شــهــادة الــفـتـى فــي أيــامــه
صدق وما يرى غير ما تكن أفعاله
يـمـضـي سائــرا طــول حـيــاتــه
يــكـسب ويــغـنـى مــن مــالـــه
يـحـدث النـفس فـي الـكبر مـآله
وعــن أهــله وصــحـبه ونــاســه
ويــعـود فـي الـذكرى زمان صباه
الله كــم كــان ســعــيــدا زمـانه
لــعــب وضــحـك خــيــال يـــراه
ويــعــود للــواقــع يــشكوا حاله
طــفل يــا ربــي بــلا هـم ألقاه
ومـن يــوقـف الـنهـر عن جريانه
يــمـضي إلـى مـا يـريد لـه رباه