عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2020, 11:34 AM   #362
موعدنا بعد ألف عام
 
الصورة الرمزية كيلوا الذي يكتب
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 139
نقـــاط الخبـرة: 41

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذ¾ n e e - ر• خ± خ· مشاهدة المشاركة


لاشدّ ما ضحكت وعجبت ودهشت من قُصاصات كيلوا الذي يقرأ الذي أُثبِتَ لنا منطقياً أنه هو بعينِه كيلوا الذي يكتُب.
يا لها من مُقدمةٍ مُنطقية ذكيّة تلك التي رست بِنا على شاطئ الحل النهائيّ وأراحت عقُولنا المُثقلة بالتفكير في هذا اللّغز، فلا أحسبُ أنه يجوزُ لنا أن نصلَ إلى الحل هكذا -مثلاً-:
كل القراءِ كُتاب.
كيلوا يقرأ.
إذن كيلوا يكتب.
فهذه المُقدمة خاطئة في أصلها، وعلى ذلك تكون خاطئة في نتيجتها، فالقراءة لا تستجلب الكتابة بالضرورة.

وتستئذنُك كاتبة هذه السطور بالتعقيب على فحوى بعضِ هذه القصاصات التي فضحتها الرياح:









كانت نفوسنا مطمئنة مسرورة، تتهيأ لأن تخلع قديمها وتضع جديدها،
فلطالما كان رمضان جديدا في مقياس النفس، وفيه دائما ترتقي باكتساب معان جديدة.

ولم نكد نطمئن ونحن نستقبل الشهر المبارك، إذ وصلنا رد الآنسة كاتبة السطور،
وقد عرفنا في حروفها لغةً جذّابةً جميلة، وتبيّن لنا أنها بعيدة العهد بالكتب والقراءة،
ولها في ذلك طول المِراس والمزاولة.

وقالت ما قالت أو كتبت ما كتبت، وكأننا الساعة بصاحب القصاصات
يقطب جبينه حيث ضحكت، ويزر عينيه حيث عجبت، وتتلاشى المعاني من وجهه حيث اندهشت.

فنحن لا ندري كيف حسمت كاتبة السطور الأمر، وجزمت أن كيلوا الذي يقرأ
هو عينه كيلوا الذي يكتب، فلا برهان على ذلك ولا دليل،
وحتى مقدمات المنطق لا تملك إلا أن تلوح براية العجز معترفة بأنها لا تقدر.

ثم نفضنا أيدينا من كل ذلك وقلنا: ما علينا. أكان الذي يقرأ هو عينه الذي يكتب أو رأسه أو رجله...
الأيام كفيلة بكشف ذلك.

وطوينا ردّها، ولم نعلم الوسيلة لنصل به كيلوا الذي يقرأ، صاحب القصاصات،
–الذي ما زال عندنا مجهولا- ففكرنا وفكرنا، ولم تأت الرياح، ثم خطر لنا خاطر،
فامتشقنا أقلامنا وكتبنا: لو أن صاحب القصاصات قرأ رد كاتبة السطور،
كيف يكون جوابه وماذا يقول؟

فـمضت اٌقلامنا تُعمِل حبرها، وكان الجواب:


التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 04-25-2020 الساعة 02:58 PM
كيلوا الذي يكتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس