عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-11-2015, 09:18 PM
الصورة الرمزية ZEЯO  
رقـم العضويــة: 323556
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الجنس:
العـــــــــــمــر: 27
المشـــاركـات: 21,914
نقـــاط الخبـرة: 4809
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ZEЯO
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Tumblr : Tumblr
Icons15 ✿ شاعر النيل | ح‘ـافظ ابراهيم | ✿






الحـمد للـﮧ الۋاحـد المعبۋد ، عم بحـگمٺـﮧ الوج‘ـۋد ،وشملٺ رح‘ـمٺـﮧ گل مۋجۋد ، أح‘ـمده

سبحـانـﮧ ۋأشگره ۋهۋ بگل لسان محـمۋد ، ۋأشهد أن لا إلـﮧ إلا اللـﮧ ۋح‘ـده لا شريگ لـﮧ الغفۋر

الۋدود ، ۋعد من أطاعـﮧ بالعزة ۋالخلۋد ، وٺوعد منعصاه بالنار ذاٺ الۋقۋد ، ۋأشهد أن نبينا

مح‘ـمداً عبد اللـﮧ ورسۋلـﮧ ، صاحـب المقام المح‘ـمود ، ۋاللواء المعقۋد ، ۋالحـۋض المورۋد ، صلےٰ

اللـﮧ عليـﮧ ۋعلےٰ آلـﮧ ۋأصحـابـﮧ ،الرگع السجۋد ، والٺابعين ۋمن ٺبعهم من المؤمنين الشهۋد


گيف ح‘ـالگم زۋار ۋاعضاء منٺدي العاشق الگرام

اٺمني ٺگۋنۋا بخ‘ـير ج‘ـميعا


هيا نبح‘ـر مع بعضنا البعض في الٺوغل في الشاعر حـافظ ابراهيم



انـﮧ الشاعر المصري الگبير حـافظ إبراهيم ۋالذي ۋلد علےٰ مٺن سفينـۃ قد گانٺ راسيـۃ علےٰ نهر

النيل أمام قريـۃ ديرۋط ۋهي قريـۃ في محـافظـۃ أسيۋط ، ۋالشاعر الگبير حـافظ إبراهيم مۋلۋد

من أب مصري ۋأم ٺرگيـۃ. ۋقد ٺوفي ۋالداه ۋهو صغير.ثم گان أن أٺٺ بـﮧ أمـﮧ قبل ۋفاٺها رحـمها

اللـﮧ إلےٰ مدينـۃ القاهرة ح‘ـيث نشأ هناگ فيها يٺيما ٺح‘ـٺ گفالـۃ ۋرعايـۃ خ‘ـالـﮧ الذي قد گان

ضيق الرزق فقير الحـال حـيث گان يعمل مهندسا آنذاگ في مصلح‘ــۃ الٺنظيم. ثم بعد ذلگ


انٺقل خ‘ـالـﮧ إلےٰ مدينـۃ طنطا ۋهناگ بدأ الشاعر الگبير ح‘ـافظ إبراهيم يدرس في گٺّاب.گما گان

رائج‘ـا في ذلگ الزمان ، ثم بعد ذلگ أحـس حـافظ إبراهيم بضيق خ‘ـالـﮧ بـﮧ وبإعالٺـﮧ مما أثر في


نفسـﮧ گثيرا ، فرح‘ـل إثرها عنـﮧ ۋٺرگ لـﮧ رسالـۃ گٺب لـﮧ فيها. ثقلٺ عليگ مؤۋنٺي



سافر ح‘ـافظ إبراهيم إلےٰ سۋريا، ۋعند زيارٺـﮧ للمج‘ـمع العلمي بدمشق قال هذين البيٺين:


شگرٺ ج‘ـميل صنعگم بدمعي ۋدمع العين مقياس الشعۋر

لاۋل مرة قد ذاق ج‘ـفني - علےٰ ما ذاقـﮧ - دمع السرور


لاحـظ الشاعر مدى ظلم المسٺعمر

ۋٺصرفـﮧ بخ‘ـيراٺ بلاده فنظم قصيدة بعنۋان الامٺيازاٺ الأج‘ـنبيـۃ‏، ۋمما ج‘ـاء فيها:


سگٺُّ فأصغرۋا أدبي ۋقلٺ فأگبرۋا أربي

يقٺلنا بلا قۋد ۋلا ديـۃ ۋلا رهب


ۋيمشي نحـۋ رايٺه فنحـميـﮧ من العطب

فقل للفاخرين: أما لهذا الفخر من سبب؟


أرۋني بينگم رج‘ـلا رگينا ۋاضحـ الحـسب

أرۋني نصف مخٺرع أرۋني ربع محـٺسب؟


أروني ناديا ح‘ـفلا بأهل الفضل ۋالأدب؟

ۋماذا في مدارسگم من الٺعليم ۋالگٺب؟


وماذا في مساج‘ـدگم من الٺبيان ۋالخ‘ـطب؟

ۋماذا في صحـائفگم سۋى الٺمۋيـﮧ والگذب؟

ح‘ـصائد ألسن ج‘ـرّٺ إلےٰ الويلاٺ ۋالحـرب

فهبۋا من مراقدگم فإن الۋقٺ من ذهب


ۋلـﮧ قصيدة عن لسان صديقـﮧ يرثي ۋلده، ۋقد جاء في مطلع قصيدٺه:

ۋلدي، قد طال سهدي ۋنح‘ـيبي جئٺ أدعۋگ فهل أنٺ مجيبي؟


ج‘ـئٺ أرۋي بدموعي مضج‘ـعا فيـﮧ أۋدعٺ من الدنيا نصيبي

ويجيش ح‘ـافظ إذ يحـسب عهد الجاهليـۃ أرفق

حـيث اسٺخ‘ـدم العلم للشر، ۋهنا يصۋر مۋقفـﮧ گإنسان بهذين البيٺين ۋيقۋل:

ۋلقد ح‘ـسبٺ العلم فينا نعمـۃ ٺأسو الضعيف ۋرحـمـۃ ٺٺدفق


فإذا بنعمٺـﮧ بلاء مرهق ۋإذا برحـمٺـﮧ قضاء مطبق




الديۋان.


البؤساء: ٺرج‘ـمـۃ عن فگٺۋر هوج‘ـۋ.

ليالي سطيع في النقد الاجٺماعي.


في الٺربيـۃ الأۋليـۃ. (معرب عن الفرنسيـۃ)

المۋجز في علم الاقٺصاد. (بالاشٺراگ مع خ‘ـليل مطران)





گان حـافظ إبراهيم إح‘ـدى عجائب زمانه، ليس فقط في ج‘ـزالـۃ شعره بل في قۋة ذاگرٺـﮧ ۋالٺي

قاۋمٺ السنين ولم يصبها الۋهن ۋالضعف علےٰ مر 60 سنـۃ هي عمر حـافظ إبراهيم، فإنها ولا


عجب إٺسعٺ لآلاف الآلاف من القصائد العربيـۃ القديمـۃ والحـديثـۃ ۋمئاٺ المطالعاٺ ۋالگٺب

وگان باسٺطاعٺـﮧ – بشهادة أصدقائـﮧ – أن يقرأ گٺاب أۋ ديوان شعر گامل في عده دقائق ۋبقراءة

سريعـۃ ثم بعد ذلگ يٺمثل ببعض فقراٺ هذا الگٺاب أو أبياٺ ذاگ الديۋان. ۋرۋى عنـﮧ بعض

أصدقائـﮧ أنـﮧ گان يسمع قارئ القرآن في بيٺ خالـﮧ يقرأ سۋرة الگهف أۋ مريم أۋ طـﮧ فيح‘ـفظ ما


يقۋلـﮧ ۋيؤديـﮧ گما سمعـﮧ بالرۋايـﮧ الٺي سمع القارئ يقرأ بها.

يعٺبر شعره سجل الأحـداث، إنما يسج‘ـلها بدماء قلبـﮧ ۋأجزاء رۋح‘ــﮧ ۋيصۋغ منها أدبا قيما يحـث

النفۋس ۋيدفعها إلےٰ النهضـۃ، سۋاء أضحـگ في شعره أم بگےٰ ۋأمل أم يئس، فقد گان يٺربص

گل حـادث هام يعرض فيخلق منـﮧ موضۋعا لشعره ۋيملؤـﮧ بما يجيش في صدره.

مع ٺلگ الهبـۃ الرائعـۃ، فأن (فإن) ح‘ـافظ صابـﮧ - ۋمن فٺرة امٺدٺ من 1911 إلےٰ 1932 – داء

اللامبالاه ۋالگسل ۋعدم العنايـۃ بٺنميـﮧ مخزونـﮧ الفگرى ۋبالرغم من إنـﮧ گان رئيساً


للقسم الأدبي بدار الگٺب إلا أنـﮧ لم يقرأ في هذه الفٺرة گٺاباً ۋاحـداً من آلاف الگٺب الٺي ٺزخ‘ـر

بها دار المعارف، الذي گان الۋصۋل إليها يسير بالنسبـۃ لحـافظ، ٺقۋل بعض الآراء ان هذه الگٺب

المٺراميـۃ الأطراف القٺ في سأم ح‘ـافظ الملل، ۋمنهم من قال بأن نظر حـافظ بدا بالذبول خلال

فٺرة رئاسٺـﮧ لدار الگٺب ۋخ‘ـاف من المصير الذي لح‘ـق بالبارۋدى في أۋاخ‘ـر أيامه. گان ح‘ـافظ

إبراهيم رج‘ـل مرحـ ۋأبن نگٺـۃ ۋسريع البديهـۃ

يملأ المجلس ببشاشٺـﮧ ۋفگاهاٺـﮧ الطريفـۃ الٺي لاٺخ‘ـطئ مرماها.

ۋأيضاً ٺرۋى عن ح‘ـافظ أبراهيم مۋاقف غريبـۃ مثل ٺبذيره الشديد للمال فگما قال العقاد

(مرٺب سنـۃ في يد حـافظ إبراهيم يساۋى مرٺب شهر) ومما يرۋى عن غرائب ٺبذيره أنـﮧ

اسٺأج‘ـر قطار گامل(قطارا گاملا) ليۋصلـﮧ

بمفرده إلےٰ حـلۋان ح‘ـيث يسگن وذلگ بعد مۋاعيد العمل الرسميـۃ.


مثلما يخ‘ـٺلف الشعراء.. في طريقـۃ ٺۋصيل الفگرة أو المۋضۋع إلےٰ المسٺمعين أۋ القراء، گان

لح‘ـافظ إبراهيم طريقٺـﮧ الخ‘ـاصـۃ فهۋ لم يگن يٺمٺع بقدر گبير من الخ‘ـيال ۋلگنـﮧ أسٺعاض عن

ذلگ بج‘ـزالـۃ الجمل وٺراگيب الگلماٺ وحـسن الصياغـۃ بالإضافـۃ أن الج‘ـميع اٺفقۋا علےٰ أنـﮧ

گان أحـسن خلق اللـﮧ إنشاداً للشعر. ومن أرۋع المناسباٺ الٺي أنشد حـافظ بگ فيها شعره

بگفاءة هي حـفلـۃ ٺگريم أح‘ـمد شۋقےٰ ۋمبايعٺـﮧ أميراً للشعر في دار الأۋبرا الخ‘ـديۋيـۃ، ۋأيضاً

القصيدة الٺي أنشدها ونظمها في الذگرى السنۋيـۃ لرحـيل مصطفےٰ گامل الٺي خ‘ـلبٺ الألباب

ۋساعدها علےٰ ذلگ الأداء المسرح‘ـےٰ الذي قام بـﮧ حـافظ للٺأثير في بعض الأبياٺ، ۋمما يبرهن

ذلگ ذلگ المقال الذي نشرٺـﮧ إحـدى الج‘ـرائد ۋالذي ٺناۋل بگاملـﮧ فن إنشاد الشعر عند ح‘ـافظ.


ۋمن الجدير بالذگر أن أح‘ـمد شوقےٰ لم يلقےٰ(يُلقِ) في ح‘ـياٺـﮧ قصيدة علےٰ ملأ من الناس

ح‘ـيث گان المۋقف يرهبـﮧ فيٺلعثم عند الإلقاء.وقد ٺميز بج‘ـمال شعره.




ۋهگذا لگل بدايـۃ نهايـۃ ، ۋخ‘ـير العمل

ما ح‘ـسن آخره ۋخ‘ـير الگلام ما قل ۋدل ۋبعد هذا الجهد المٺۋاضع ۋاح‘ـب اشگر جمعيـۃ


العاشق ۋفقني اللـﮧ ۋإياگم لما فيـﮧ صالح‘ـنا جميعا .

في حفظ الله اخوتي واخواتي



التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 04-12-2015 الساعة 08:36 AM
رد مع اقتباس