عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-09-2010, 01:44 PM
الصورة الرمزية Đαяқ Ąʼnĝễĺ  
رقـم العضويــة: 18703
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 18,251
نقـــاط الخبـرة: 38
جوله حول فلــسطين ( مسابقة جولات الصيف )

































جــوله حــول فلــسطين














سأتكلم في رحلــتي عن المدن الفلسطينيه .. المحتله ..

كما ترون في الخريطه جميع المدن الفلسطينه .

لكن سيقتصر حديثي على المدن التي زرتها فقط ..

( القدس .. تل الربيع .. حيفا .. عـكا .. طبريا )

واتمنى ان تتعرفو اكثر عن المدن الفلسطينيه ..









المـــرحله الاولى القـــــدس









تعتبر القدس من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي

فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في

التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث

عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000

ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة

وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم

أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه

المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها

"ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق

عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت

القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ،

ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها

الكنعاني العربي.






شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور

أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى

الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة

تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم

على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في

الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب

حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق،

ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات

التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس

القديمة.





وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في

الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى

الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم،

وتبعد عن البحر الميت 22كم،

وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن

سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي

والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس

المركزية في فلسطين.




وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد

تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم:

العبرانيون، الفارسيون، السلقيون، الرومانيون،

والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان

العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت

القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل

الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي







بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً، وقدر

عدد سكانها في عام 1922 حوالي (28607) نسمة،

وفي عام 1945 حوالي (60080) نسمة، وفي عام

1948 حوالي (69693) نسمة، وفي عام 1967 حوالي

(65000) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (130600)

نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد حوالي (254387)

نسمة.






قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948

باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم

احتلال الجزء الشرقي منها، وفي عام 27/6/1967

أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7

/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة

عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من

الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء

بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة

المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الإستيلاء

عليها والضغط على السكان العرب من أجل

ترحيهلم.







وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من

41 مستعمرة، تشكل خمس كتل إستيطانية.







تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط

أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة

الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي

تضم العديد من المواقع الدينية المقدسة ,

المسجد الأقصى و قبة الصخرة و حائط البراق .






كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود

تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن شهداء

المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة

مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيهالمسيح

عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أيامه الأخيرة.






والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة،

ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر

قبة الصخرة ا

هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي

عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان

القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه

أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود،

الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود،

الخليل، الحديد







وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر

من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم،

والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق،

واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد

الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس

يتعرضوا إلى الإستفزازات والإجراءات العنصرية

الصهيونية.




























المــرحله الثاانيه تـل الربيع






تعتبر مدينة تل الربيع من المدن

الفلسطينية الرائعة الجمال حيث سميت

بذلك لكثرة خيراتها وخصوصا البرتقال

والحمضيات عموما وروائح البرتقال

تستقبل من يحط في مطارها الذي يقع

بين بساتين البرتقال وتقع هذه

المدينة على ساحل البحر المتوسط وما

تزال عربية الهوية والانتماء رغم

محاولات اليهود الصهاينة طمس عروبتها

والقضاء على كل ما هو عربي فيها الا

انها تأبى الخضوع وما تزال فلسطينية

بكل تفاصيلها وان شاء الله ينتهي

الاحتلال الاسرائيلي كما انتهى الاحتلال

الصليبي لها ولفلسطين بأسرها والله على

ما يشاء قدير وأترككم اخواني واخواتي

مع الصور :













































الـمرحله الثالثه حيــفا











هي مدينة في فلسطين المحتلة تقع على جبل الكرمل

وشواطئه حيفا هي من

أهم موانئ شرق البحر الأبيض المتوسط


حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون

على بقايا هياكل بشرية في

أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري. وكان

العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا

وعمروها، وبنوا الكثير من مدنها وقراها.



كلمة حيفا عربية، أصلها من (حفّ) بمعنى شاطئ، أو

من (الحيفة) بمعنى الناحية ، وقد أطلق عليها

عبر العصور المختلفة أسماء متعددة، ولكنها

احتفظت باسمها العربي.



بلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305)

دونمات، وقُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (

24634) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (138300)

نسمة، وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى

(88893) نسمة.





و قد ساهم موقع حيفا الجغرافي في نموها

العمراني والتجاري والسياحي، ومما زاد من أهمية

المدينة وجود خط سكة حديد الحجاز الذي امتد

عام 1905، وأيضاً خط سكة حديد حيفا - القاهرة،

ثم ميناؤها الذي أنشأه العثمانيون عام 1908،

الذي أُعتبر في عام 1947 من أكبر موانئ شرقي

البحر المتوسط بعد الإسكندرية.



و قد كانت حيفا مركزاً نشطاً للحركة الثقافية

والسياسية، وللحركة العمالية التقدمية، وعلى

أرضها قامت المنظمة السرية الثورية التي أسسها

الشيخ المجاهد عز الدين القسام.



كما كان يصدر في حيفا في الفترة ما بين 1908-

1946 حوالي 19 صحيفة و مجلة، كما انتشرت فيها

المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية.

وفي أواخر عهد الإنتداب كان في حيفا حوالي20

مدرسة ما بين إسلامية و مسيحية.




و ضمت حيفا العديد من المواقع والمناطق الأثرية

التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية

والرومانية والإسلامية، مثل : مدرسة الأنبياء،

وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر، وقرية

رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة، وخربة تل

السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية،

ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي، وعلى سفح

جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء.



في الفترة ما بين 21-23 ابريل عام 1948 سقطت

مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة

بعد معارك دامية خاضها المجاهدون دفاعاً عن

حيفا وقراها، وقد ارتكب الصهاينة بعد احتلالهم

للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان، فقتلوا

ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع،

وراحوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين

اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا

منازلهم، كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا

فيها الدواب.




وزخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب،

تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى، وهاجر من

حيفا عام 1948 حوالي 75 ألف عربي...





















الــمرحله الراابعه عـــــكا



تقع مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في

نهاية الرأس

الشمالي لخليج عكا، وقد كان لهذا الموقع أهمية

جعل مدينة عكا

تتعرض لأحداث عظيمة حيث ظهر الكثير من القادة

التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون،

بختنصر، قمبيز، الاسكندر، انطيوخوس ، وبومبي ثم

معاوية و صلاح الدين الأيوبي، ربكاردوس ،ابن

طولون- نابليون- إبراهيم باشا واليهود وغيرهم.





حملت مدينة عكا عدة أسماء عبر عصورها التاريخية

، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم

عكو وهي كلمة تعني الرمل الحار وسماها المصريون

عكا أو عك، وفي رسائل تل العمارنة وردت باسم

عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه، ذكرها

يوسيفوس فلافيوس باسم عكي، ووردت في النصوص

اللاتينية باسم عكي، وفي النصوص اليونانية باسم

عكي .







أخذت المدينة اسم ACKON عكون إبان حكم الفرنجة

لها، كما سميت d’acre -Saint - Jean وقبل ذلك

في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم

بتوليمايس، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى

القرن السابع الميلادي. وعندما جاء العرب سموها

عكا معيدين لها اسمها الكنعاني القديم بتحريف

بسيط ، وبعد أن أتى اليهود إلى فلسطين اعادوا

اسمها الكنعاني من دون تحريف وسماهو مرة أخرى

"عكو" وهو متداول إلى يومنا هذا .






-ر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى

العهد العثماني .



سنة 16 هـ، فتحها شرحبيل بن حسنة .



سنة 20 هـ، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً

لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية"



سنة 28 هـ ، انطلقت السفن الحربية العربية من

إلى جزيرة قبرص .






حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن

هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى

اسوار عكا .


حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية

القرن الثامن عشر





سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه

الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل

فلسطين ، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في

اقتحام أسوارها ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق

سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها، وماتت

أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه .







4-2-1918م احتلها البريطانيون .



احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-

5-1948م بعد قتال عنيف، وبقى عدد كبير من

الفلسطينين في عكا حتى الآن .
















المرحــله الخامسه والاخيرة طــبريا



تقع مدينة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين وهي قائمة على شاطئ بحيرة طبريا الغربي، وقد مكن الموقع

الجغرافي لطبريا من احتلالها مركزاً هاماً منذ أن أنشئت سواء من الناحية العسكرية أو التجارية بل والسياحية،

فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء

فمصر، وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر

بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا .

وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد

أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي


والان جوله بمـدينة طبريا .
















































تــــــــــــم بحـمد الله ..

أرجو ان ينال إعجااابكم ..

تحيااتي

ملك القلوب


رد مع اقتباس