشي في الشارع ... وبالصدفة لقى ملاهي ...
قال أبي أدخل فيها دخل الملاهي ... وراح يلعب فيها
راح إلى لعبة تصادم السيارات يحبها من يوم كان صغير
مالقى ولا سيارة فاضية .... شافته بنت ... قالت له .. تعال إركب معاي
الرجال إنبسط ... فرح ... ركب معاها ... وقام يلعب
وبالأخير .... عزمته .... إنهبل ... ماصدق خبر
قال أبي أوريها الورقة ... أكيد تختلف عن البنات
فتح لها الورقة
البنت على طوووووول
يا حقير ... ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير
وبعد صاحبنا.... مايدري وش الطبخة
ونفسه يقرأ اللي في الورقة ... لكنه ... اخذ بوصية والدته
ذهب للبيت ... مر على مطعم وبعدها احس بالام .ذهب للمستشفى
يوم استيقظ من النوم ... رأى الممرضة امامه... قال اتمنى ان تختلف عن الباقيات
اكيد انها سترحمني ... ستحس بأننى مريض ... وقد تعطف علي حالى
وقام أخينا بالله ... وورها الورقة
البنت على طوووووول
يا حقير ... ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير
إنهبل صاحبنا ..... جن جنونه .... قال مالي جلوس فى هذه البلد
..... أكيد كلهن مجانين او ان هذه الرساله بها سر رهيب
واخيرا قرر الرحيل من هذه البلد
حجز تذكرة على اول رحلة خارج البلد .... ركب الطيارة
وقعد في الكرسي ... اتت المضيفة تخدمــه بنت فى قمة الجمال
احضرت له العصير ... وقال بإذن الله راح اوريها الورقة
أكيد مثل هذه البنت .. طبقتهم فوووووق ...وهااااااااى لأن مستواهم عالي ..
ومحترمين فتح الورقة لها .......... والبنت على طوووووول
يا حقير ... ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير
جاء كابتن الطيارة ... وسمع القصة من المضيفة
قال ..... أبداً .... أبداً .... مالك قعود بالطيارة هذي ... أبداً
ما فيه إلا واحد من الاثنين
يا اما ان تقرأ القصة بنفسك لترى ما فيها
او نرميك من عند باب الطيارة
إنهبل الرجال وإنفقعت مرارته
قال شكواي إلى الله اللهم إني أنفذ وصية أمي
قال لهم ... وأنا واقف عند الباب .... قبل ما تدفوني على الأرض ودي أقراً الورقة
لأن وصية والدتى إلا إذا جاء يموت وهو أكيد راح يموت
... وهو واقف على الباب وعلى وشك النهايه
.... فتح الورقة ..... عشان يقراها
و أول ما إنفتح الباب ... فتح الوررقة



























طارت الورقة
ومات المسكين وهو ما يدري وش في الورقة
وان لله وان اليه راجعون
يتراى اشه: : الوصيه


رد مع اقتباس