السلام عليكم

هذه الكلمات كتبتها يوم السبت 2 أيار 2009 أي قبل 6 سنوات

كتبتها لمجهولة في ذلك الوقت وما زالت مجهولة لهذه اللحظة

قد يستغرب البعض كيف تصف مجهول في شعرك ولكن هذا هو

جُنون الحب الذي ليس له حدود

لم أفهم ما تعنيه كلماتي ولكن هي تجسيد لأحاسيس كانت

وما زالت تراودني منذ سنوات



منذ شروق الشمس صورتها سَطعت في عيني

فتراءتْ لي صور الـعشقِ المجنون الـوردي تُغنّي

فرحـاً لـتذكرهـا فرحـاً .. بـعد فـراقٍ يُتـعب يُـضني

❋

سحـرتني بجمـالٍ أزرق . ما مثله إنـسٌ أو جِنّي

وقـوامٍ مَـلكيٍ أبـيض . يُنسيني مصائب أحـزاني

كـالـوردِ الشاميّ الأحـمرْ . يـملئهُ عَـبقُ الريـحانِ

كالقمرِ الساطعِ في لـيلٍ من ليلاتِ ربيع الثاني

☆

دحـنونةُ عُـمري أهواهـا مـا أجـمل زهـرَ الـدحنونِ

عيناها تسحرُني حُباً من زمنِ العشقِ الروماني

لا أقـدر فُـرقـاهـا يـومـاً ..... أو لـحظـاتٍ أو لـثواني

صورتها دوماً في عقلي تُنسيني طعم النسيانِ

❋

حـوريـةُ عـيـنٍ جِـنيـة .. جـاءت مـن زمـن الأزمـانِ

لـتُنيرَ حـياتي بالـوردِ .. وتـضـخ الــدم لــوجـدانـي

وتسـامرَ قـلبي في سـهرٍ وتعيـد الريعـانَ الفـاني



لا أعرف حقاً ما هو الدافع لنشري شعر قديم الآن ولكن كنت

أراجع بعضاً من دفاتري القديمة في إطار مُراجعة فلسفية

دورية لذاتي الشخصية

وفجأة وجدت هذه الكلمات وأحببت مشاركتها معكم على

آمل أن تكون نالت إعجابكم

في النهاية هي ليست شعر بمعنى الشعر ولكنها بضعت

كلمات مبنية للمجهول!

.
.

في أمان الله ورعايته