المصيبة ليست في عدم تأثرك
بل السؤال المهم ما الذي سيحدث بعد هذا التأثر
هل سيكون ذلك بمثابة نقطة تحول تُغيرك نحو الأفضل
أم تكون مجرد نزوة عابرة وتأثر لحظي ستبقى بعده على ما أنت عليه
إذا كانت الثانية
فما فائدة البكاء والحزن لساعات طوال ؟
ما فائدة التسخط والغضب .. وما الذي ستجنيه من الشتم واللعن
والتهديد الفارغ الذي لا يثمر شيئًا ؟ ما فائدة الوعود الكاذبة والمشاعر الزائفة ؟
ما فائدة كل ذلك إذا كنت ستتأثر لفترة - طالت أم قصرت - ثم تعود بعدها لما كنت عليه كالأحمق
دون عزم جاد للتغيير .