رواية : مؤامرة في بغداد
لـ اجاثا كريستي
نبذة عنها
تبدأ القصة حول بطلة الرواية " فيكتوريا جونز " , الفتاة المستهرة العابثة والتي
لا بد أن تُطرد من أي عمل تشغله , وتصفها المؤلفة أنها " فتاة ذات محاسن ومساوئ ,
فقد كانت كريمة ودودة شجاعة , وربما أمكن اعتبار ميلها إلى المغامرة ميزة يمكن تصنيفها في أي من
جانبي المحاسن والمساوئ في هذا الزمن الذي يضع اعتباراً عالياً للأمن " .
وأما عيوبها فتصفها الكاتبة أنها " ميالة للكذب في اللحظات المناسبة وغير المناسبة على حد سواء ,
وكان ولعها الدائم الهائم بالخيال على حساب الحقيقة ولعاً لا يمكنها مقاومته ,
فقد كانت تكذب بطلاقة وسهولة وبحماسة , ولئن تأخرت فيكتوريا عن موعد - وهو دائماً ما يحدث -
فلن تكتفي بأن تتمتم بعذر توقف ساعتها أو بعذر تأخر الحافلة , بل كانت تفضل تقديم التفسير
الكاذب القائل أن ما أخرها كان فيلاً هارباً من حديقة الحيوان تمدد في الطريق الذي تسلكه الحافلة ,
أو حادثة سطو خاطفة لعبت فيها دوراً في مساعدة الشرطة " .
رأيي عتها
رواية رائعة جداً ومشوقة كعادة الكاتبة الرائعة كريستي, اشعر أن
اجاثا في هذه الرواية خرجت من الجو البوليسي الممل قليلاً ,
ودخلت ف جو المغامرة والإثارة واجادت في تشويق القارئ حتى
آخر حدث في الرواية وأجادت الكاتبة أغاثا كريستي في وصف بغداد ,
ونهري دجلة والفرات , و مناطق بابل التراثية , وأسواق بغداد الشعبية ,
وبالحبكة الدرامية المعقدة بين شخوص الرواية أجادت
في رصف الأحداث بشكل مقنع منطقي,
هذه الرواية مميزة إلى حد كبير واستمتعت جداً بقراءتها .