للتو انهيت كتاب
بلدي
للرائع رسول حمزاتوف، كتاب عميق ساحر
عن داغستان وجبالها وأراضيها وشعبها ولغتها،
عن أبو طالب بحكمه وحكاياته، والإمام شامل ببطولته ومعاركه، وحمزة بقصائده ومقولاته،
عن قرية تسادادا حيث الجبال والجمال،
عن اللغة الآفارية؛ لغة الكاتب التي لا تعادلها لغة عنده،
عن أبيات الشعر التي تحمل معنىً عميقاً، وجميلاً،
عن الوطن ومعناه، عن قصص الحب وبطولاته،
عن معارك الداغستانيين وشجاعتهم
حين دقت الحرب طبولها،
عن النار، والبحر، والنسر، والنهر، والخنجر،
عن داغستان؛ حيثُ تراها بعينيك، وتلمس ترابها بيديك،
وتسمع أغاني شعبها بأذنيك،
كأنك رأيت ما رأى رسول،
كأنك كُنت معه،
ترافقه في كل خطوة يخطوها في بلده داغستان،
تلك التي لم يعشقها أحدٌ مثلما عشقها رسول.