أجيد بما إستنتجه العضو إينستا، كان تحليل في المستوى
وما سأضيفه هو تفنيد لما قاله مع بقاء هذا الإحتمال في عتبة 50%
في الأول تحليل بسيط على قدرة الأغلبية الصامتة :

• خلق دمية تتحكم بالهجوم
• يمكنها تحديد مضيف يستطيع رؤية الدمية لوحده
• يحدد ضحية للهجوم عليها بواسطة الدمية
• الهجوم يكون عبارة عن 4 أفاعي (مجسدة من النين) تقوم بإمتصاص دماء الضحية
• كل أفعى يمكنها أن تمتص كامل دماء الجسم خلال 44 ثانية
• إذا ما هاجمت الأفاعي متحدة ضحية واحدة فإنها ستمتص كامل دمه في 11 ثانية
• من مخاطر القدرة أنه إذا لم يقم المضيف بخلق نوع من التشتيت ولم يرى الدمية، فسينقلب الهجوم على صاحب القدرة
• يؤدي هذا إلى إستنتاج أن قدرة الهجوم مقيدة بالوقت
• ومن الشروط الواجبة ألّا يكون الضحية في مرأى العين، أي لا ينظر إليه أحد حتى تتمكن الدمية من تحقيق هجوم ناجح.

نحن نعرف أن طبيعة النين تتخذ العديد من الشروط والقيود لتكون قوية، وعموما لتحديد مضيف لبد لبعض الشروط أن تتحقق، وهنا تكمن القضية في الصلة في إختيار لوفيلي كمضيف وباريغن كضحية يمكن اعتبار أو افتراض أن الصلة في تحديد الضحية هي أن تحدده الدمية بحيث يكون لا أحد ينظر إليه في وقت إختيارها الهجوم عليه.
أما الصلة في إختيار المضيف فقد شاهدنا لوفيلي وقد تبين ليوركوف أنها مستخدمة نين لكننا من خلال سيرورة القصة نراها لا تعرف شيئا عنه، أي تلاعب أحد بها ووضع هالته عليها، أي أننا في غالب الظن أمام متلاعب أو مجسد ( إلا إذا كان إستثناء وطلع متخصص) المهم في كلتا الحالتين سيحتاج صاحب القدرة إلى ملامسة النين الخاص به جسم المضيف لكي يحدده، وبما أننا طيلة الفصول الدراسية التي تابعناها رأينا أن في بادىء الأمر أن الخادمات كنّ الأكثر تجمعا مع بعضهنّ فإن إحتمال أن تكون إحدى الخادمات المتبقيات قد وضعت النين داخل لوفيلي أكبر ( وإرالدويا هي المرشحة حاليا لهذا الفعل إذا ما صح)


ولكن من الأشياء التي تستبعد أساسا أن يكون أحد المتقدمين هو صاحب القدرة، هي الأحداث التي بدأت
عند اليوم الأول حينما عثر على حارس داخل الحمام وقد شفطت دماؤه تماما وبه ثقوب كعلامة دخول وخروج الأفاعي، وبعدها أخرون من بعده بنفس الطريقة قبل أن يكون أحد من هؤلاء المتقدمين موجود، وفي إحدى الصفحات رأينا أن الأفاعي كانت مختبئة تحت الأريكة في الظلمة، لذا ما زال هناك بعض الشكوك حول ماهية القدرة الخاصة بالأغلبية الصامتة.