عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-30-2014, 11:59 PM
الصورة الرمزية m.a.a.a.m  
رقـم العضويــة: 169892
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 7,487
نقـــاط الخبـرة: 1577
Icons34 الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ♥ تابع للمسابقة ...
















• دعا رسوال الله صلى الله عليه و سلم فقال <<ليت رجلا صالحا يحرسني الليلة >> فحرسه
هذا الصحابي الجليل ...

فداه رسولنا الكريم بأبويه يوم أحد فقال له << إرم فداك أبي و أمي >> ...

دعا له الرسول صلى الله عليه و سلم فقال << اللهم سدد رميته و أجب دعوته >> ...

فهل علمتم من أتحدث عنه إنه الصحابي الجليل ... الصحابي الأغر ... الفارس المغوار ... أحد المبشرين بالجنة
إنه ... ســـــعـــــــــد بـــــن أبـــــــــي وقـــــــــــاص ...









• هو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب
أبو إسحاق القرشي الزهري ...

• أمه : حمنه بنت سفيان بن أميه بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي القرشي ...








• ولد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قبل البعثة بتسع عشرة سنة لأنه قال أسلمت
و أنا ابن تسع عشرة سنة ...

نشأ سعد في قريش، واشتغل في بري السهام وصناعة القِسِيّ،
وهذا عمل يؤهِّل صاحبه للائتلاف مع الرمي،

وحياة الصيد والغزو، وكان يمضي وقته وهو يخالط شباب قريش وساداتهم،
ويتعرف على الدنيا عن طريق الحجيج الوافد إلى مكة المكرمة في أيام الحج ومواسمها.






• أسلم صحابينا الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه و دخل الإسلام قلبه
فكان ممن دعوا إلى الإسلام فأجابوا و لم يتأخر عنه ... فكان سابع من أسلم من الصحابة
فعن سعد بن المسيب أنه قال :سمعت سعد بن أبي وقاص يقول :ما أسلم أحد
إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام و إني لثلث الإسلام ...


• سعد بن أبي وقاص أحد المبشرين بالجنة ... حيث روى الإمام أحمد عن عبد الله
بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال << أول من يدخل من هذا الباب
رجل من أهل الجنة >>
فدخل سعد بن أبي وقاص ...









• سعد بن أبي وقاص هو أول من أراق دمًا في سبيل الله فاستحق بذلك أن يكون
فارس الإسلام ...


فكان ممن شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه و سلم و لم يتخلف عن شيء منها ...

و روى أبو يعلى عن قيس بن أبي حازم قال :قال سعد :إني لأول رجل رمى بسهم في سبيل الله
في المشركين و ما جمع رسول الله صلى الله عليه و سلم أبويه لأحد إلا لي و لقد سمعته يقول
<< إرم فداك أبي و أمي >>

و شارك رضي الله عنه عنه في غزوات بعد وفاة سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات و التسليم ...

ومنها :

• سعد بن أبي وقاص وقيادة ناجحة في القادسية :

تولى سعد بن أبي وقاص مهمة قيادة جيش المسلمين في أصعب مرحلة من
مراحل الحرب في بلاد فارس والعراق،

فاستطاع بفضل الله أولاً، ثم بكفاءته وقدرته القيادية وتوجيهات أمير المؤمنين
وجيشٍ يملؤه الإيمان أن يهزم الفرس هزيمة ساحقة في القادسية.


كان أول قرار صحيح اتخذه سعد أثناء قيادته للجيش هو اختياره لموقع القادسية
من أجل المعركة الحاسمة مع الفرس، فقد توافرت في هذا الموقع:

{1- عزلته عن أهل البلاد الذين لم يكن سعد ليشعر بالطمأنينة إليهم.
2- وقوع القادسية بين حاجزيْن جغرافييْن (الخندق والعتيق) لحماية قواته.
3- قرب الموقع من الموارد الحياتية: المياه والطعام؛ مما يضمن له سهولة
التأمين الإداري لقوات المسلمين.


4- عدم وجود حاجز طبيعي يعوق حركة القوات، إذا ما أرادت الانسحاب
وإعادة تجميعها لاستئناف القتال.
5- حصر الفرس عند القتال بحاجز طبيعي (نهر الفرات).
وقد كان من قراراته الصحيحة أثناء المعركة في ميدان القتال إرسال قوات

لحماية النقاط الضعيفة، والتوغل والالتفاف من حول القوات، ثم تحديد بداية
المعركة مع موعد الظهر؛ إذ تكون حدة الشمس قد ارتفعت عن أعين المقاتلين،
وكذلك تنظيم عملية القتال الليلية (ليلة الهرير)،
التي قررت مصير المعركة الحاسمة .







• صفحات من حياته هي مواقف و أحداث في حياة فارس الإسلام المبشر بالجنة
سعد بن أبي وقاص هو صاحبها فرفع شأن الإسلام والمسلمين رضي الله عنه ...
و منها :

• كان رسولنا العظيم يفاخر به فيقول << هذا خالي , فليرني امرؤٌ خاله >>

• و بعد أن أسلم تركت أمه الطعام ليعود إلى الكفر،
فقال لها: تعلمين والله يا أماه، لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا، ما تركت ديني هذا لشيء؛
فإن شئت فكلي، وإن شئت لا تأكلي
. فحلفتْ ألا تكلمه أبدًا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب؛
فأنزل الله : {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ
لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [العنكبوت: 8 ]


• سعد بن أبي وقاص حارس النبي :

عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها تَقُولُ:
"كَانَ النَّبِيُّ سَهِرَ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ قَالَ: "لَيْتَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِي صَالِحًا يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ"
، إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ سِلاَحٍ، فَقَالَ: "مَنْ هَذَا؟", فَقَالَ: أَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، جِئْتُ لأَحْرُسَكَ
. وَنَامَ النَّبِيُّ ".

• سعد بن أبي وقاص تحقق على يديه فتح القصر الأبيض و هو كنز كسرى الذي أخبر به
النبي صلى الله عليه و سلم ...

• و في يوم أحد رأى الملائكة عليها ثياب بيض يوم بدر يقاتلون كأشد القتال ...

• و أنه من أصحاب الشورى الذين خلفهم عمر من بعده ...

فمناقب و فضائل سعد بن أبي الوقاص كثيرة جدا و هذه بعضها فكانت كافيه

فكيف بها لو كانت مجتمعة ...








• كان آية في الشجاعة و الإقدام ...

و كان من عظم زهده و ورعه رضي الله عنه تركه للخلافة و التنحي عنها ...

و كان مجاب الدعوة لدعاء الرسول صلى الله عليه و سلم له بذلك ... فقال صلى الله عليه و سلم
<< اللهم استجب لسعد إذا دعاك >>

فعن عبدُ الملكِ بنُ عُميرٍ عن جابرِ بنِ سَمُرةَ قال : شَكا أهلُ الكوفةِ سَعدَ بن أبي وقاص إِلى عمرَ رضي الله عنه
، فعزَلَهُ واستعملَ عليهم عَمّاراً ، فشَكَوا حتى ذَكروا أَنّهُ لا يُحسِنُ يُصلّي
، فأَرسلَ إِليه فقال : يا أبا إسحاق ! إنّ هَؤلاء يَزعُمونَ أَنّكَ لا تُحسِنُ تُصلّي !

قال أبو إِسحاق ( سعد ) : أمّا أنا واللهِ فإني كنتُ أُصلي بـهم صلاةَ رسولِ اللهِ صلى الله
عليه وعلى آله وسلم ما أخرِمُ عنها ،
أُصلّي صلاةَ العِشاءِ فأَركُدُ في الأُولَيَيْنِ ، وَأُخِفّ في الأُخرَيَينِ .

قال : ذاكَ الظنّ بكَ يا أبا إِسحاقَ ، فأَرسلَ معه رجُلاً – أو رجالاً – إلى الكوفةِ
فسألَ عنه أهلَ الكوفةِ ، ولم يَدَعْ مسجداً إِلاّ سـألَ عنه ،
وَيُثنونَ مَعروفاً ، حتى دخلَ مسجداً لِبني عبسٍ

، فقامَ رجلٌ منهم يُقالُ له : أُسامةُ بنُ قَتادةَ ، يُكْنىَ أَبا سَعدةَ
قال : أمّا إِذ نَشَدْتَنا ! فإِنّ سَعداً كان لا يَسيرُ بالسرِيّةِ ، ولا يَقسِمُ بالسّوِيّة
، ولا يَعدِلُ في القَضيّة .

قال سعدٌ : أَما وَاللهِ لأدْعوَنّ بثَلاثٍ : اللّهمّ إِن كان عبدُكَ هذا كاذباً قامَ رِياءً وَسُمعةً ،
فأَطِلْ عمرَهُ ، وَأَطِلْ فَقرَهُ ، وَعَرّضْهُ للفِتَنِ
، وكان بَعدُ إِذا سُئلَ يقول: شَيخٌ كبيرٌ مَفتون أصابَتْني دَعوةُ سعد

قال عبدُ الملكِ بن عمير : فأنا رأيتُه بعدُ قد سَقطَ حاجِباهُ عَلَى عَينيهِ منَ الكِبَرِ
، وإِنه ليَتعرّضُ للجواري في الطّرقِ يغمزهُنّ .
وفي رواية : فما مـات حتى عميَ ، فكان يلتمس الجدران ، وافتقر حتى سأل ،

وأدرك فتنة المختار فقُتِلَ فيها . رواه البخاري ومسلم مختصراً .
و كان رضي الله عنه من أعظم الصحابة تعبدًا و اجتهادا بالنفس و المال ...

ومات رسول الله و هو راضٍ عنه .





• تُوُفِّي سعد في قصره بالعقيق على بُعد خمسة أميال من المدينة، وذلك عام 55هـ،
وقد تجاوز الثمانين، وهو آخر من مات من المهاجرين ...
فرضي الله عنه و أرضاه و جزاه رضي الله عنه عن المسلمين خير الجزاء ...






• أتمنى أن يحوز ما كتبته عن الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص على إعجابكم ...
وأن تستفيدوا منه وأن يكون في ميزان حسناتنا بإذن الله تعالى..

• و لمن أراد أن التبحر في رحاب سيرته رضي الله عنه : فأليكم هذا الكتاب
الذي استقيت منه هذه المعلومات
...





بنر الموضوع ... :




✿ ... دمتم في حفظ الله و رعايته ... ✿
✿ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... ✿




التعديل الأخير تم بواسطة m.a.a.a.m ; 12-01-2014 الساعة 04:09 PM
رد مع اقتباس