بسبب وحدة ناروتو , دائما ما اراد ان يكون مثل ساسكى صاحب الشعبية والمحبوب من الجميع
لذلك كان يشعر ناروتو انه فى تنافس دائم مع ساسكى وبالطبع فى البداية
كان هذا التنافس من جهة واحدة و لكن علاقة الكراهية التى كانت موجودة بين الاثنان
انقلبت الى علاقة صداقة و تنافس ايجابى بين الاثنان
نتيجة انتماءهما الى فريق واحد و المهمات التى قاموا بها معا

وعلاقة الصداقة هذة اصبحت واضحة جدا عندما دافع ساسكى بجسده عن
ناروتو من هجوم هاكو الذى قاتلوه فى ارض الامواج
وبالرغم من أن ساسكى ادعى أن جسده تحرك لوحده وأنه لم يقصد ذلك كانت أفعاله تظهر استعداده التام للتضحية بنفسه من أجل ناروتو

وفى المرحلة الثانية من اختبار التشونين (( غابة الموت )) عندما كانا الاثنان يتقاتلان ضد
اوروتشيمارو اوقف ناروتو الافعى العملاقة التى اطلقها اوروتشيمارو على ساسكى واعاد ناروتو على
مسامع ساسكى الجملة التى قالها ساسكى لناروتو من قبل و هى
(( هل انت خائف ايها الجبان ))

وحينها ادرك ساسكى ان ناروتو بدأ يقترب من مستواه
وايضا ادرك ساسكى ان ناروتو بدأ يتخطاه عندما استطاع ايقاف جارا
وهو يستخدم الشيكاكاو وهو الشىء الذى لم يستطع ساسكى فعله

وعندما تقاتلا الاثنان فوق سطح المشفى يدرك ساسكى ان راسينجان ناروتون اقوى
من الشيدورى الخاصة به و بعد مواجهة ساسكى مع ايتاشى يدرك ساسكى
انه لا يزال ضعيف جدا والفارق بينه وبين ايتاشى كبير لذلك يقرر الخروج من القرية
للتدرب عند اوروتشيمارو

و عندها يحاول ناروتو اعادة ساسكى الى القرية حتى لو عنى ذلك ان يتقاتلا لان ساسكى بمثابة الاخ بالنسبة له و لا يمكن ان يفقده ابدا وفى اثناء قتالهما فى وادى النهاية
يدرك ساسكى هو الاخر ان ناروتو هو صديقه المقرب ولكنه رأى ان انتقامه من ايتاشى
اهم له من اى شىء اخر لذلك يصر ساسكى على الخروج من القرية بعد ان هزم ناروتو

ومن هنا اصبح هدف ناروتو الاول هو ان يعيد صديقه مرة اخرى الى القرية
واعطى لساكورا وعد بذلك واصبحت محاولات ناروتو الدائمة لاسعاد ساكورا
و اعادة ساسكى هى سبب معاناته والمه الداخلى



وبعد مقابلة ناروتو لناجاتو قاتل معلمه جيرايا ادرك ناروتو ما هو الانتقام و الشعور الذى
يشعره ساسكى و هو ما جعله يصر اكثر على اعادة ساسكى
حتى انه اصبح يائس لدرجة انه رقع على ركبتيه امام الرايكاجى
طالبا منه ان يعفو عن ساسكى (( حيث كان الرايكاجى يتصور ان ساسكى قتل اخيه الكيلر بى ))

وايضا
لم تقتصر معاناة ناروتو على الالم النفسى فقط فقد عانى الام جسدية ايضا حيث
تلقى ناروتو الضربات من شينوبى قرية السحاب الذى اتوا للقرية من اجل ان
يجمعوا معلومات عن ساسكى ولكن ناروتو لم يخبرهم اى شىء عن ساسكى

والان اصبح ناروتو هو الوحيد الذى يهتم بساسكى حيث قرر جميع
الطلاب قتال ساسكى حتى ساكورا والتى تحب ساسكى بشدة و بسبب هذا الضغط الواقع على ناروتو انفاسه فى الشباتر الاخيرة تسارعت و سقط مغمى عليه




جارا هو احد اوائل الاشخاص الذين استطاع ناروتو ان يغير فكرهم
فقد كانا الاثنان فى البداية اعداء لكن بعد معركتهما معا
حينما هجمت قرية الرمال على كونوها اصبحا اصدقاء

كان جارا مذهول من قوة ناروتو و عدم استسلامه وفسر له ناروتو ان ذلك
بسبب الاصدقاء الذين اكتسبهم ورغبته ان يحميهم مهما كان الثمن

فناروتو وجارا عانا نفس المعاناة تقريبا فالاثنان كانا جينشوروكى لوحوش البيجو
وهو ما سبب لهما الوحدة فى طفولتهما وابتعاد الناس عنهما
ولكن العلاقات التى كونها ناروتو مع اصدقاءه كانت بمثابة طوق النجاة الذى انتشله
من تلك المعاناة
و معانتهما من نفس الالام كانت هى حجر الاساس التى بنيت عليه
كل صداقتهما



وقد ساعد ناروتو فى اعادة جارا الى الحياة (( استغفر الله العظيم )) بعدما
قتلته الاكاتسوكى من اجل الشيكاكاو المختوم داخلة حيث امد الجدة تشيو بتشاكراه حتى تستطيع تنفيذ
تقنيتها وتعيد جارا