عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2021, 10:25 AM   #423
مدققة بفريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية нaruĸo
رقـم العضويــة: 176830
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 187
نقـــاط الخبـرة: 114

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب مشاهدة المشاركة
مرحبا بهاروكو التي اختفت في ظروفٍ غامضة.



...وأنا أود لو أرى ما هي قائمتك لـ 2021.

لا أتذكر أني رأيت هذا الكتاب من قبل، وهذا أمر جيد لأني سأضعه في القائمة الآن.
لقد قرأت عدة كتب جميلة عن الكتّاب والكتابة هذه السنة والتي قبلها منها:
-داخل المكتبة خارج العالم.
-أن تقع في حب كاتبة
-خفايا الكتابة الروائية
-في مديح الرواية
-نفثات من اللغة والأدب والنقد

وأغلبها تقريبا مقالات أو مقابلات لروائيين وروائيات عن مواضيع الكتابة.

،
إن أحد أهدافي في الحياة، أن أغوي الناس وأزين لهم الوقوع في حبائل وحي القلم،
وها قد وقعت هاروكو ضحيةً جديدة، وهذه عندي مناسبة تستحق الاحتفال.

وبعيدًا عن المزاح، فإن وحي القلم كان من أسباب دخولي عالم القراءة، وبداية تحول أفكاري في الحياة، ولذلك هو كتابي الأدبي المفضل دائما وأبدا. ولقد كان من حسن حظي أنه كتاب رفيع، لغته جميلة إلى الغاية من الجمال، ومعانيه نبيلة إلى الغاية من النبالة. قبل وحي القلم كنت لا أكترث باللغة العربية ولا أحفل لها، ولا بأس عندي لو هجرها أهلها وتكلموا غيرها، وبعده انذهلت بقدرة هذا الجمال في اللغة على الدخول إلى النفس وصنع العجائب فيها، وبدأت أفكر وأتأمل كم هو مهم أن تحافظ الشعوب على لغتها، ولا تسمح للغات الدخيلة بالهيمنة، وكم هو كبيرٌ دور الأدب في حفظ اللغة.

وباختصار، فحينما بدأت وحي القلم، قرأت أولا قصة "قبح جميل" فانبهرت، وكانت مدخلي إلى هذا الكتاب. ولذلك فإنني أنصح دائما بأن يبدأ من يقرأ وحي القلم، بالقصص قبل المقالات، مثل قصة: حديث قطين، سمو الحب، الطفولتان... وغيرها.
أما تحسين اللغة، فالحقيقة أنني قرأت بعض الكتب من باب تحسين لغتي أولا قبل أي شيء آخر، مثل مقامات بديع الزمان، التي قرأتها كاملا وتفاجأت أنني كنت مستمتعا بها رغم تعقيد اللغة، لأن مغامرات أبي الفتح الاسكندري ومواقفه تضحكني كثيرأ بسبب غرابتها. وكذلك قرأت شيئا للجاحظ ،وأمين الريحاني، وسعيد العريان، وغيرهم لأنني كنت معجبا بلغتهم، وأردت أن أخلطها بأسلوبي.

وبذكرك الأدب المترجم، فالغريب أننا الآن أصبحنا نرى روايات عربية لغتها كلغة الأفلام المترجمة. قرأت قبل مدة رواية حارس سطح العالم لبثينة العيسى، وكانت من هذا النوع.

لقد ذكرتني بأنني أرغب في قراءة رواية للمنفلوطي. كنت وضعت في خططي أن أقرأ رواية "في سبيل التاج" ولكني لم أفعل إلى الآن.











عدت قبل أيام من إحدى المجرات المجاورة حيث كنت في مقابلة مع المخلوقات الفضائية
لمحاولة تعريفهم على الجنس البشري الذي يسكن كوكب الأرض في مجرة تُدعى أندروميدا.



-


أما أفضل ما قرأتُ هذا العام فالقائمة كالتالي بغير ترتيب
(عدا نساء صغيرات بما لها من منزلة عزيزة في قلبي)


نساء صغيرات



الجزء الثاني من الرواية، بما أني أنهيت الجزء الأول نهاية 2020.




هايدي



لعلَّ الكثير هنا تابع الرسوم في طفولته (عداي) لذلك قرأت الرواية بنظرة جديدة تمامًا.
رواية لطيفة ومنعشة، ملأى بصور الطبيعة والجبال، والخير والسعادة،
ولا تجد فيها ما ينغض على القارئ قراءته.




حتى الطيور تذهب إلى عزائه



رواية في وصف الموت..
وهنا المراجعة كما كُتِبت في غودريدز:

"واقعية بحذافيرها، من فرط سردها الواقعي حسبتُ أن المؤلف يكتب سيرته،
وحتى الآن لا أعرف أكانت سيرةً للمؤلّف يحكي فيها عن تجربته مع مرض والده، أم
أنها مستمدةٌ من الواقع. على أن الرواية تسير في خط واحد -وهذا تمامًا ما أبحث عنه-
دون تصاعد في الأحداث ولا أي شيء من روايات الغموض والإثارة، إلا أنها بثّت فيَّ
الرهبة في بعض فصولها."




يوسف القويوجاقلي



كنتُ في مزاجٍ لقراءة أدب تركي كلاسيكي حزين، وكانت هذه الرواية كل ذلك.
ما أعجبني فيها هو نقل الحياة التركية من أفكار مجتمعية وعادات وتقاليد
وكيفية سير حياة الناس في قرية تكاد لا تكون جزءًا من العالم.





جنازة سماوية



عن التيبت، طبيعتها، وثقافتها، وحياة الرُّحّل وعادات وتقاليد قبائلها.
حياة الرُّحّل مختلفة تمامًا عن الحياة التي ألفناها. فهناك، لا ساعات ولا أيام ولا وقت،
بل تعاقبات الأايم والفصول. أكثر ما أذهلني في هذه الحياة هو قدرة الإنسان على التأقلم
مع أقسى الظروف والمعرفة التامة أن شيئًا لا يدوم بما أنهم في حالةٍ ترحالٍ دائم.
هي حياةٌ حيث "إن مجرّء البقاء على قيد الحياة هو في ذاته انتصار" كما عبّر عنها أحد شخصيات الرواية.




روزينها زورقي الصغير



شبيهةٌ شيئًا ما بجنازة سماوية.
رواية، كما قال عنها الأستاذ شوقي العنيزي: "عودة الإنسان إلى الإنسان."





قيامة الحشاشين



ليست من الروايات التي أقرأ عادةً كونها تندرج تحت تصنيفي الإثارة والتشويق،
لكن يُتغاضى عن تصنيفها أمام لغتها الباهرة وسردها لوقائع تاريخية وذكائها،
حتى أسِفتُ أني لا أُولّي للرواية العربية كبيرَ اعتبار.

أشعر أن جين بالتحديد سيُعجب بهذه الرواية



-


بما أنك مهتم بكتب الكتابة، لعلك مررتَ بـ "حياة الكتابة"؛ وهو كتاب عبارة
عن شذرات مترجمة لمقالات كتابٍ معروفين.




-


اقتباس:
إن أحد أهدافي في الحياة، أن أغوي الناس وأزين لهم الوقوع في حبائل وحي القلم،
وها قد وقعت هاروكو ضحيةً جديدة، وهذه عندي مناسبة تستحق الاحتفال.
إذن فهي خطةٌ محكمة وقعتُ في شباكها إذ زُيّن لي قراءة حي القلم.


تعقيبًا على كلامك، ألا بأس إذن بقراءة المقالات والقصص بغير الترتيب الذي ورد في الكتاب؟
أفهم أنَّ محتوى الققصص والمقالات لا يبني بعضها على الآخر أليس كذلك؟

اقتباس:
وبذكرك الأدب المترجم، فالغريب أننا الآن أصبحنا نرى روايات عربية لغتها كلغة الأفلام المترجمة. قرأت قبل مدة رواية حارس سطح العالم لبثينة العيسى، وكانت من هذا النوع.
رغم أنَّ بثينة عُرفت برشاقة لغتها.

لستُ حقيقةً على اطّلاعٍ بما يجري في ساحة الرواية العربية (للأسف). لكن يمكنني التأكيد
أن لغة الأدب المترجم لا يختلف عن "لغة الأفلام المترجمة" كما وصفتها. اللهم عدد من
المترجمين الذي يدمجون في ترجماتهم أساليبهم الأدبية الخاصة كأمثال
محمد آيت حنة وصالح علماني وغيرهم من كبار المترجمين العرب.

اقتباس:
لقد ذكرتني بأنني أرغب في قراءة رواية للمنفلوطي. كنت وضعت في خططي أن أقرأ رواية "في سبيل التاج" ولكني لم أفعل إلى الآن.
ما رأيك بقراءتها سوية ومناقشها هنا، ولينضم إلينا من الأعضاء من يشاء، وبهذا نؤسس "نادي العاشق للقراءة"


التعديل الأخير تم بواسطة нaruĸo ; 12-17-2021 الساعة 03:06 PM
нaruĸo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس