عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2013, 04:42 PM   #9
عاشق ذهبي
 
الصورة الرمزية SHADID
رقـم العضويــة: 89213
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 4,793
نقـــاط الخبـرة: 858
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى SHADID
Facebook : Facebook
Google Plus : Google Plus

افتراضي رد: المصطلحات الحديثة بين العقلانية والسذاجه.... تابع للمسابقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
موضوع قيم بكل كلمة و معنى .. و مغاير عن ما سبق طرحة بلا شك
أود أن أشدد على أننا بحق بتنا نفقد ماهية لغتنا العربية شيئاً فشيئا ..
ونكاد لا نفقه منها شيئا البته .. فكلما أستهجنا كلمة خضنا مع الخائضين بترديدها كالببغاء .. و لكن !!
من منا استوقف كل كلمة رددها ليرى ماهيتها .. لا أحد .. !
إلا من رحم ربي .. ولي مع هذه القضية مواقف سوف أطرحها لاحقاً

اقتباس:
ماذا تعني لنا هذه العبارة المستحدثة ؟
لا أعيرها أهمية قصوى ، و لا استحبها حين تنطق بحرف لا أكاد أعلم هويته ..


اقتباس:
وهل تمثل لنا منعطفًا حادًا في لغتنا العربية ؟
حينا قد أراها أستحكمت الفاظ الاغلبية تلك الكلمات
بالتالي سيهجر كل فصيح منها و يدفن إن لم نقيد ألسنتنا عن لفظها بتلك اللهجة الغريبة

اقتباس:
لماذا لا نتمسك بلغة القرآن ولو بجزءًا يسيرًا منها ؟
فقدنا الأهتمام باللغة العربية و تم اللجوء إلى اللهجات و المشكلة
أن المجتمع بات يرى الموضوع مواكبا للتطوير فمن أتى بكلمة عامة من دولة
شقيقة كأنه أبرز أحد مقومات الثقافة لديه وهلما جراً ..
و اللجوء لمصطلحات الغربية اصبح هواجيس تلحق بنا جميعاً ..
أي نعم من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ..
لكن ليس بدرجة ان نهمل كل كلمة عربية فصيحة قد تؤدي
لنفس المعني حين نطقها بلغات أخرى ..

وبالمقابـل ..

اقتباس:
من ينطق الحرف الأصلي للكلمة بحرف الجيم فهو معاق حرفيًا وعليه أن يستعين
بالمعين السمعي وأمام المرآة ليرى كيفية إطباق الأسنان العلوية مع السفلية .. أين أنت من هذا ؟
علامات تعجب كثيرة قد ترافقنا حين ارى الكاف تحولت إلى جيم في بعض الأحيان و لبعض الكلمات ..
فمثلا كلمة فديتك ... هذه الكلمة لغويا تدخل في اطار اللغة المحلية المحكية التي تنساق
من اصول لغوية فصيحة بمعنى ( فدى ) من افتداء أو ضحى من التضحية كل من ذلك الإنسان
من روح و نفس و وجدان ... وهي تقع في إطار اللهجة المحلية لبعض من دول الخليج أو البدو
وقد تكون لدى بدو الأردن و العراق ..

اقتباس:
لماذا نستبدل الذي أدنى بالذي هو خير وتذكر أن حديثك بتغيير الحرف الأصلي إلى الجيم يتيح لك الإعاقة .
الإعاقة الحرفية .. قد يراها البعض من منظور أخر تماماً ..
أّذكر حادثة ما | لدي إخوة وأصدقاء أعزاء من دولت الكويت طبعاً كانوا مقيمين هناك
لاحظت انجرافهم بتغيير اللهجة و ذكر الجيم
بعد كل كلمة وان لم تكن تحوي على نهايتها جيما أو كاف ..
الا الأقلية لم تكن تتبع ذلك الاسلوب الغريب ..
ففي أحد الأيام كنا نتحدث عن الموضوع ذاته فسألت إحداهم ماذا دهاك لتختلف و تتخلف
عن ما كنت عليه مسبقاً
فقال لي : ليعلموا الكويتيين أنه يمكننا الحديث كما يتحدثوا ..
فقلت له : بالله عليكَ أترى ما تعلمتيه إنجازاً فمن أين لك بهذا !
أنت لم تتقن لغة أخرى لنصفق لك بحرارة و لم ترينا شيئا من التطوير بلغتك العربية
او الاجنبية البسيطة التي تمتلكه .. فأين الإنجاز الذي تراه .. وما بال لهجتك العامية الأردنية ؟
فقال : لا يفهم ما اقول فأستوقفت اللهجة !!
فقلت له : ولما لا تتحدث بها ليكتسبوا الكويتيين لهجتنا نحن فترى الأثر الذي خلفته بأنه إكتسب لهجتك !
فقال : لما وهل في لهجتنا مميز لأراه إنجازا
فقلت له : إذن فأين الإنجاز حين تقلب كل نهاية كلمة إلى جيم ...
رأيت العجب العجاب حينها في أفكار جيلنا هذا ..

اقتباس:
بين الجيم ولغتنا شاركنا القضية للوصول إلى حلول تساعدنا وتساعد من حولنا .
قد يكون هنالك حلول بسيطة فعلاً و لكن أثرها يظهر لاحقاً ..
أهما الرسائل النصية ... أو المسج sms
بلغة العصر .. فماذا يضيرنا لو تراسلا بالفصحى .. أصدقكم القول ..
لعلي أحبذ هذا الأسلوب في المراسلة أكثر ..
فحين استيقظ على صوت الرسالة أو أهتزاز جوالي فاقرأ كلمات صباحية فصيحة ..
أجد لها طعماً أخر تماماً ..
لدي بعض الأصدقا الذين لا يبعثون لي بالرسائل الا بالفصحى ..
فهذا يزرع انطباعا رائع لدي ..
رغم ان البعض يقهقه .. حين نبعث له بالفصحى .. فيراها فلسلفة ..
أو .......... لا أدري
أعتذر بشدة عن سردي الطويل .. لكن أرى ان الموضوع يستحق فهو حواري بحت
مبدع متفائل ... شاكرٌ لكـ طرحك .. المفعم بروح التألق
وأقولها لك أفديك بكل غالي و ثمين على ما قمتَ بطرحه فعساه أن يكون نافذة تغيير لدى الجميع ..
وقد يكون هناك من يتناقشون حول هذا الطرح الآن فتكون النتائج لصالح لغتنا الرائعة لغة الضاد ..
كل الشكر لكم ...

فــي آمــان الله


التعديل الأخير تم بواسطة SHADID ; 07-28-2013 الساعة 03:55 PM
SHADID غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس