جعله مؤلفه ابن القيم مفتاحاً لكل ما هو مفيد في الحياة، وأداة تفتح باب السعادة
وتكشف عن عظمة البارئ وبديع صنعه وتدل على طريق الحق والخير، مستفيضاً في الحديث،
عن السعادة في العلم والإرادة وعن الحكمة في خلق الإنسان والكون والكو
اكب
والنجوم والسماء والأرض، وعن حاجة الناس إلى الشريعة، ومتطرقاً إلى الكلام عن التفاؤل
والتشاؤم والطيرة والعدوى وأنواعها
، وبيان الحكم الصحيح في ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة