يقول ابن القيم رحمه الله عن كتابه هذا: هذا كتاب اجتهدت في جمعه وترتيبه، وتفصيلة
وتبويبه ، فهو للمخزون سلوه، وللمشتاق إلى تلك العرائس جلوه. محرك للقلوب إلى
أجل مطلوب، وحاد للنفوس إلى مجاورة الملك القدوس. ممتع لقارئه، مشوق للناظر فيه،
لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس. مشتمل من بدائع الفوائد القلائد،
على ما لعل المجتهد في الطلب لا يظفر فيما سواه من الكتب.