السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمحبة
قصة أعجبتني فـأحببت أن أكتبها لكي نستفيد منها جميعا
في أحد الأيام صادف فيلسوف أحد معارفه ،فقال له:
أتريد أن تسمع ما قاله عنك أحد طلابك ؟
رد عليه الفيلسوف :
انتظر قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ماكنت ستقوله !
الفلتر الأول (
فلتر الصدق): هل أنت متأكد أن ماستخبرني به صحيح ؟
فقال : لا
في الواقع لقد سمعت الخبر.
قال: إذا أنت لست متأكداً ما ستخبرني به صحيح أو خطأ ؟
فلنجرب
الفلتر الثاني (
فلتر الطيبة):
هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب؟
قال: لا. على العكس.
قال: إذن ستخبرني شيئاً سيئاً عن طالبي ،على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!
تابع الفيلسوف كلامه ، والرجل يشعر بالإحراج..
ما زال بإمكانك أن تنجح في الاختبار( الامتحان) ،فهناك
فلتر ثالث وهو (
فلتر الفائدة):
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟
فأجاب الرجل :في الواقع لا.
فقال: إذا كنت ستخبرني بشيء ...
ليس صحيح
،ولا طيب
، ولا فائدة فيه
لماذا تخبرني به من الأصل
؟؟
اعتقد الفائدة (العبرة) من القصة مفهومة
عن عبدالله بن عمرو بن العاص
- رضي الله عنهما - عن النبي