عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2015, 09:06 AM   #33
انتفاضة
 
الصورة الرمزية لستُ بخير
رقـم العضويــة: 318222
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 1,016
نقـــاط الخبـرة: 427

افتراضي رد: مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟

اللهم أجرنا من زمهرير جهنم
البرد شديد .. الله المستعان
يا رب كن في عون المستضعفين من عبادك المسلمين في كل مكان

-----

راق لي الاقتراح في مدونة الأخ سلفر لكوني مولعة بالقراءة لدرجة كبيرة
بودي أن أشارك .. وأحببت ان أرسل تقييم أنوه به على رغبتي
لكني لم أتمكن من كتابة شيء .. أنا لا أقيم كثيرًا .. وحتى إن وددت فعل ذلك
كل ما سأقدر عليه هو إرسال تقييم فارغ لأنني لا أسجل دخولي من جهازي الحاسوب
إلا فيما ندر

المهم أني تحمست فعلاً وسأحدثكم عن إحدى الكتب التي قرأتها
وتعتبر بالنسبة لي من أجمل ما تابعته .. إنها رواية " في قلبي أنثى عبرية "
لو أردت أن أختصر لكم تصنيفها بكلمة واحدة فهي ببساطة رواية ( إنسانية )
تضرب على الوتر الحساس وتؤثر في النفوس بأسلوبها الجميل وعباراتها السهلة دون الضعف
البليغة دون المبالغة والحشو
تحكي عن يهود لبنان وعن المسلمين المجاهدين وكيف جمعت الصدفة شابين مسلمين مجاهدين - أحدهما جريح -
بفتاة يهودية مدت لهما يد المساعدة ..
تحكي كذلك عن ريما الصغيرة .. الفتاة المسلمة التي تعيش تحت كنف عائلة يهودية بعد وفاة أهلها في حادث
الحياة لا تخلو طبعًا من الكدر والمنغصات .. يوم فرح ويوم ترح
وهذا ما ستجدونه في الحكاية .. ستصادفكم مقاطع طريفة مضحكة وأخرى محزنة
سيبلغ بكم التوتر مبلغه في أحداث الذروة والحماس .. ستدعون على شخصيات بالهلاك
وتكون قلوبكم مع شخصيات أخرى .. وتستمر الحبكة بالسير في مختلف المنعطفات الضيقة، الرحبة
المنزلقة، الوعرة، المخضرّة، والشائكة ، المظلمة والنيّرة ..
سترون صمود الفتاة الصغيرة أمام صعوبات الحياة .. ومحاولة تلك الشابة اليهودية للبحث عن الحقيقة
وكيف سيجمعها القدر بإحدى الشابين مرة أخرى
الأسلوب يتشح بالعاطفة المؤثرة .. هناك مقاطع رومانسية إي نعم .. لكنها يحدها إطار مهذب بعيدًا عن الرومانسية
المبتذلة الغثة التي تعافها النفوس السوية

صفحات الرواية تبلغ السبع مئة وتزيد عليها .. لكني صدقًا من شدة اندماجي لم أعطي لطولها أهمية
مع أني غالبًا لا أحب قراءة الروايات التي تزيد عن مائتين صفحة .. ولدي مزاجية في قراءة الروايات
إلا أن هذه الرواية استثنائية بمعنى الكلمة
ما شاء الله على كاتبتها ..بارك الله بها وجعلها في موازين حسناتها ..
هذه الروايات التي تستحق الكتابة والنشر والقراءة
جزئيات كثيرة منها أثرت بي لدرجة البكاء .. وذلك لأنها كانت تمثل وضعي بشكل أو بآخر

أطلت ولو أني تركت العنان لنفسي أكثر لا أظنني سأنتهي ..
ربما أعود فيما بعد لأحدثكم عن كتاب آخر ..

* لا حول ولا قوة إلا بالله .. أستغفر الله وأتوب إليه
لستُ بخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس