عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-13-2015, 03:59 PM
الصورة الرمزية | Forlàn |  
رقـم العضويــة: 328508
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الجنس:
العـــــــــــمــر: 26
المشـــاركـات: 6,278
نقـــاط الخبـرة: 1489
Icons41 تقرير عن نادي الديوك توتنهام هوتسبير || Tottenham Hotspur FC








السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم إخواني أعضاء و زوار منتديات العاشق

كمت قد تحدثت في مواضيع سابقة عن إثنين من أهم الأندية

الإنجليزية و هما أرسنال و ليفربول الناديين الذين لهما تاريخ طويل

و حافل بالألقاب و أما في هذا الموضوع سأتحدث عن نادٍ لا يقل عنهما

عراقة و هو نادي توتنهام هوتسبير صاحب الإنجاز التاريخي غير المسبوق

في القرن الماضي الذي بقي مدّة من الزّمن حتى إستطاع نادٍ إنجليزي تكركره

ملاحظة: أنا شخص لا أحب كثرة التنسيق و التلوين النص و ما أحبّه

هو نص بلون واحد بمعنى فهم الموضوع دون الشكل







الإسم: نادي توتنهام هوتسبير لكرة القدم ( Tottenham Hotspur Football Club )

اللّقب: الديوك, السبيرز ( The Spurs )

التأسيس: سنة 1882 ( 133 سنة )

المالك: مجموعة إي إن آي سي العالمية

الرّئيس: دانيل ليفي

المدرّب الحالي: ماوريسيو بوتشيتينو

الملعب: وايت هارت لين








بينما كان معظم التلاميذ في عام 1882 يقصدون فصول التعليم الديني في إحدى المدارس الثانوية

بشمال لندن، أخذ البعض منهم يتابع بكل فضول و حماس ميلاد ما صار فيما بعد بمثابة عقيدة

جديدة إلتف حولها الملايين من الأجيال التالية: نادي هوتسبر لكرة القدم، الذي تغير اسمه بعد

سنتين ليكون توتنهام هوتسبر.

وجرت مباريات النادي الودية الأولى في مستنقعات توتنهام، التي كانت النزاعات تنشب فيها حول

أي من الفريقين يكون له الملعب الأنظف، فكان من الواضح أن هناك حاجة إلى مقر جديد، فانتقل

سبرز في عام 1888 إلى نورثامبرلاند بارك. ثم اكتسب النادي صفة الإحتراف في عام 1895

و هو ما ساعده على الإضمام للدوري الجنوبي. وبعد أربع سنوات، انتقل مرة أخرى إلى وايت

هارت لين، الذي بقي مقراً له حتى الآن.




رغم أن توتنهام لم يتمكن من دخول دوري الدرجة الثانية الإنجليزي إلا في عام 1908، فإنه لم

يستغرق وقتاً يذكر في الإنضمام لمنافسات كأس الإتحاد الإنجليزي بأجوائها المثيرة و طابعها

المهيب. ففي عام 1900، استطاع أن يهزم خصومه القادمين من الدوري الممتاز، بريستون نورث

إند، وبيوري، ووست برومويتش ألبيون، ثم شيفيلد يونايتد في النهاية لينال الجائزة المرموقة

و يصبح الفريق الأول – و الوحيد حتى الآن – الذي يفوز بلقب أقدم مسابقة كأس في العالم

قبل أن يجد لنفسه موطئ قدم في مسابقة الدوري. لقد كانت تلك في نظر البعض أكبر مفاجأة

في تاريخ كأس الإتحاد الإنجليزي، وربما لا نبالغ إذا قلنا إنها لن تتكرر.

فاز سبرز بدوري الدرجة الثانية في أول موسم له فيه، لكن سنواته الأولى في الدوري الممتاز

كانت عسيرة وشاقة، فحينما اندلعت الحرب العالمية الأولى واختفت كرة القدم من على الساحة

في سنة 1915 ولمدة أربع سنوات، كان النادي قد أنهى لتوه موسم الدوري في المركز الأخير،

وهبط على إثر ذلك إلى الدرجة الثانية. ومع ذلك، فإن الدوري الممتاز عندما اتسع بعد استئنافه

ليشمل 22 فريقاً بدلاً من 20 فقط، توقع توتنهام أن يعود إلى الأضواء برفقة تشيلسي، الذي كان

قد جاء ترتيبه قبل الأخير في عام 1915. إلا أن ذلك الامتياز كان من نصيب الخصم العتيد آرسنال،

الذي كان قد جاء في المركز السادس فقط في النسخة الأخيرة من دوري الدرجة الثانية. وكانت

تلك هي الشرارة التي حوَّلت المنافسة البسيطة بين الناديين إلى نار خصومة متأججة لم تنطفئ

منذ ذلك الوقت.

و تحت قيادة الكابتن المغوار آرثر جريمسديل فاز توتنهام بكأس الإتحاد الإنجليزي للمرة الثانية في

تاريخه سنة 1921، ثم جاء ترتيبه الثاني في الدوري الممتاز في العام التالي، لتتوقف بعد ذلك

نجاحاته ويسقط في بحر من المعاناة طوال السنوات التي تلت ذلك حتى بداية الحرب العالمية

الثانية.

و قرر النادي في عام 1949 أن يستعين بلاعبه السابق آرثر روي كمدرب للفريق، وكان قراراً صائباً

وموفقاً بكل المقاييس. وكانت البصمة المميزة لهذا المدرب الحالم هي لعبة "هات وخذ" التي جعل

لاعبيه يتقنونها، والتي لطالما أثار بها المشجعين وحيَّر المنافسين. وسرعان ما عاد توتنهام إلى

منصة التتويج في عام 1950 فائزاً بلقب دوري الدرجة الثانية، قبل أن يفجر المفاجأة المدوية في

السنة التالية ويصير بطلاً لإنجلترا. ولا يزال تيد ديتشبرن، و ألف رامسي ، ورونالد بورجيس، و بيل

نيكولسون ، و إدي بيلي ، و سوني والترز ورفاقهم يشكلون حتى الآن الفريق الوحيد الذي توج

بطلاً للدوري الإنجليزي بدرجتيه الثانية والأولى في موسمين متتاليين.

وقد كان نيكولسون بالفعل لاعباً رائعاً، ولكنه كان أكثر روعة كمدرب. فقد استطاع أن يطرد شبح

الهبوط في أول موسم له بعد تعيينه على رأس الإدارة الفنية للفريق في سنة 1958، ثم قاد

لاعبيه إلى القمة وجعلهم أبطالاً للدوري الممتاز في موسم 1960/1961. وبعد أسبوع واحد من

إنتهاء معارك الدوري في ذلك الموسم، انتصر توتنهام على ليستر سيتي 2-0 في ويمبلي ليصبح

أول فريق يظفر بثنائية الدوري والكأس بعد أستون فيلا، الذي فعلها من قبل في عام 1897، في

وقت كانت حدة المنافسة فيه أقل كثيراً.

و كان لكل من لاعب الجناح كليف جونز ولاعب الوسط المهاجم الزئبقي جون وايت والمهاجم بوبي

سميث دور عظيم في تحقيق تلك الثنائية التاريخية، لكن لا أحد ينكر أن الفضل الأكبر كان يعود

لدعامتين أساسيتين حملتا الفريق على أكتافهما، هما ديف ماكاي و داني بلانشفلاور. ولم يكتف

توتنهام بكل هؤلاء، بل عزز صفوفه بماكينة الأهداف جيمي جريفز الذي استقطبه من ميلان

الإيطالي، فتمكن في النهاية من اقتناص كأس الإتحاد سنة 1962 وكأس الأندية الأوروبية أبطال

الكؤوس في السنة التالية، ليصبح بذلك أول نادٍ بريطاني يحصل على جائزة أوروبية كبرى.

و مع توالي الإعتزالات بين أفراد هذا الجيل الأسطوري، عمل نيكولسون على تشكيل مجموعة

أخرى ذات نزعة هجومية، ضمت حارس المرمى بات جينينجز ، ولاعبي الوسط ستيف بيريمان

و آلان موليري ، و مارتينز بيترز ، والمهاجمين آلان جيلزين ، و مارتين تشيفرز ، واستطاع أن يفوز

معهم بكأس الدوري مرتين وبكأس الإتحاد الأوروبي مرة في أوائل السبعينات قبل أن يضع حداً

لمسيرته المتألقة مع النادي والتي استمرت 16 عاماً.

و خطف توتنهام الأضواء مرة أخرى في مستهل العقد التالي، عندما فاز بكأس الإتحاد الإنجليزي

مرتين متتاليتين سنتي 1981 و 1982، محققاً الفوز في كلتيهما بعد الإعادة. حيث حُسم الأمر في

المرة الأولى بهدف بديع حمل توقيع ريكاردو فيا، الذي كان قد انضم إلى الفريق بصحبة أوزفالدو

أرديليس بعدما ساهما في فوز الأرجنتين بكأس العالم، بينما كان صاحب هدف النصر في المرة

الثانية هو جلين هودل، صانع الألعاب الخارق الذي خلب ألباب عشاق سبرز طوال 12 سنة قضاها

في وايت هارت لين.

بعد ذلك، لم يتمكن الفريق من الفوز بأكثر من لقب واحد في كأس الإتحاد الإنجليزي و لقبين في

كأس الدوري، لكن المشجعين كان لهم أن يفخروا ويسعدوا برؤية جاري لينيكر ، و كريس وادل

و بول جاسكوين ، و تيدي شيرينجهام ، ويورجن كلينسمان ، ودافيد جينولا ، وغيرهم يمتعون

ويبدعون بقميص الفريق الأبيض الذي يزينه ديك المصارعة الشهير.




كانت بداية الألفية الجديدة مضطربة في توتنهام تحت قيادة كل من جورج جراهام، وجلين هودل

و جاك سانتيني و مارتين يول و خواندي راموس. لكن مع تعيين هاري ريدناب على رأس الإدارة الفنية

في عام 2008 دخل الفريق عهد رخاء و إزدهار جديد بدليل حصوله على المركز الرابع في موسم

2009/2010 من الدوري الممتاز و التأهل بذلك إلى دوري أبطال أوروبا الذي إعتلى فيه قمة مجموعته

التي كانت تضم أيضًا حامل اللقب إنترناسيونالي الإيطالي .

و في موسم 2011/2010 نجح توتنهام في الوصول إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا

بعد تخطيه لميلان الإيطالي في دور الـ16 لكنّه خرج بنتيجة ثقيلة من ريال مدريد 5-0 من مجموع

المباراتين أما محليًا فقد حلّ خامسًا في الدوري مالم يمكّنه من العودة إلى دوري الأبطال مجدّدًا

و في موسم 2012/2011 و مع بزوغ نجم غارث بيل نجح السبيرز في أن يحل رابعًا في الدوري

لكنّ ذلك لم يكن كافيًا للوصول إلى دوري الأبطال لكون تشلسي فاز بتلك النسخة و كان سادسًا

أما في موسم 2013/2012 إستطاع الفريق بلوغ دور الرّبع نهائي من بطولة الدّوري الأوروبي بعد

أن أقصى كلاً من أولمبيك ليونيه و إنتر ميلاً تواليًا و الخروج بطريقة ملحميّة أما نادي بازل السويسري

بركلات الترجيح و في صيف 2013 قام النادي ببيع نجمه الأول غارث بيل إلى ريال مدريد بصفقة

قيمتها 100 مليون يورو و قد حل في ذلك الموسم خامسًا و في الموسم الذي يليه سادسًا

و في يوم 27 مايو 2014 قام النادي بالتوقيع مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو لمدة 5

سنوات قاد فيها دفّة توتنهام هوتسبير لإحتلال المركز السادس المؤهل للدوري الأوربي.





هذه الألقاب لا تمثل كلّ الألقاب التي حصل عليها نادي توتنهام هوتسبير إنّما أبرزها فقط

كأس الإتحاد الأوروبي: 1972، 1984

كأس الكؤوس الأوروبية: 1963

الدوري الإنجليزي: 1951، 1961

كأس الإتحاد الإنجليزي: 1901، 1921، 1961، 1962، 1967، 1981، 1982، 1991

كأس الدوري الإنجليزي: 1971، 1973، 1999، 2008




في الختام

أشكر الله عزّ و جل على توفقي في إعداد هذا الموضوع

كما أشكر أيضًا عضو جميعيّة العاشق الحرّة Қaito ҚiḒ على الطقم الخرافي

و أشكرك أيضًا عزيزي القارء على حسن متابعة هذا الموضوع

و في المرّة القادمة إن شاء الله أقدم الأفضل

و إلى ذلك الوقت أقول لكم في أمان الله


بنر الموضوع







التعديل الأخير تم بواسطة »αв∂αℓℓн.°• ; 08-13-2015 الساعة 09:12 PM سبب آخر: موضوع مميز ^^
رد مع اقتباس