بسمُ ڷلـہ اڷرحمُن اڷرحيمُ

اڷسڷام عڷيڪمُ ۈرحمـہ اڷلـہ ۈبرڪاٺْـہ

صباحڪمُ مُساءڪمُ بڪڷ خير ۈ برڪـہ ۈ ڣرح ۈ اڷسرۈر ۈ اڷسعادـۃ اڷدائمُا إن شاء اڷلـہ ٺْعاڷى

آسعد اڷلـہ آۈڨاٺْڪمُ آخۈاني ۈ آخۈاٺي ڣي ڪڷ مُڪان ۈآهڷا ۈ مُرحباً بڪمُ . . .

مُرحبا بڪمُ يا رۈاد ڨسمُ اڷ مُۈڣي ، ڪيڣ حاڷ ڪمُ ؟

ان شاء اڷلـہ بآڣضڷ حاڷ ! ڪيڣ اڷعيد آن شاء اڷلـہ ڪان ٺْمُام ؟

مُۈضۈعنا اڷليلـۃ كالعاده يٺْحدث عن اڷاڣڷام وهذه المره عن وآحد من أشهر الأفلام في تاريح السينما ألا وهو فآرس الظلآم






مُۈضۈعنا اڷليلـۃ ڪمُا أسلفتُ وذكرت عن فيـلم فآرس الظلام ..

وهنــآ بهذا الموضوع نطرح منآقشه صعبه وطويلـه الامد عن أفضل جزء .. وهذا التحدي ينحصر بين الجزء التآني والتآلت






"ماذا تفعلُ الناس إذا قاست أسوأ الأحوال وأفظعها؟"
"ماذا ستفعل إن أعطيت لك سلطة عظيمة على حساب أشخاص آخرين؟"




الـجزء الأفضل في السلسلة حسب رأيي .. لمـاذا ؟ ..
سقـوط باتمان في هذا الفلم ، في نهاية بداية باتمان ، المحقق غوردن اعطاه باتمان ورقة وهي ورقة من مجرم جديد يسمي نفسه بالجوكر ،
قبل نزول فارس الظلام وانا اشاهد بداية باتمان تحمست جداً لفارس الظلام خصوصاً انه يوجد الشرير المفضل بنسبة لي وهو الجوكر وبنسبة للبعض الشرير المفضل لديهم هو الجـوكر ، قبل الفلم تم الأعلان انه هيث لادجر سيكون هو الجوكر الكل قال ما هذا هيث لادجر لن يكون ابداً جوكر جيد ، لن ولن يقدم أبدا ماقدمه جآك نيكلسون ولكن بعد الفلم تغييرت نظرتهم في أختيارات نولان ، نعود لاداء شخصية الجوكر .. أداء جاك نيكلسون المبهرج لهذه الشخصية جعل فيلم (رجل الوطواط) عام 1989 يتمحور كلياً حول هذا الشرير.
في حين أن الممثل الراحل هيث ليدجير يقدم لنا شيئاً أكثر عمقاً ودهاءً،
بأداءٍ اكسبه صيتاً ألمعياً ليس لأنه كان آخر دور يقدمه بل لأنه كان الأكثر صعوبةً وتعقيداً في مسيرته. فهذا الجوكر المعتوه لا يعتريه شيء من الفكاهة، ولا ينطق بجمل بليغة مثل “هل رقصت يوماً مع الشيطان على ضوء القمر الباهت؟” كما أنه لا يعرف المبالغة؛ فهو وحش مرعب فاسد وحاذق يقف قريناً حقيقاً في وجه البطل. وقوة هيث ليجر على الشاشة عندما يبرز في كل مشهد بضحكاته وقهقاته ثم يقلبها بوجه درامي حزين وحوار جذاب قاتم وكاريزماتي، أحس كأنه علي أن أصفق للممثل الذي قدم وأعطى الحق الكامل للشخصية وتفوق على رؤية جاك نيكلسون في نظري الخاص وربما السبب عائد لتفوق سيناريو فارس الظلام على ذلك الفيلم.
قصة الفلم وحوارات المفضل هي الأفضل في السلسلة ، خصوصاً انه هذا الجزء لا يوجد فيه الأكشن الكثير وهذا ما عجبني فيه ، وهو انه نولان تطرق الى القصة والحوارات أكثر من الاكشن ، لانه رأينه في بداية باتمان القصة جيدة وايضاً يوجد أكشن ، ولكن هذا الجزء لا يحتوي على الكثير من الأكشن ، الجوكر يريد ان يثبت للناس انه الرجل الأفضل قادر ان يصبح الأسوء بسهولة ، وهذا ما فعله بهارفي دينت ، والجوكر يقول انه هو فقط كلب يلاحق الناس ،
فهو من اذكى الأشرار على فكرة وقادر ان يفعل كل شيء بسهولة وبتفكير مميز منه ، كما فعل أشياء مجرمة كثيرة بهذا الفلم ، وهو الأختيار من باتمان ان ينقذ ريتشل ام ينقذ هارفي دينت لانه الأثنين مهمين لبروس وين ، فعنوان هذا الفلم الأختيار والسقوط ،
لانه أختيار كما قلت هارفي دينت ام ريتشل ، والسقوط وهو السقوط الذي في النهاية من الجوكر لباتمان ، أخراج نولان خرافي في هذا الفلم خصوصاً في بعض المشاهد ، تمثيل هيـث أسطوري بمعنى الكلمة ، البعض يقول اي ممثل قادر ان يفعل الجوكر ، لا يا حبيبي ،
الجوكر فيه أشياء موهوبة من الممثل ليس أي واحد يضع مكياج ويصبح مجنون يكون الجوكر ، لا !! الجوكر فيه ملامح مميزة ومجنونة مثل هيث لادجر في هذا الفلم ، حركة العيون واللسان مهمة جداً صعبة من أي ممثل ان يؤدي شخصية الجوكر ، وهذا ما أستحق عليه هيـث في هذا الدور بجائزة الأوسكار بأستحقاق كأفضل ممثل مساعد ، الجوكر لديه شخصية مميزة بصراحة في الكارتون وايضاً هنا ، فهو معروف انه ذكي وقادر ان يفعل أشياء كثيرة ومجرمة ، ولكن حاول باتمان ان يصمد ولكن لم يجدر هذا الصمود المشاكل أنهالت عليه بشكل كبيـر ، كما قلت الرسالة الذي يريد ان يوجها الجوكر لسكان غوثام انه الأشخص الأفضل قادر ان يصبح الأسوء بسرعـة ، كما فعل بهارفي وجعله هارفي بو وجهين ! كما قلت الأكشن لم يكون موجودة بكثرة في هذا الفلم ،
المطاردة كانت مميزة في الفلم عندما كان هارفي دينت داخل الشاحنة والجوكر يريد هارفي ولكن باتمان كان موجود يعني كانت مطاردة مميزة ومن احلى المطاردات في السلسلة التي كانت مليئة بالأثارة والتشويق ، خصوصاً بوجود في هذا الجزء العنصر الذي غيـر نمط الفلم بشكل كبير وهو الجوكر في الأضافة الكوميديا بصراحة من الجوكر ، موسيقى الفلم من أحلى ما يكون في هانـز زيمر الموسيقي المعروف ، الشيء الأفضل في الفلم هي القصة والحوارات من احلى ما يكون بصراحة ، من أعظم الأفلام في التاريخ لا محالة وأفضل جزء في السلسلة لا نقاش على ذلك ..





الأن ساتطرق للحديث عن الجزء التالت وعيوبه ومايجعل الجزء التاني الافضل حسب رأيي طبعا ..
وبعض الأخطاء التي تبدو من الوهلة الأولى بسيطه .. ولكنني أراها ساذجه وإستخافافا بعقول المشاهدين ..
ومع اني من محبي نولان واعتبره من انج المخرجين حاليا .. لكن اخطاءه بهذا الجزء تبرزه كهآوِ لمن لآيعرفه ..
علـى أي لآداعي للكثير من المقدمات .. لنتطرق لبعض من هذه الأخطاء ...

أولآ ... :

المبالغات .. حدث ولا حرج عن المبالغات في هذا الجزء..، بنيت عليها أحد أفضل وأكثر اللحظات تشويقًا.. تفجير المدينة وعزلها.. هي كفكرة لا بأس بها، بل وجيدة جدًا.. وذكرتني بأجواء Escape from New York للرائع جون كاربنتر.
لكن - هناك دائمًا لكن - ليس هناك ذرة مجهود بذلت لتوضح لنا الكيفية التي استطاع بها باين ورجاله زرع هذا الكم المهول من المتفجرات في كل ركن بالمدينة تحت سمع وبصر رجال الشرطة والإف بي أي والـ CIA.. إلخ. ألا يوجد أي نوع من التواجد الأمنى في جوثام؟.. أم أن جهاز الشرطة إعتمد على قانون هارفي دنت الذي مكنهم من تنظيف شوارع المدينة من الجريمة، فـإرتاحو !!

ثــآنيا ...:

الوقت والمزاج الكافيين كي يقوم الوطواط بإشعال شعاره فوق قمة إحدى ناطحات السحاب.. من أين اتى بهما؟
أيضًا الوقت والمزاج الكافيين لقبلة ساخنة وهناك قنبلة نووية تبقى لها أقل من دقيقة ونصف على الإنفجار.. تبًا يا نولان،

ثـآلتآ ...:

بعد هروبه من السجن، كيف دخل بروس وين المدينة مرة أخرى، أليست جميع الطرق والكباري والمعابر مقطوعة ومغلقة؟.. هه؟ أيضًا ما أن يدخل المدينة حتى يصادف أن هاثواي تتجول في الطرقات !!
ثم ما قصة الطفلة التي استطاعت أن تقفز قفزة فشل فيها محارب نينجا هو الوطواط ذاته أكثر من مرة، ونجح فيها حين حذى حذوها..
أعلم عن القدرات الجبارة التي قد يولدها الخوف في نفوس البشر، لكن أليس في هذا بعض المبالغة من وجهة نظرك.
وهناك ايضا الإنفجار الذري .. أليس هناك ما يعرف بالموجات الإرتدادية، تسونامي، العمى الذري لكل من شاهد الإنفجار.. لقد كان على بعد كيلومترات قليلة من المدينة، أليس كذلك؟

رآبعـآ ...:

الفيلم كان يعج بمشاهد طويلة تشرح للمشاهد الكثير من الأحداث، كالمشهد الذي يتحدث فيه "ألفريد" (مايكل كين) عن "بين"
وكيف أنه يعتبر شخصية شريرة ومهددة لأمن مدينة "جوثام"، هذه المشاهد الطويلة لم يكن هناك فائدة من ورائها حسب رأي النقاد.

وهنـآك أيضا مقتل "فولي"
جسد النجم "ماثيو مودين" دور الشرطي "فولي" الذي دائماً ما يتورط في مهاترات ومشكلات مع الشرطي "جوردن" الذي جسد دوره النجم الإنكليزي "غاري أولدمان"،
هذا النجم قتل في أحداث الفيلم لكن مشهد قتله لم يظهر في الفيلم كما أن الجثة كانت خالية من أي دماء، لهذا أصيب المشاهدون بالحيرة ولم يتأكدوا من موت "مودين".

خـآمسآ ...:


موت "بين" السخيف ..
عندما جمع الفيلم، في مشهد قتالي ختامي،
بين "بين" و"باتمان" لم نستمتع كثيراً، وذلك بسبب ظهور المرأة القط



النهاية أعجبتني.. إحقاقًا للحق النهاية جائت موفقة جدًا، وانطلت علي خدعة موت بروس وين، وتضحيته من أجل المدينة... أيضًا صعود روبين - أم وطواط جديد - إفهم ما تحب، جائت خبطة موفقة جدًا، تؤكد الفلسفة الرمزية للبطل المقنع الذي لا يلزمه قدرات خارقة ليصير ملهمًا للناس، فقط طاقته الروحية،
وعزمة على مساعدة الأخرين وإصلاح المجتمع.. ما أعجبني في النهاية أيضًا أنها أتت لتؤكد المقولة السينمائية القديمة لهتشكوك التي تقول بأن كل ما عليك صنع بداية عظيمة، ونهاية عظيمة، ثم احشوها في الوسط بما تريد، وسيخرج الجمهور مصفقًا لك في نهاية العرض.





ۈهنا آصڷ إڷےٰ نـہايـۃ ٺْڨريري ،

أٺمنےٰ ان يگۋن المۋضوع قد فاد الجميع ...

وأٺمنےٰ من الكل إختيار الجزء الأفضل في هذه التلاتية الرائعة رغم كل العيوب ولكنني أراها من أفضل تلاتيات السينما إلى جانب تلاتية العراب وسيد الخواتم

ۋ ان شاء اللـہ نراگم في مۋضۋع أخر إلي ذلگ الۋقٺ نراگم لاح‘ـقاً وإلي اللقاء