عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2012, 12:09 AM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية Emad Al-Malki
رقـم العضويــة: 102335
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 19,517
نقـــاط الخبـرة: 7046
Tumblr : Tumblr

افتراضي رد: |[الفصل الخامس]| منـ [{ حرب الشعوب War of the people }]













وهذا هو الفصل الخامس .. فتابعوا معنا







وبعدعدة دقائق من ذهاب سيرو... رأى سميث أشخاص ضخام ينزعون المعدات عن كل الموجودين في الغرفة

ففرحسميث لأنه سيرتاح أخيراً من هذا العبء الثقيل ... وعندما أزاحوها عنه أخذ يحرك جسده لكي يستعيد نشاطه

فلم تمّر سوى بضعة دقائق حتى رأى أشخاص آخرين يحملون معدات أخرى ويوزعونها على الموجودين فلمح سميث

رمز كتب على هذه المعدات (X7) عندما ارتدى سميث إحدى هذه المعدات اختل توازنه ليسقط على الأرض ... فأخذ يستجمع

قواه لكي يقف مرة أخرى ولكن كيف له أن يقف وهو لم يقدر أن يحرك جزءً واحداً من جسمه ...فعلم سميث أن مصيره

هو الفشل في التمرين الثاني وربما الموتـ .. وفجأة سمع سميث صوت فتح باب فالتفت سميث فإذا بباب ضــــــخــم

يفتح حتى يظهر ما يخفيه هذا الباب فإذا بقاعة ضخمة جداً لا تحوي اي شيء غير مسبح لا يمكنك أن ترى نهايته ..فاتّجه لهذا المسبح


كل الموجودين عدا سميث وبعض الأشخاص الآخرين الذين لم يقووا على الحراك .. فأتى إليهم بعض الأشخاص

الضخام فيسحبوهم من أرجلهم ثم يقذفون بهم في هذا المسبح الضخم .. حاول سميث أن يطفو على الماء بأي طريقة ولكن تلك

المعدات ثقيلة جداً فكانت تسحبه إلى الأسفل ... عندما يئس سميث استسلم للماء فسقط في أعماق هذا المسبح .. فرأى الضوء

يتلاشى ويتلاشى حتى سقط في الظلام الدامس في قاع هذا المسبح المخيف بدون أي ذرة هواء ...لم يصمدسميث كثيراً

على هذا الحال فأغميَ عليه ...

فتح سميث عينيه ليجد أنه في غرفة ضخمة ... وقبل أن يفكر سميث في أي شيء أثار انتباهه طفل يجلس في وسط الغرفة

وحوله بعض الأشخاص يتحدثون إليه ... فاتجه سميث إليهم لعلهم يخبروه كيف وصل إلى هذا المكان وعندما وصل سميث قال:

مرحباً.. فلم يلتفت إليه أي شخص فغضب سميث وأمسك يدَ شخص منهم ليلتفت إليه فوجد سميث أن يده قد دخلت في جسد

هذا الرجل ... فأصيب سميث بالفزع لما رآه فأخذ يرجع إلى الخلف ببطء .. فمر رجلٌ آخربجسد سميث .. فسقطسميث

علىالأرض وهو فزع ... أخذ سميث يبطئ في تنفسه ليهدأ قليلاً ويستجمع قواه .. بعدما هدأ سميث وبدأ يفكّر بما يحصل

فتوصّل إلى أنه كالشبح لا يمكن لأحد أن يراه أو يسمعه .. استجمع سميث قواه واتّجه إلى هذا الطفل لعلّه يسمع ما يفيده

في محنته .. وعندما وصل إليهم سمع رجل يحدث الطفل : ( كيو... عندما سمع سميث هذا الاسم بدا مألوفاً له ... فأكمل

الرجل..أنت ذكي ومجتهد ويمكنك أن تترأس شعبة النور عندما تكبر ولكن عليك أن تكمل هكذاحتى النهاية) فقاطعه

شخص آخر وقال: ( ألا تريد أن تصبح مثل أباك رجلٌ يحترمه الكل .. الصديق والعدو) فتدخل رجل وقال : (لا تكن

مثل ابن عمك زيس.. لا يفعل أي شيء سوى البكاء ) فقاطعه شخصٌ وهو يقول : (حقاً لا أصدق أن هذا الأحمق هو ابني)

فالتفت إلى هذا الرجل كل الموجودين .. فقال شخص منهم: ( نـ..نـ..نـائب القائد ســــــــــيون .. أنا آسف حقاً لم أكن أعلم

أنك هنا !, لهذا تجرأت على ابنك .. أنا آسف حقاً فأجابه سيون : ( ولكن أنت لم تقل سوى الحقيقة ).... وبعد ذلك اخذوا

يتحدثون فيما بينهم حتى ينسوا أمر الطفل كيو ..





أخذ سميث يحاول تذكر هذا الطفل الذي يسمّى كيو .. وتَعجّب أيضاً هل حقاً السفاح القاتل كان في صغره طفلاًباكياً ؟؟

فأجاب نفسه باستهزاء : ما الذي تفكر به أيها الأحمق بالطبع هذا تشابه في الأسماء أو أي شيء آخر ولكن هذا السفاح كان

بالتأكيد شخصاً يتدرب على القتل منذ صغره .. وبينما هو يفكر يلمح ببصره طفلاً في زاوية الغرفة طفل ,يبكي وحيدًا

لايهتم به أي أحد ... أشفق سميث على هذا الطفل فاتّجه إليه فبينما هو يمشي رأى سميث أن هذا الطفل يرفع عينيه المليئة

بالدموع ببطء لينظر إلى سميث وأخذ يمسح بيديه الصغيرتين الدموع التي بللت ملابسه .. ويحوّل تلك النظرة البائسة

والحزينة إلى نظرة جميلة وهو يبتسم .. لم يصدق سميث أن هذا الطفل استطاع رؤية ما لم يستطع الأكبر منه رؤيته

... فلم يكن توقع سميث في مكانه حيث تخطّى جسد سميث رجل ضخم يشبه الرجل الذي كان بالصورة في قلعة الظلام

أيريوس ,فقال الطفل ( ها أنت ذا يا عمي أيريوس ... وبدأ يبكي مجدداً ... فأكمل أين كنت طوال هذه المدة ؟! لقد انتظرتك)

لمدة طويلة.. فأجابه أيريوس(زيسـ.. ألم اقل لك أن لا تبكي مجدداً أم أنك تريد أن يهزأ بك أعمامك مجدداً ؟)..

وأنا حقاً آسف لتأخري كانت لدي بعض الأعمال ولكن ها أنا هنا فأين تريد أن نذهب اليوم ؟) فأجابه زيس وهو ينحب

بصوت خافت : (أرجوك لا تغضب مني فأنت من تبقّى لي ... فأكمل وقال : أريد أن أذهب إلى القلعة التي وعدتني برؤيتها ..)

فقالله أيريوس: (لا يمكنني أن أجعلك تراها الآن سأجعلها لك مفاجأة ... ما رأيك أن آخذك اليوم إلى مدينة الألعاب؟ )

فأجابه زيس : شكراً عمي أنت أفضل شخص في العالم ...


فتح سميث عينيه ليجد أنه في مكان استولى عليه الظلام والماء فتذكر سميث تدريب السباحة وتلك المعدات الثقيلة

فتفّحص جسده فلم يجد أي من تلك المعدات فبدأ سميث يتحرك من مكانه بحثاً عن الهواء ولكن كان هناك شيء يعيق

حركته ويسحبه من رجله فتفّحص رجله ليجد أنه هناك رجل يسحبه إلى الأسفل صاح سميث بكل قوته فكتم الماء صوته

فبدأت رؤية سميث تضح شيئاً فشيئاً ليجد أن قاع المسبح بأكمله مغطّى بالجثث غاب سميث عن وعيه وبدأ يركل الرجل

الذي كان يستنجد به ويبعد كل الجثث عن طريقه وعندما وصل إلى سطح المسبح وجد أن الهدوء والظلام يعَمُان المكان

... لم يكن هناك أي شخص موجود سوى سميث والجثث في قاع المسبح .. فاتجه سميث بما تبقت له من طاقة إلى اليابسة

وعندما وصل وجد أن كل الأبواب قد أغلقت بوجهه فاستسلم لضعفه وخارت قواه ليسقط على الأرض بكل هدوء وهو يلمح

تلك البقعة الصغيرة من الضوء الواقعة في الأفق تتلاشى وتتلاشى حتى يسود الظلام على المكان ....


يفتحسميث عينيه من بعد هذا الإغماء الطويل فيجد أنه مستلق على فراشه... فظّن أن هذا مجرد حلم

فالتفت يميناً ويساراً ليجد أن الغرفة .. خالـــية فسمع من بطنه صوتاً (زوووااات) فضحك وقال:يبدو

إن الحلم قد أرهقني ..وعندما نهض أحس بإرهاقٍ شديـــد , فتذّكر المعدات وتدريب السباحة ... وقبل أن يفكر

بأي شيء سمع صوتاً يصدر من بطنه مرة أخرى فقال : سأذهب للأكل وبعد ذلك أفكر ... فاتّجه سميث للمطعم مباشرة .

وبعدأن انّتهى من الأكل أخذ يفكر بالرجوع مرة أخرى إلى غرفته المملّة أو يبحث عن شيء ممتع .. فبدأ يجوب المكان

بحثاًعن سيرو أو أي شيء يمتعه .. فأخذ يدخل من ممر ويخرج من آخر وهو يستمتع بالنظر إلى تلك التحف والصور

على الجدار ... فوجد أن الطريق الذي هو فيه ينقسم إلى ثلاث ممرّات فاتجه إلى ممر منه مفوجد أن الممر يظلم شيئاً فشيئاً

وفجأةًانقطع النور فخاف وهمَّ بالرجوع إلى غرفته ... فالتفت إلى كلمة قد كتبت على الجداربالدم (((ممنوع الدخول )))

فأخذيجري بسرعة إلى غرفته ولكن يبدو أنه قد أضاع الطريق ... وفجأة سمع صوت مجروح صوت شخص على

وشك الموت صوت يثير الشفقة صوت يقول :(أرجوكم ساعدووونـــــــــــــي)




Emad Al-Malki غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس