عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2011, 01:24 AM
الصورة الرمزية Ḿooŋ light  
رقـم العضويــة: 71413
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 2,964
نقـــاط الخبـرة: 440
Twitter : Twitter
Formspring : Formspring
افتراضي ؛؛( رواية .. أنتي المـــــلاذ )؛؛؛؛؛(تابع للمسابقة)؛؛




بعد مرور أيام وليــــــــــــالي وطول إنتظار

أقدم آخر م خطته يداي وكان ثمرة إجتهادي

فأرجو أن تنال إستحسانكم .. بل إعجــــابكم

فما من كاتب لرواية أراد فقط الاستحــــسان

بل التلذذ والإدمــــ،،،ــــان على طلب المزيد

من كلمــــــــات ومفــــردات ممتزجة لتعطي

سحـــر الاستمتــــــــــــاع والتشــــــــــــويق

ودمتم...




* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *


الفريــــــــ،،،ــــــــــق الـــــــــــــــمشارك:

**عاشقة ناروتو** (كتابة الرواية) +
Ḟacέ Ỡf Ḿooή (تصميم الفواصل)

تم كتــ،،،ــابة الرواية وتصميم الفـ،،،ــواصل:

**عاشقة ناروتو**

نسبة لــــــ،،،ـــــــغياب
Ḟacέ Ỡf Ḿooή

نوع الرواية : درامي - واقعي - رومانسي


* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *




كتبت هذه الأسطر متسائلة عسى أن أجد إجابة على تساؤلات تدور بخلدي

ولا أجد لها جوابـــ،،،ــــا في دنيا المشاعر والأحاســـيس الــ،،،ـــمرهفة.

قبل أن أطرح تساؤلي .. أتساءل أيضا هل كلنا يؤمن بأن الحب شئ قدري؟

لايمكن لأحدنا أن يخطط بأن يحب شخص ما ولكنه يأتي فجأة دون مقدمات

وشئ لا يمكـــ،،،ــــن دفعه أو الـــ،،،ــــهروب منه.

أتساءل الآن . . . إذا كان أحدنا يعرف أنّ حبه محكوم عليه بالــ،،،ــــفشل

ليس لشئ في نفس يعقوب سوى وجود فوارق في كل شئ يستحيل تخطيها

مثل الزواج.. الإختــ،،،ـــلافات الأسرية .. المعتقدات .. الديانة .. وغيرها

هل يمكن أن يتغلـــ،،،ـــــــب الإنسان على عـــ،،،ــــاطفة الحب ويكسرها؟

أم أنهـــا ستكون وبالا ً عليه مع أنه يدرك تمـــ،،،ـــــام الإدراك أن حبه هذا

مثل الشمعة وسط عاصفـــــة تغيرات الحياة.

والســـــ،،،ــــؤال الآن إخوتي العشـــــاق ..

هل يمكن أن تقدم على حب وأنت تعرف استحالة حياته؟

وما مدى ما يـــسببه هذا الشيء من جراح ..

وهل من الممكن أن يغيرنا الحب .. وهل سيكون التغيير للأفضل أم الأسوأ؟










تدور أحداث الرواية عن حسام شابٌ في العشرين من عمره له من حسن الخلق

والتعامل ما يجعله محبوبــــــاً من كافة الناس ، لعب القدر بمســــارات حياته بعد أن قرر

الالتحاق بالجامعة في المدينة مع صديق طفولته أحمد تاركـــــاً عائلته بالريف ليحقق حلم

حياته بإرتياد مجال الصحافة ويصبح صحفياً لامعاً..

وهناك يقابل حب حياته "ملاذ" التي لا تهتم لأمر أحد ممن حولها حتى أقرب صديقاتها،

إذ أنها تعامل الجميع بتعالٍ وتكبر ، وتدوس على قلـــــــــب كل من يفكر حتى بمحادثتها،

متعتها الكبرى وهي تراهم يجرون أذيال الإنكسار مبتعدين.

يحاول حسام التقرب من ملاذ ، لكن ملاذ لا مكان للرحمة في قلبها بل هي لاتعرف

حتى معنى الرحمة وتهجم على حسام بأشد الكلـ،،،ــمات الجارحة مما يجعله محط سخرية

من جميع طلاب الكلية.

الكثير من الأحداث والمحاولات ، وحسام لا يزال الهائم الولهان، لكن هل من لين

بقلبك يا ملاذ..؟؟







الروايـــ،،،ــــة بــــ،،،ـــــعنوان :









مع بدايات يوم مشرق جميل عمت الضوضاء أرجاء المكان ، بينما كان ضجيج

زحمة السير يمتد في كل حدب وصوب ، مزيج ضوضـــــائي يناسب مدينة تعج بكمية

مهولة من السكان .


إرتاد حسام إحدى جامعات العاصمة مع صديق عمره أحمد حيث كانت بدايـــــــات

حياتهمــــــا الجامعية معاً ، كانت أيامه الأولى بالجامعة بمثابة حلم يتحقق ، صب جهـــده

وتفكيره على دراسته آملاً تحقيق حلمه ورفع رأس ذويه ، أما أحمد فكان يستمد عزيمته

من حسام الذي كان بمثابة الشمس التي يستمد منها الضياء .


مضت الأيام مسرعة وإجتاز كل منهما إمتحانات الفصل بجدارة ، فبرز حسام بين

طلاب صفه وترشح لنيل منحة للخارج ، فرح حسام فلقد أصبحت حياته شبه مكتمـــــــلة

(
والكمال لله ) ، فبشر حسام والدته بما كان من إنجاز وتفوق فكانت تدعو له ليلاً نهاراً

فما من دعوة أصدق من دعوة أم لإبنها .


ومازالت الأيام تمضي حتى لعبت الصدفة دورها وجمعت حسام بالآنسة مــــــــلاذ،

إنها من الفتيات الحِسان شكلاً ومظــهراً لكن ( دائماً ما يخدع الــــــــــمرء بما يبدو له )،

فقد كانت ملاذ شرسة التعامل لا تبالي بمن حولها حيث متعتها تنصب في السخـــرية ممن

يضعه القدر في طريقها ، إذ أنها ترعرعت وحيدة فحظيت بالــــــــــدلال وبإهتمام ذويها.


رغم ذلك كله أحـــــــبها حسام حباً جماً ولم يبالي بتحذيرات زملائه ، كان يؤمن بأن

الــــــحب يغير كل شيء وكان واثقاً أن ملاذ من نصيبه وكان مستعداً لفعل المستحيل حتى

يخرجها من كل ماهي فيه ، ويـــــــثبت للناس أن الإنسان يستطيع التغيير من نفسه ومن

من حوله أيضــاً ، كان متفائلاً وقلبه ينبض بالحياة ، كل ذلك في سبيل الحب فالحب يصنع

المستحيل. كان عازماً على قراره فيزداد إصراراً كلما قامت بصده.


كان حســــــام جاداً في ما يفعل وصادقاً في إحساسه ، إلا أن تفاؤل حسام لم يجد من

مـــــــــلاذ سوى الصد والعناد والسخرية لكنه لم يستسلم بينما كانت ملاذ تستمتع برؤيته

مأسورهـــــــا ، كان هذا كافياً لإشباع غرورها ، صديقتها سوسن رفيقتها وحاضرة دوماً

بقربها لا تفترقــــــــان أبداً ، كان لها رأي آخر في ما يحدث مع حسام فهي متعاطفة معه،

أحست منه صدق المشاعر خلاف ملاذ ، فكانت تعــــــاتبها وتحاول ردعها لكن ملاذ كانت

الفتاة العنيدة.


مع مرور الأيام أثر ذلك في حسام نفسياً ومعنوياً وأصبح هائمـــاً لا يدري ما يفعل،

ما الحل يا ترى؟ هل هذا مستحيل ؟ هل كل ما كان يؤمــن به كان نسجاً من الخيال ؟ أم أن

الأمر يحتــاج معجزة .. لم يعجب أحمد ما يجري مع صديقه ، كان يريد حلاً لا بل دواء فلم

يعد ذلك حســام الذي يعرفه ، لم يعد صديق طفولته الذي كان ، لقد تدنى مستواه الدراسي

..
أصبح كثير الشرود .. زائل الهمة والعزيمة ، أصبح مثل الطيف الهائم يبحث عن وطن

لم يخلق بعد..


يمضي يومـــــان وحال العاشق كما هو ، فيعقد أحمد العزم دون علم حسام لمخاطبة

مـــــــــــلاذ ، كيف لا وهي السبب في ما يجري لصديقه ، فتخذله وتذيقه من نفس الكأس

وتتهمه بالتدخل في شؤون الغير ، فيغضب أحمـــــــــــد وينهي الحديث وينصرف مبتعداً.

أما ملاذ فأخذت تفكر بطريقة للإنتقام من أحمد .








في صباح اليوم التالي عند تمام الساعة العاشرة ، بعد إنتهاء الدرس يتوجه حسام

خارج القاعــة الدراسية تاركاً أحمد مشغولاً بكتابة بعض الملاحظات حول الدرس ، وبينما

هو بالخارج يستنشق بعض الهواء إذا بصوتٍ مناديه وعند إلتفاته إلى مصدر الصوت إذ

هي مــلاذ ، فتيبس مكانه من الذهول لم يكن يصدق بأنها ملاذ ، إقتربت منه وسلمت عليه

لكن بان الخبث في ابتسامتها فقد كانت تحمل في جعبتها ما يثير قلق حسام.


وقفت ملاذ على مقربة من حسام ثم دعته للجلوس ، وبينما هما يبتعدان خرج أحمد

نية اللحاق بحسام ، لكن عند رؤيته حسام برفقة ملاذ فرح ظناً منه بأن كلامه معها أجدى

نفعاً ، أثناء ذلك جلس حسام وملاذ إلى إحدى الشجيرات الظليلة ، كان حسام منبهراً بما

يحدث فلم يكن يتوقع حدوث كل هذا بهذه السرعة.


لم يكن حسام يعرف السبب الحقيقي وراء دعوة ملاذ له ، لكن رغم غرابة الموقف لم يكن

حسام يفكر إلا في ملاذ الرقيقة الجميلة التي كانت بجواره ، كان الأمر بمثابة حلم طال

إنتظاره ولا يريد لشيء أن يقطع عليه هذه اللحظات ، أرادها أن تدوم بلا زوال ، لكن من

يخدع بهذا الكلام فملاذ تنظر إلى حسام ولا تفهم لماذا هو على هذه الحال ، لم تُطِل

الإهتمام بحال حسام فلقد شغلها شيء واحد فقد ، شيء واحد لا غير .. الإنتقام.


ابتسمت ملاذ بخبث ثم نظرت لحسام وأخبرته بأنها تحبه ، كانت صدمة بالنسبة لحسام

وبان الذهول على ملامح وجهه وأصبح عاجزاً عن الكلام ، بينما كانت ملاذ تستمتع

بالنظر لنتيجة سحرها على حسام ، ولكن وقبل أن يسترسل في أفكاره الحالمة قاطعته

قائلة له بأن هناك شيء واحد يحول دون استمرار حبها له ، فجأة انقطعت حبال تفكير

حسام بعد سماع جملة ملاذ فسألها بلهفة عن ذلك الشيء ، وأوضح لها بأنه سيفعل

المستحيل لإزالة أي حواجز تقف بوجه حبه واستمراره.


في هذه اللحظة كانت ملاذ على مقربة من تحقيق إنتقامها وما كانت تريد أن تنتظر

أكثر، فجمعت مازجةً الحزن المفتعل والرقة المصطنعـــــــــة وطلبت من حسام التخلي عن

صديقـــه عمره أحمد ، في تلك اللـــــحظة إنهار حسام وسألها بكل إنفعال عن سبب طلبها

الــغريب ، أجابته وهي مازالت في تصنع للعواطف بأن أحمد عرض عليها حبه طالباً منها

رفض حب صديقه ، ووصفت أحمد بالخيـــانة زارعة ً الشك في قلب حسام.


سرت القشعريرة بجسد حسام وتوقفت الدنيا في عينيه ، لم يعرف ما رد الفعـــل

المناسب في هذا الموقف أيصدق ما سمعه أم لا ، والأهم من ذلك كله هل سيترك صديق

عمره في سبيل أن يظفر بحب ملاذ ؟ .. نهض حسام مبتعداً في حين كانت ملاذ تنظر إليه

بكل ظفر ، لقد نالت ما كانت تريد.


كما يقال ( المصائب لا تأتي فرادى ) وهذا كان حال حسام ، فعندما غادر تاركاً ملاذ خلفه

توجه خارجاً من مباني الجامعة ، لم يدري إلى أين يتوجه فقد كان مشوش التفكير وأراد

بعض الهدوء ، لكن فجأة رن هاتفه الخليوي وعند تلقيه للمكالمة ، خفق قلبه بشدة

وتسللت الدموع من عينيه ، سقط أرضاً على ركبتيه صارخاً صرخةً أخرج بها كل

مكنونات قلبه الجريح وفكره الحائر .


كانـــــت تلك مكالمة من والده يخبره فيها بوفاة والدته ، في لحظة أحس حسام بأن

حياته قد إنتهت ، أحس بالألم يعتصره نفسيــــــاً ومعنوياً وجسدياً ، ودقات قلبه تسارعت

حتى أحسه سيخرج من مكانـــه ، حتى التنفس بات عليه مستحيـــلاً ، سقط حسام إثر كل

ما حـــدث معه وتم نقله إلى المشفى حيث شخصت حالته بالإنهيار العصبي .


لم يعلم أحد بما حدث لحســـــــــام إلا قليلون من بينهم صديقه أحمد الذي سهر بقرب

فراشه طول أيامه بالمشفـــــى ، عاد حسام وبرفقته أحمد إلى منزله بالريــف حيث أمضيا

هناك أسبوعين كاملين ، كـــانت هذه الفترة أشبه بفترة نقـــــاهة بعيداً عن الدراســــــــة

و بالأخص بعيداً عن ملاذ. إنقضت فترة الإسبوعين بسرعة ، وعاد حســـــام وأحمد إلى

المدينة لمتابعة الدراسة ، إلتمس أحمد في الفترة الماضية تغيراً في شخصية حســـــام فما

عاد ذلك الهائم بالحب ، لقد تغير بعد وفاة ؤالدته وصار لا مبالياً.


في تلك الفترة الماضية كانت ملاذ تبحث سراً بنظراتها عن حسام ، كان جزءاً منها

قد تعلــــــــق به وكيف لا فهو قد أظهر لها من الحب والإهتمام ما يكفيها لتعلم كم يحبـها،

ودون أن تشعر تســـرب الحب إلى قلبها وصارت تبحث في أرجاء المكان عن ما يشعرها

بوجود حسام ، لكن لا فائدة ، بدأ الشــــــــك يسري في أفكارها حتى أن صديقتها سوسن

تعجــــبت لتغيرها وإختلاف طباعها ولإهتمامها الزائد بحسام ، لم تكن ملاذ لتعترف بحبها

لحســــــــــــام بل حاولت إظهار العكس ، لكن تصرفاتها كانت تكفي لمعرفة أنها واقعة في

شباك الحب.






بعد عودة حسام إلى الجامعة أصبح كل شيء في نظره مختلفاً فلم يهتم بشيء سوى

دراسته ، كان يقضـــــي أغلب أوقاته في قاعة الدراسة وعند إنتهاء الدرس يخرج مغادراً

الجامعة. فرحت مـــــــــلاذ بسماعها عن عودة حسام وكانت فارغة الصبر للقائه ، فاضت

شوقاً لرؤيته ، صارت تهيم هنا وهناك مع صديقتها باحثاً عنه وأخيراً وجدته .


جلس حسام وأحمد تحت إحدى أشجار ساحة الفناء يناقشان بعض الدروس عندما

أتت الفتاتان وقطعتــــــــا عليهما صفوَ الحديث ، تفاجأ أحمد بقدومهما أما حسام فلم تتبدل

ملامحه في حين علت وجهه معـــــالم اللامبالاة ، وقفت ملاذ بعض للحظات أمام الشابين،

كانت تتوقع رد فعل مغاير تماماً لما وجدته منهما ورغم ذلك تقدمت بلهفة وسلمت عليهما

بحرارة ، وأبدت إستيائها لفقدهما بالفترة الماضية .


عندما كانت ملاذ لا تزال واقفة هناك تتحدث إلى الشابين ، وقف حسام وهمَّ بالرحيل

غير مكترث بما كانت تقول ، ففي كل تلك الفترة كان يتعمد تجنبــــــــها حتى لا تعيد عليه

ذكريـــات أصبح يراها مستحيلة ، كان يحاول جاهداً كبت عواطفه تجاهها ، أراد نسيانها،

أراد إعتبـــارها ماضٍ حتى لا يعود إليها من جديد ، أراد لجروحه أن تلتئم ، أراد لقلبه أن

يهنأ بالسكــــينة ، لماذا دائماً ما يريده ويتمناه يصبح بعيد المنال ، هل ما يطلبه معقد لهذه

الدرجـة؟ هل حكم عليه بالمعاناة ؛ فكلما أدار مركب حياته بإتجاه يجد العواصف بإنتظـاره.

أحس حســــــام بضيق في صدره من كل تلك الأفكار ، بينما في تلك اللحظة أمسكت

ملاذ بيده محاولة منعه من المغادرة ، فكان وقع ذلك في نفسه أشبه بإشعال البارود ، فأبعد

يدها بكل عنف وصاح فيها مخرجاً ما كان يثقل صدره ، إنفجر حســـــــام مطلقاً لمشاعره

العنان ، فصــار يوبخها على فعالها موضحاً لها أنه لن يقبل بأن يصبح جزءاً من ألاعيبها

مرة أخرى ، وأنه لن يسمح لها بخداعه مرة أخرى ، نعتها بالقاسية والمستبدة والمتعالية

وعديمة الإحســاس ، كان يحدثها بكل حرقة وحنق مما جعل عيناها تغرقان بالدموع ، كان

كلام حســــــام قاسياً عليها بل كان أشبه برصاصة إخترقت قلبها فأردتها قتيلة ، لم تحتمل

مزيداً من هذا العتاب فركضت من أمامه لا تعرف إلى أين .


إنها المرة الأولى في حياتها التي تشعر فيها بالرفض ، كان شعوراً قاسياً بل أليماً لم

تستطع تحمله ، ركضت ملاذ بكل ما أُُتِيت من قوة كأنها تحاول الهرب من الواقع المرير

خرجت تركض في الشـــــــــوارع أملاً بأن تمحو المسافات كل ما كان من ألم أصابها من

الشخص الذي أحبته ولم تسنح لها الفرصة حتى لمصـــــارحته ، كانت الدموع قد أغرقت

عينيــها وأغشتها عن الرؤية ، وبينـــــما هي على هذه الحال وبينــــما هي تعبر الشارع

مسرعة تلقفتها عربة مسرعة ألقت بها بلا حراك.

* * * * * * * * * *

شعور بثقل الحركة مع شعور بالألم في سائر الجسد ، هذا كان شعور ملاذ وهي تستفيق

على سريرها الخاص بالمشفـى ، لتجد نفسها مستلقية لا تستطيع الحراك فحاولت محاولة

مستميتة للنهــــوض ، عند ذلك أحست بشيء لامس يدهـــــــا خافت في بادئ الأمر ،وما

أن لاحت بنظرها لترى من جلس بجوارهــا حتى ترقرقت عيناها بالدموع مجدداً ، لقد كان

حسام !! .. كان جالساً بقربها يتأملها بصمت ويعترف لنفسه كم يهواهــــا ، حاولت الكلام

فأسكتها وأخبرها بأنه سيخبرها بما حدث وسيجيب عن أسئلتــــها دون أن تسأل.

جلس حســـــام ممسكاً يد ملاذ بكلتا يديه وقص عليها كيف أنهم خرجوا بحثاً عنها بعد أن

أخبرتهم سوسن بكل شيء ، وأنهـــــم عند بحثهم عنها وبمكــــان غير بعيد سمعو صوت

حدوث حـــــــــادث سير فركضوا ووجــــــدوها ، كان حســـــــام يروي لها الأحـــــــداث

وجسده يرتجف فنظرت إليه ورفعت يدها الأخرى وأمسكت بيديه وسألته عن سبب توتره

فنظر إليها والعبرة تكاد تقتله ، وقال لها بأنه يلوم نفسه على ما حدث لها ، وأنه خاف

جداً بأن يفقدها مثل والدته ، تسللت الدموع من عيني حسام عندها مدت ملاذ يدها ماسحةً

دموعه وقالت له بأنها لا تقدر على خســـارته أيضاً ، ثم سكتت لبرهة وأردفت قائلة وهي

تنظر في عينيه بكل حب " لأنني أحبك ".

ابتسم حسام وقال متنهداً كم طال إنتظاره لسماع هذه الكلمة ، فنظر هو الآخر في عينيها

وقال هذه الكلمات :

أنتي حياتي وعمري وحبيبتي ، أنتي ........ ملاذي





تمت بحمد الله،،،









إلى أحبـــ،،،ــــتي وأصدقائي الأوفياء

إلى أسرتي وعائلـــــتي بمنتدانا الغالي

وإهداء خاص لمشرفنا الغالي
&...skadi...&

وإلى حبيبــــــ،،،ــــــتي
Face of mo0n

وإلى كل من عرفني يوماً وكان له الفضل

في رفع روحي المــــــــعنوية دعماً ونقداً



















رد مع اقتباس