عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-03-2017, 01:03 AM
الصورة الرمزية Rose Marry  
رقـم العضويــة: 211464
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 31,273
نقـــاط الخبـرة: 8977
Icons30 ||صائدة الاحـلام ||




السلام عليكم ورحمـه الله وبـركاتـه

كيـف الحـال أيـها الاعـزاء اليـوم جئتكم بشيء غريب طالمـا سمعت وقرأت عنـه


كثيرا ما تراود البعض أحلام سيئة وكوابيس طويلة خلال فترة النوم، ترهق الأعصاب

وتنفر الإنسان من ساعات الراحة والسكون، فيحاول بشتى الطرق أن يقضي على

تلك الأحلام حتى يحصل على نوم هادئ، ويتجه لكل الوسائل الدينية والحياتية بداية

من قراءة القراءن والصلاة قبل النوم مباشرة، مرورا بوضع حجاب تحت الوسادة ليطرد

الكوابيس، وانتهاء بشرب مشروبات ساخنة لتهدئة الأعصاب. من ضمن تلك الوسائل

أو الاختراعات التي اعتقد البعض أنها تطرد الكوابيس وتصطاد الأحلام الجميلة فقط،

هي Dream catcher أي "صائدة الأحلام"، وهي معتقد قديم عند الهنود والأمريكان




مفاده أن الأحلام السيئة ما هي إلا روح شريرة تأتي للنائم على هيئة كوابيس

ولمعالجتها وطردها تم اختراع "صائدة الأحلام". "صائدة الأحلام"، عبارة عن طارة

دائرية على شكل شبكة عنكبوتية أسفلها بعض الخيوط المصنوعة من الريش والخرز،

استخدمها الهنود والأمريكان لجلب الحظ وطرد الأحلام السيئة واصطياد الاحلام السعيدة

فقط، كانت تُعلق في المناسبات وحفلات الزواج قديما، وغالبا ما توضع في غرف النوم

لتساعد على نوم هادئ وأحلام سعيدة. وانتشرت Dream catcher مؤخرا، بين الشباب


في مصر بعدة أشكال وأحجام مثل الأقراط والسلاسل والخواتم، وتتفاوت أسعارها على

حسب أحجامها والمنطقة التي تباع فيها، تبدأ من 40 جنيها للحجم الصغير و 100 جنيه

للحجم المتوسط، ويصل سعر أكبر حجم إلى 200 جنيه. ريهام أحمد، (22 سنة)، لم تعلم


بهذا الاختراع حتى وجدته بالصدفة على مواقع التواصل الاجتماعي، "جمعت معلومات عنها

وعرفت إنها بتطرد الأحلام السيئة وتحتفظ بالأحلام سعيدة فقط". ريهام بعد بلوغها حد الهوس

بـ"صائدة الأحلام"، قررت شراء كل الأحجام والأشكال منها، مضيفة "بعد امتلاكها لقيت إن الأحلام

السيئة موجودة، فقررت احتفظت بها عشان أشكالها وألوانها بس". أما لميس أحمد، (21 سنة)،

ترى أن "صائدة الأحلام" شيء خيالي وغير واقعي، وتقول لـ"الوطن"، "دورت كثير على الإنترنت

ووجدت أن هناك من يصدق فعلا بعملها كصائدة للأحلام السيئة، عشان كده اشتريتها لكن الأحلام

السيئة فضلت تراودني". "تلعب Dream catcher على سيكولوجية الإنسان"، هكذا يراها عمرو

عيسوي، (23 سنة)، حيث إنها تعمل على إيحاء الإنسان بالأشياء. وأضاف "كلما يراها أمام عينه

قبل النوم يعتقد أنها ستحفظه وتحميه من الكوابيس والأحلام السيئة وسينام بشكل هادئ بلا

كوابيس، مثلها مثل الشاي الذي يجعلك تصدق أنه يوقظك لمدة طويلة، رغم أن مادة الكافيين فيه

لا تكفي لذلك، ولم يحظى هذا الاختراع بلفت نظر الشاب ولم يحاولوا حتى أن يفكرروا في

شرائها"




رد مع اقتباس