عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-15-2016, 09:50 PM
الصورة الرمزية •ذَكْوان•  
رقـم العضويــة: 111802
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 7,386
نقـــاط الخبـرة: 3435
Icons53 بذل النصيحة للصديق والموافق





بسم اللـﮧ الرحـمن الرح‘ـيم

السلام عليگم ورحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيف ح‘ـال أعضاء ۋزۋار منٺدى العاشق

أسأل اللـﮧ أن يرزقنا العلم والعمل معاً.





إن الحـمد للـﮧ نح‘ـمده ۋنسٺعينـﮧ ۋنسٺغفره، ۋنعوذ باللـﮧ من شرۋر أنفسنا ۋمن سيئاٺ أعمالنا

من يهده اللـﮧ فلا مضل له، ۋمن يضلل فلا هادي لـﮧ ۋأشهد أن لا إلـﮧ إلا الله، وح‘ـده لا شريگ له

ۋأشهد أن مح‘ـمدًا عبده ورسوله، أرسلـﮧ بدين الهدى ليخرج الناس من الظلماٺ إلےٰ النۋر

فأنار بـﮧ سبل الخير، ۋدرۋب الرشاد، فأماٺ الگفر ۋالضلالاٺ، ۋمحـا الزيغ ۋالهۋى، وأحـيا السنن

ۋأماٺ البدع ، عليـﮧ الصلاة والسلام، وعلےٰ آلـﮧ وصح‘ـابٺـﮧ ۋمن ٺبعهم بإحـسان إلےٰ يۋم الدين

وبعد.





إنَّ من حـق المسلم علےٰ أخيـﮧ المسلم ۋصاحـبـﮧ ۋمح‘ـبـﮧ أن ينبِّهَـﮧ علےٰ خ‘ـطئـﮧ ليٺرگَـﮧ ۋيرشدَـﮧ

إلےٰ مصلح‘ـٺـﮧ ليعٺنيَ بها، وٺقۋل لـﮧ ذلگ في ۋجهـﮧ ۋلۋ گرهـﮧ وشق عليه. وهذا لعمري من أعز

الأشياء ۋج‘ـۋدا وٺحـقيقا لأن قۋل گلمـۃ الح‘ـق للمح‘ـب ۋالشانئ والمۋافق ۋالمخالف أمر ثقيل

ۋشاق إلا علےٰ الصادقين المبٺغين ۋج‘ـهَ اللـﮧ ربِّ العالمين ، قال أُۋَيْسٌ القرَنيُّ: إن قيامـﮧ ـ أي

المؤمن ـ بالح‘ـق لم يٺرگ لـﮧ صديقا
. رۋاه أبۋ نعيم في «الح‘ـليـۃ» (2 /83).

إن أگثر الناس يسگٺۋن عن أخطاء موافقيهم ۋيگٺمۋنها، ۋيفرح‘ـۋن بعيۋب مخ‘ـالفيهم ۋيذيعۋنها

وهذا يخالف العدل ۋالإنصاف الذي أُمِر بـﮧ العبد ، قال ٺعالےٰ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ
شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ الله إِنَّ الله
خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون
﴾ [المائدة:8]،

﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى﴾ [الأنعام:152].

فالۋاج‘ـب علےٰ المسلم أن يگون ناصح‘ـا لإخۋانـﮧ ۋمح‘ـبِّيـﮧ مشفقا عليهم حـريصا علےٰ إماطـۃالأذى

عنهم، ۋيٺقي اللـﮧ فيهم ببَذلِ النصيح‘ــۃ مع البُعدِ عن الفضيحــۃ ، لا يخ‘ـشےٰ في ذلگ لۋمـۃَ لائم

ولا عذْلَ عاذل ۋلا هيْبـۃَ مَهيب، قال ٺعالےٰ: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيم
﴾ [الٺۋبـۃ:128]،

﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ﴾[الگهف:29]، ﴿وَالْعَصْر * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْر * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر
﴾[العصر]

ۋقال عن نبيـﮧ هۋد ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِين﴾[الأعراف:68].

ۋمن النصحـ ۋالأمانـۃ أن يقۋلَ المسلمُ لأخ‘ـيـﮧ في ۋج‘ـهـﮧ ما ينفعـﮧ ۋلو گرهه، ۋيدُلَّـﮧ علےٰ ما

يصلحــﮧ ولۋ أح‘ـرجه ، فالحـقُّ أحـقُّ أن يقالَ ۋيٺَّبعَ ، عن أَبي نَضْرَـۃَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخ‘ـدري

عنِ النَّبِيِّ صَلَّےٰ اللـﮧ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ قَالَ:

«لاَ يَمْنَعَنَّ أَح‘ـَدَگُمْ هَيْبَـۃُ النَّاسِ، أَنْ يَٺَگَلَّمَ بِحـَقٍّ إِذَا رَآهُ أَۋْ شَهِدَهُ أَۋْ سَمِعَهُ».

فَقَالَ أَبُۋ سَعِيدٍ: ۋَدِدْٺُ أَنِّي لَمْ أَگُنْ سَمِعْٺُهُ، وقَالَ أَبُۋ نَضْرَـۃَ: ۋَدِدْٺُ أَنِّي لَمْ أَگُنْ سَمِعْٺُهُ.

رۋاه أح‘ـمد (11498) ۋسنده صحـيح‘ـ، ۋفي «السير» (5/75)

عن ميمۋن بن مهران أنـﮧ قال لبعض إخۋانه: قُلْ لِي فِي ۋَج‘ـْهِي مَا أَگْرَهُ، فَإِنَّ الرَّج‘ـُلَ لاَ يَنْصَح‘ـُ

أَخ‘ـَاهُ ح‘ـَٺَّےٰ يَقُۋلَ لَهُ فِي ۋَجْهِهِ مَا يَگْرَهُ.

ومن گٺم عن أخيـﮧ عيوبـﮧ ۋداهنـﮧ فقد غشـﮧ ۋمنعـﮧ الخ‘ـير ۋضنَّ عليـﮧ بالنصح‘ـ

أخ‘ـرج أحـمد (16942) ۋمسلم (55) عن ٺميمٍ الداريِّ

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ قَالَ:«إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيح‘ـَـۃُ إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيح‘ـَـۃُ إنما الدينُ

النَّصيحــۃُ ، قِيل: لِمَنْ؟ قَالَ: للـﮧ ۋَلِرَسُۋلِهِ ۋَلِگِٺَابِهِ ۋَلأَئِمَّـۃِ الْمُسْلِمِينَ ۋَعَامَّٺِهِم»

ۋرۋى أحـمد (13146) ۋالبخ‘ـاري (13) ۋمسلم (45)

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِگٍ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّےٰ اللـﮧ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ قَالَ: «ۋَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ

ح‘ـَٺَّےٰ يُح‘ـِبَّ لأَخِيهِ مَا يُح‘ـِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخ‘ـَيْرِ»

فلا ٺگۋن مح‘ـبًّا لأخ‘ـيگ مريدا لـﮧ الخيرَ حـٺےٰ ٺنصحـَ لـﮧ ۋٺۋاج‘ـَهـﮧ ۋٺقۋلَ لـﮧ گلمـۃَ الحـقِّ ولۋ گان

مُرا، قال بعضهم: «أنصح‘ـُ الناس لگ مَن خاف اللـﮧ فيگ»

أي اٺقےٰ اللـﮧ فيگ ۋآثر ح‘ـقَّـﮧ عز ۋج‘ـل من بذل النصحـ ۋالدلالـۃ علےٰ الخير ۋالأمر بالمعرۋف

ۋالنهي عن المنگر، دۋن محـاباة ۋمداهنـۃ. هذا مِن أعظم مقۋّماٺ المح‘ـبـۃ في الله، ۋقد شبَّـﮧ

النبي المؤمن بالمرآـۃ بالنسبـۃ لأخ‘ـيه ، يُريـﮧ عيبَـﮧ ليٺوبَ منـﮧ ۋخطأَـﮧ ليُصلحـَه ، گما ٺُري المرآـۃُ

صۋرةَ صاحـبِها ليُصلحـَ شعرَـﮧ ۋثيابَـﮧ وهيئٺَه، قال رَسُۋل اللهِ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم:

«الْمُؤْمِنُ مِرْآـۃُ الْمُؤْمِنِ، ۋَالْمُؤْمِنُ أَخ‘ـُو الْمُؤْمِنِ، يَگُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَٺَهُ ۋَيَح‘ـُۋطُهُ مِنْ ۋَرَائِه».

رۋاه أبو داود (4918) ۋحـسَّنـﮧ الألباني

ۋرۋى البخاري في «الأدب المفرد» (238) ۋح‘ـسَّنـﮧ الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَـۃَ قَال:

«الْمُؤْمِنُ مَرْآـۃُ أَخ‘ـِيهِ، إِذَا رَأَےٰ فِيهَا عَيْبًا أَصْلَح‘ـَهُ».

ۋعلےٰ هذا درج السلف الصالحـ، فگانۋا يفرحـۋن بمن ينصحـهم ۋيهدي إليهم عيوبهم ويبصِّرهم أخ‘ـطاءَهم

روى ابن إسح‘ـاق گما في «السيرة» لابن هشام (2/661) بسند صحـيح‘ أن أبا بگر الصديق لم

وُلِّي الخلافـۃ قام خ‘ـطيبا فح‘ـمد اللـﮧ ۋأثنےٰ عليـﮧ بالذي هۋ أهلُـﮧ ثم قال: «أما بعد أيها الناس فإني

قد ۋُلِّيٺ عليگم ولسٺ بخيرگم، فإن أحـسنٺ فأعينوني ۋإن أسأٺ فقوِّمۋني، الصدقُ أمانـۃ ۋالگذبُ

خ‘ـيانـۃ» ۋعَنْ ح‘ـُذَيْفَـۃَ أن عُمَر بْن الْخَطَّاب قال له: «يَا حـُذَيْفَـۃُ أُنْشِدُگَ بِاللـﮧ أَمِنَ الْقَۋْمِ أَنَا؟ قَالَ:

قُلْٺُ: اللَّهُمَّ لاَ، ۋَلَنْ أُبَرِّيَ أَح‘ـَدًا بَعْدَگَ، قَالَ: فَرَأَيْٺُ عَيْنَيْ عُمَرَ جَادَٺَا
»، رۋاه ۋگيع في «الزهد» (1/791)،

ۋرجالـﮧ ثقاٺ، فعمر الذي گان يهرب منـﮧ الشيطانُ خ‘ـشي أن يگون من المنافقين فگان يسأل

صاحـب السر عن ذلگ.

ۋقال عمر بن عبد العزيز لرج‘ـلين من أخ‘ـص ج‘ـلسائـﮧ ـ گما في «مناقبه» لابن الجوزي (ص 226)

: «... فلا يگن لگما عمل إلا النظر إليَّ، فإن رأيٺما منّي شيئاً لا يۋافق الحـقَّ، فخۋِّفاني ۋذگِّراني

باللـﮧ عز ۋج‘ـل»

هگذا گان القۋم ـ مع علمهم وٺقۋاهم ـ يفٺِّشون عن عيوبهم، ۋيۋدّون لۋ أن أح‘ـدا يدُلُّهم عليها

ليٺرگۋها ۋيٺۋبۋا منها، بخلاف ما عليـﮧ أگثر الناس اليۋم من گراهيـۃ هذا الأمر والٺضايق منـﮧ

ۋالنفۋر من الناصح‘ـين ۋاٺهامهم بالمراآـۃِ ۋالٺدخ‘ـُّلِ فيما لا يعني، قال نبي اللـﮧ صالحـ لقۋمه

﴿وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِين﴾[الأعراف:79]

ۋقيل: الحـقُّ مَبغَضـۃٌ ۋبعضُ النّصيح‘ــۃِ للعداوة مَگسَبـۃٌ.

إن أصدق الإخۋان وأفضل الأصدقاء من لم يحـابِگ في الحـق ۋلم يُخفِ عنگ عيبَگ، بل يذگِّرُگ بح‘ـق

اللـﮧ عليگ، هذا گنْزٌ عزَّ وجۋدُـﮧ اليۋم ۋقَلَّ ۋقۋعُه، قال بلال بن سعد: «أخ‘ـٌ لگ گلَّما لقيَگ ذگَّرگ

بح‘ـظِّگ من اللـﮧ خ‘ـيرٌ لگ من أخ گلما لقيَگ وضع في گفگ دينارا» رۋاه أبۋ نعيم في «الحـليـۃ» (5/225).

ۋلا خير في أخ‘ يصاح‘ـبگ ۋيج‘ـالسگ ۋيضاح‘ـگگ ۋهۋ غاشٌ لگ ساگٺٌ عن باطلِگ ٺارگُگ في

غفلٺِگ، بل إن عدۋًّا مشاح‘ـنا يذگر عيۋبگ ۋينبئگ بها خيرٌ من صديقٍ مداهنٍ يُخفيها عنگ.




هي الٺي ٺؤسَّسُ علےٰ ٺقۋى من اللـﮧ ورضۋانٍ، ويُقصدُ بها طاعـۃُ اللـﮧ

ۋإعلاءُ گلمٺه ، قال عليـﮧ الصلاة والسلام: «سبعـۃ يظلهم اللـﮧ في ظلـﮧ يۋم لا ظلَّ إلا ظلُّـﮧ ...

ۋرجلان ٺح‘ـابَّا في اللـﮧ اج‘ـٺمعا عليـﮧ ۋٺفرقا عليه» مٺفق عليه ، فٺحـاببُهما ۋٺآلُفُهما يدۋر عَلَےٰ

طاعـۃ اللـﮧ ۋنيل رضاه ۋجۋدا ۋعدما اجٺماعا ۋٺفرقا، رۋى أبۋ نعيم في «الح‘ـليـۃ» (7/34)

عن سفيان الثۋري أنـﮧ قال: «إذا أحـببٺ الرج‘ـل في الله، ثم أح‘ـدث حـدثا في الإسلام فلم ٺبغضـﮧ

عليـﮧ فلم ٺحـبَّـﮧ في الله». فأيُّ صداقـۃٍ ۋمح‘ـبَّـۃٍ مع إهمالِ النصيحــۃِ وگِٺمان الح‘ـقِّ والسگۋٺِ عن

العيبِ ۋإقرارِ المنگرِ؟ قيل: «من أحـبگ نهاگ ۋمن أبغضگ أغراگ».





فاللهم اغفر لنا وارح‘ـمنا إنگ أنٺ الغفور الرح‘ـيم





أۋد شُگر گل من ساعدني علےٰ طرحـ هذا المۋضۋع..


أشگر المصممهـ :: CONTRAST

تنسيق :: أسـيـر٭ٱلـظـلآم . . .♡ + хокаге-наруто

طرح‘ المۋضۋع :: хокаге-наруто


اسٺۋدعگم اللـﮧ الذي لاٺضيع ۋدائعـﮧ


المصدر :: هنــــا


بنر الموضوع ..



رد مع اقتباس