عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-04-2015, 06:23 PM
الصورة الرمزية animo kun
مشرف القسم الترفيهي
عضو فريق تلبية الأنمي
 
رقـم العضويــة: 301667
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 74,762
نقـــاط الخبـرة: 17835
Icons23 |● رجال حول الرسول :: ثابت بن قيس ●|




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخۋٺي ۋأخ‘ـۋاٺي زۋار ۋأعضاء منٺدى العاشق الگرام

رۋاد القسم الإسلامي الأحـبـۃ

أسعد اللـہ أوقاتكم بالخيـر ۋ البرڪـۃ

معگم يٺج‘ـدد اللقاء اليۋم بمۋضۋع ج‘ـديد

من سلسلة رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم

لن اطيل عليڪم جميعا ،،و أٺرڪڪم لقراءة الموضوع . .



گان حسّان بن ثابت شاعر رسول اللـہ والإسلام..

وگان ثابت خطيب رسول اللـہ والإسلام.. وگانت الگلمات تخرج من فمـہ قويۃ,

صادعۃ, جامعۃ رائعۃ.. وفيـے عام الوفود, وفد على المدينۃ وفد بنيـے تميم وقال لرسول اللـہ

صلى اللـہ عليـہ وسلم: " جئنا نفاخرگ, فأذن لشاعرنا وخطيبنا"..

فابتسم الرسول صلى اللـہ عليـہ وسلم وقال لهم: " قد أذنت لخطيبگم, فليقل"..

وقام خطيبهم عطارد بن حاجب ووقف يزهو بمفاخر قومـہ.. ولما آذن بانتهاء,

قال النبيـے صلى اللـہ عليـہ وسلم لثابت بن قيس: قم فأجبـہ..

ونهض ثابت فقال: " الحمد للـہ,الذي فيـے السموات والأرض خلقـہ, قضى فيهنّ أمره,

ووسع گرسيّـہ علمـہ, ولم يگ شيـےء قط إلا من فضلـہ.. ثم گان من قدرتـہ أن جعلنا أئمۃ.

واصطفى من خير خلقـہ رسولا.. أگرمهم نسبا. وأصدقهم حديثا. وأفضلهم حسبا, فأنزل عليـہ

گتابـہ, وائتمنـہ على خلقـہ, فگان خيرۃ اللـہ من العالمين.. ثم دعا الناس إلى الإيمان بـہ,

فآمن بـہ المهاجرون من قومـہ وذوي رحمـہ.. أگرم الناس أحسابا, وخيرهم فعالا..

ثم گنا نحن الأنصار أول الخلق إجابۃ.. فنحن أنصار اللـہ, ووزراء رسولـہ".. شهد ثابت بن قيس

مع رسول اللـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم غزوۃ أحد, والمشاهد بعدها.

وگانت فدائيتـہ من طراز عجيب.. جد عجيب..!! فيـے حروب الردّۃ, گان فيـے الطليعۃ دائما,

يحمل رايۃ الأنصار, ويضرب بسيف لا يگبو, ولا ينبو..

وفيـے موقعۃ اليمامۃ, التيـے سبق الحديث عنها أگثر من مرۃ, رأى ثابت وقع الهجوم الخاطف

لذي شنّـہ جيش مسيلمۃ الگذاب على المسلمين أول المعرگۃ, فصاح بصوتـہ النذير الجهير:

" واللـہ, ما هذا گنا نقاتل مع رسول اللـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم"..

ثم ذهب بغير بعيد, وعاد وقد تحنّط, ولبس أگفانـہ, وصاح مرۃ أخرى:

" إنيـے أبرأ إليگ مما جاء بـہ هؤلاء.. يعنيـے جيش مسيلمۃ.. وأعتذر إليگ مما صاع هؤلاء.. يعنيـے

تراخيـے المسلمين فيـے القتال"..

وانضم إليـہ سالم مولى رسول اللـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم, وگان يحمل رايۃ المهاجرين..

وحفر الاثنان لنفسيهما حفرۃ عميقۃ ثم نزلا فيها قائمين, وأهالا الرمال عليهما حتى غطت وسط

گل منهما.. وهگذا وقفا..طودين شامخين, نصف گل منهما غائص فيـے الرمال مثبت فيـے أعماق

الحفرۃ.. فيـے حين نصفهما الأعلى, صدرهما وجبهتهما وذراعهما يستقبلان جيوش الوثنيۃ والگذب..

وراحا يضربان بسيفهما گل من يقترب منهما من جيش مسيلمۃ حتى استشهدا فيـے مگانهما,

ومالت شمس گل منهما للغروب..!!

وگان مشهدهما رضيـے اللـہ عنهما هذا أعظم صيحۃ أسهمت فيـے ردّ المسلمين إلى مواقعهم,

حيث جعلوا من جيش مسيلمۃ الگذاب ترابا تطؤه الأقدام..!!

وثابت بن قيس.. هذا الذي تفوّق خطيبا, وتفوّق محاربا گان يحمل نفسا أوابۃ, وقلبا خاشعا مخبتا,

وگان من أگثر المسلمين وجلا من اللـہ, وحياء منـہ.. لما نزلت الآيۃ الگريمۃ:

( إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا {36} ) [النساء]..

أغلق ثابت باب داره, وجلس يبگيـے..وطال مگثـہ على هذه الحال, حتى نمى الى رسول اللـہ

صلى اللـہ عليـہ وسلم أمره, فدعاه وسألـہ.

فقال ثابت:" يا رسول اللـہ, إنيـے أحب الثوب الجميل, والنعل الجميل, وقد خشيت أن أگون

بهذا من المختالين".. فأجابـہ النبيـے صلى اللـہ عليـہ وسلم وهو يضحگ راضيا: " انگ لست

منهم.. بل تعيش بخير.. وتموت بخير.. وتدخل الجنۃ".

ولما نزل قول اللـہ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا

لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ {2} [الحجرات]..

أغلق ثابت عليـہ داره, وطفق يبگيـے.. وافتقده الرسول فسأل عنـہ, ثم أرسل من يدعوه...

وجاء ثابت.. وسألـہ الرسول عن سبب غيابـہ, فأجابـہ:

" إنيـے امرؤ جهير الصوت.. وقد گنت أرفع صوتيـے فوق صوتگ يا رسول اللـہ.. وإذن فقد حبط

عمليـے, وأنا من أهل النار"..!!

وأجابـہ الرسول عليـہ الصلاۃ والسلام: " انگ لست منهم.. بل تعيش حميدا.. وتقتل شهيدا..

ويدخلگ اللـہ الجنۃ".

بقيـے فيـے قصۃ ثابت واقعۃ, قد لا يستريح إليها أولئگ الذين حصروا تفگيرهم وشعورهم ورؤاهم

داخل عالمهم الماديّ الضيّق الذي يلمسونـہ, أو يبصرونـہ, أو يشمّونـہ..!

ومع هذا, فالواقعۃ صحيحۃ, وتفسيرها مبين وميّسر لگل من يستخدم مع البصر, البصيرۃ.. بعد أن

استشهد ثابت فيـے المعرگۃ, مرّ بـہ واحد من المسلمين الذين گانوا حديثيـے عهد بالإسلام ورأى

على جثمان ثابت دعـہ الثمينۃ, فظن أن من حقـہ أن يأخذها لنفسـہ, فأخذها..

ولندع راوي الواقعۃ يرويها بنفسـہ: ".. وبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت فيـے منامـہ. فقال لـہ:

إنيـے أوصيگ بوصيۃ, فإياگ أن تقول: هذا حلم فتضيعـہ.

إنيـے لما استشهدت بالأمس, مرّ بيـے رجل من المسلمين. فأخذ درعيـے.. وان منزلـہ فيـے أقصى

الناس, وفرسـہ يستنّ فيـے طولـہ, أي فيـے لجامـہ وشگيمتـہ.

وقد گفأ على الدرع برمۃ, وفوق الأبرمۃ رحل.. فأت خالدا, فمره أن يبعث فيأخذها.. فإذا قدمت المدينۃ

على خليفۃ رسول اللـہ أبيـے بگر, فقل لـہ: إن عليّ من الدين گذا گذا .. فليقم بسداده..

فلما استيقظ الرجل من نومـہ, أتى خالد بن الوليد, فقصّ عليـہ رؤياه.. فأرسل خالد من يأتيـے

بالدرع, فوجدها گما وصف ثابت تماما.. ولما رجع المسلمون إلى المدينۃ,قصّ المسلم

على الخليفۃ الرؤيا, فأنجز وصيّۃ ثابت.. وليس فيـے الإسلام وصيّۃ ميّت أنجزت بعد موتـہ

على هذا النحو, سوى وصيّۃ ثابت بن قيس..حقا إن الإنسان لسرّ گبير..

( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} ) [ آل عمران]


أٺمنےٰ ان المۋضۋع قد نال علےٰ إعج‘ـابگم ۋاسٺح‘ـ‘ـسانگم

ۋارج‘ـۋ منگم الٺح‘ــلي بصفاٺ نبيگم ۋقدۋٺگم ۋفقگم اللـہ

لما يحـ‘ـب ۋيرضےٰ ۋأٺم عليگم فرحــٺگمـ

ۈلا أنسے ان أشگر الأخوة المبدعين من جمعية العاشق الحرة

ŁΛPłТФS

ليه يا حلم

على المساعدة القيمة في الموضوع

أسستودعكمـ الله الذي لا تضيع ودائعه

المصدر : مواقع إسلامية









التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 09-04-2015 الساعة 07:09 PM سبب آخر: مميز ◉◡◉
رد مع اقتباس