إن الحمدَ للۂ نحمَدۂ ۈنَسْتَعينۂ ۈنستغفِرُۂ ۈنَستهديۂ
ۈنَعۈذُ باللۂ مِنْ شُرُۈر أنفسِنا ۈمِنْ سيئات
أَعمالِنَا مَنْ يَهدۂ اللۂ فلا مُضِلَّ لۂ ۈمن يُضْلِلْ
فَلا هَادِيےَ لۂ ۈَأَشْهَدُ أن لاإلۂ إلا اللۂ ۈحدۂ لا شريڪ لۂ
ۈَأَشْهَدُ أن محمداً عَبدُۂ ۈرَسۈلُۂ
صلـے اللۂ عليۂ ۈعلـے آلۂ ۈصحبۂ ۈسلم تسليمًا
فبدايۂً ۈبعد الترحيب بڪم أتمنـے من ڪل من يقرأ ما
ڪتبتـہ أن يصلّيے
علـے شفيع الأمۂ 
ۈللصّلاۂِ عليۂ أجرٌ ۈ ثۈاب لقۈلۂ عليۂ الصلاۂ ۈالسلام
من صلّےّ عليےّ صلاۂ
صلّے اللۂ عليۂ بها عشراً 
ۈمن لم يُصلّ علـے النبيے عندَ ذڪر اسمۂ
ڪان من البُخلاء فاحرِصۈا
علـے ألا تڪۈنۈا منهم 
ۈلا أنسـے الدّعاء لإخۈاننا فيے العراق ۈ سۈريا ۈ بۈرما ۈ غزۂ
ۈأخۈاننا المستضعفين
فيے ڪلّ مڪان رحمهم اللۂ 
ۈنصرهم علـے القۈم الظّالمين فلا تنسۈهم
من صـالح
دعائڪم 
من ۋلده ۋۋالده ۋالناس أجمعين* قال اللـہ ٺعالےٰ: « قل إن گان آباؤگم ۋأبـنـاؤگـم ۋإخ‘ـــۋانگم ۋأزۋاج‘ـگم ۋعشيرٺگم
وأمۋال اقٺرفٺمۋها ۋٺج‘ـارة ٺخشۋن گسادها ومساگن ٺرضۋنها أح‘ــب إليگم من اللـہ ۋرسولـہ ۋجهاد في سبيلـہ فٺربصوا حـٺےٰ يأٺي اللـہ بأمره
ۋاللـہ لا يهدي القۋم الفاسقين« قال القاضي عياض في شرح‘ الآيـۃ: فگفےٰ بهذا حـضاً وٺـنـبـيـهــاً ودلالـۃ ۋحـجـۃ علےٰ إلزام مح‘ـبٺه
ۋۋج‘ـوب فرضها ۋعظم خطرها ۋاسٺحـقاقـہ لها -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- إذ قرّع اللـہ من گان مالـہ ۋأهلـہ ۋولده أح‘ــب إليـہ من اللـہ
ۋرسـۋلـہ وٺۋعدهم بقۋلـہ ٺعالےٰ: « فٺربصۋا ح‘ـٺےٰ يأٺي اللـہ بأمره« ثم فسقهم بٺمام الآيـۃ ۋأعلمهم أنهم ممن ضل ۋلم يهده الله
* ۋقال اللـہ ٺعالےٰ: « النبي أولےٰ بالمؤمنين من أنفسهم«
* ۋقال النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: »لا يؤمن أحـدگم ح‘ـٺےٰ أگــۋن أح‘ـب إليـہ من ۋالده ۋۋلده ۋالناس أجمعين«
* ۋقال أيضاً: »والذي نفسي بيده لا يؤمن أحـدگم حـٺےٰ أگون أحـب إلـيــہ من ۋالده ۋۋلده«
* ۋعــن عبد اللـہ بن هشام قال: گنا مع النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخ‘ـطاب فقال لـہ عمر: يا رسول اللـہ لأنٺ أحـب
إليّ من گل شيء إلا من نفسي فقال النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: »لا ۋالـــذي نفسي بيده حـٺےٰ أگۋن أح‘ـب إليگ من نفسگ«
فقال لـہ عمر: فإنـہ الآن ۋاللـہ لأنٺ أحـب إليّ من نفسي فقال النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم: »الآن يا عمر«
آثـار محــبٺـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-:
المح‘ـبـۃ عمل قـلـبـي اعٺقادي ٺظهر آثاره ودلائلـہ في سلوگ الإنسان ۋأفعالـہ ومن علاماٺ ذلگ
قال اللـہ ٺعالےٰ: « إنا أرسلناگ شاهداْ ۋمبشراْ ۋنذيراْ لٺؤمنۋا باللـہ ۋرسۋلـہ ۋٺعزرۋه ۋٺۋقرۋه وٺسبحـۋه بگرة ۋأصيلاْ«
ذگر ابن ٺيميـۃ أن الٺعزير: »اسم ج‘ـامع لنصره ۋٺأييده ۋمنعـہ من گل ما يؤذيه« ۋالٺۋقير »اسم جامع لگل ما فـيــہ سگينـۃ ۋطمأنينـۃ
من الإج‘ـلال ۋالإگرام وأن يعامل من الٺشريف ۋالٺگريم ۋالٺعظيم بما يصۋنـہ عن گل ما يخرج‘ــہ عن ح‘ـد الۋقار«
ۋٺۋقير النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- لـہ دلائل عديدة منها:
- عدم رفع الصۋٺ فۋق صۋٺه:
قال اللـہ ٺعالےٰ: « يا أيها الذين آمنۋا لا ٺرفعوا أصواٺگم فۋق صۋٺ النبي ۋلا ٺج‘ـهرۋا لـہ بالقۋل گجهر بعضگم لبعض
أن ٺح‘ـبط أعمالگم ۋأنٺم لا ٺشعرۋن« ۋعن السائب بن يزيد قــال: »گـنــٺ قائماً في المسجد فحـصبني رجل فنظرٺ فإذا عمر بن الخ‘ـطاب
فقال: اذهب فأٺني بهذين فج‘ـئٺـہ بهما قال: من أنٺما أۋ من أين أنٺما؟ قالا: من أهل الطائف
قال: لۋ گنٺما مــن أهــل البلد لأوج‘ـعٺگما ٺرفعان أصواٺگما في مسج‘ـد رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-
-الصـلاة عليـه:
قال اللـہ ٺعالےٰ: « إن اللـہ ۋملائگٺـہ يصلۋن علےٰ النبي يا أيها الذين آمنۋا صلۋا عليـہ ۋسلمۋا ٺسليماْ«
قال ابن عباس: يصلۋن: يُبرّگۋن ۋفـي الآيـۃ أمر بالصلاة عليه ۋالأمر يقٺضي الۋج‘ـوب، لهذا قال النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-:
»البخ‘ـيل من ذگرٺُ عنده فلم يصل عليّ« ۋقال: »رغم أنف رجل ذگرٺ عنده فلم يصل عليّ«
إن الـذب عــن رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- ۋنصرٺه آيـۃ عظيمـۃ من آياٺ المح‘ـبـۃ ۋالإج‘ـلال
قال اللـہ ٺعالےٰ: « للفقراء المهاجرين الذين أخ‘ـرج‘ـۋا من ديارهم ۋأمۋالهم يبٺغۋن فضلاْ من اللـہ ۋرضۋاناْ ۋينصرۋن
اللـہ ورسۋلـہ أولئگ هم الصادقون« ۋلقد سطر الصـح‘ــابـۃ رضي اللـہ عنهم أرۋع الأمثلـۃ وأصدق الأعمال
في الذب عن رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- ۋفـدائــہ بالأمۋال ۋالأۋلاد ۋالأنفس، في المنشط ۋالمگره
في العسر ۋاليسر وگٺب السير عامرة بقصصهم ۋأخ‘ـبارهم الٺي ٺدل علےٰ غايـۃ المح‘ـبـۃ ۋالإيثار ۋما أجمل ما قالـہ أنس بن النضر
يـۋم أح‘ـــد لـمـا انگشف المسلمون: »اللهم إني أعٺذر إليگ مما صنع هؤلاء يعني أصح‘ـابـہ ۋأبرأ إليگ مما صـنــع هؤلاء يعني المشرگين
ثم ٺقدم فاسٺقبلـہ سعد، فقال: يا سعد بن معاذ الجنـۃ ۋرب النـضـر إني أجد ريح‘ـها من دۋن أح‘ـد قال سعد: فما اسٺطعٺ
يا رسۋل اللـہ ما صنع قال أنس بن مالگ: فۋج‘ـدنا بـہ بضعاً ۋثمانين ضربـۃ بالسيف أو طعنـۃ برمحـ أو رميـۃ بسهم
ۋۋج‘ـدناه قد قٺل، ۋقد مثل بـہ المشرگون، فما عرفـہ أح‘ـد إلا أخٺـہ ببنانـہ
ۋمــن الذب عن سنٺـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: حـفظها ۋٺنقيح‘ـها وح‘ـمايٺها من انٺحـال الـمـبطلين ۋٺحـريف الغالين
ۋٺأويل الج‘ـاهلين ۋرد شبهاٺ الزنادقـۃ ۋالطاعنين في سنٺه وبيان أگاذيبهم ۋدسائسهم ۋقد دعا رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-
بالنضارة لمن ح‘ـمل هــذا اللــۋاء بقوله: »نضر اللـہ امرءاً سمع منا شيئاً فبلغـہ گما سمعه فرب مُبلّغ أۋعےٰ من سامع«
ۋالٺهاۋن في الذب عن رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- أۋ الذب عن سنٺـہ ۋشريعٺه من الـخـــذلان الذي يدل علےٰ ضعف الإيمان
أۋ زۋالـہ بالگليـۃ، فمن ادعےٰ الحـب ۋلم ٺظهر عليـہ آثار الغيرة علےٰ ح‘ـرمٺـہ وعرضـہ ۋسنٺه فهۋ گاذب في دعۋاه
من أصۋل الإيمان ۋرگائزه الرئيسـۃ، الإيمان بعصمـۃ النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- ۋسلامٺـہ من الـگــذب أۋ البهٺان
ۋٺصديقـہ في گل ما أخ‘ـبر من أمر الماضي أۋ الح‘ـاضر أۋ المسٺقبل قال اللـہ ٺعالـےٰ: «ۋالنج‘ـم إذا هۋى ما ضل صاحـبگم ۋما غۋى
وما ينطق عن الهۋى إن هۋ إلا ۋح‘ـي يۋحـےٰ« ۋالج‘ـفاء گل الجـفـــاء بـل الگـفـــر گل الگفر اٺهامـہ ۋٺگذيبـہ فيما أخبر
ۋلهذا ذم اللـہ المشرگين بقۋله: «ۋما گان هذا القرآن أن يفٺرى من دۋن اللـہ ۋلگن ٺصديق الذي بين يديـہ ۋٺفصيل الگٺاب
لا ريب فيـہ من رب العالـمـيــن، أم يقـۋلۋن افٺراه قل فأٺۋا بسـورة مثلـہ ۋادعۋا من اسـٺطعٺم من دۋن اللـہ إن گنٺم صـادقـيـــن
بل گذبوا بما لم يح‘ـيطوا بعلمـہ ۋلما يأٺهم ٺأۋيلـہ گذلگگذب الذين من قبلهم فانظر گيف گان عاقبـۃ الظالمين«
ۋمن لطائف هذا الباب الٺي ٺدل علےٰ منزلـۃ الشيخ‘ـين الج‘ـليلـۃ أن رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- قال لأصحـابه:
بينما راع في غنمـہ عدا عليـہ الذئب فأخذ منها شاة فطلبها حـٺےٰ اسٺنقذها فالٺفٺ إليـہ الذئب فقال له: من لها يوم السبع ليس لها راع غيري؟
ۋبينما رج‘ـل يسوق بقرة قد حـمل عليها فالٺفٺٺ إليـہ فگلمٺـہ فقالٺ: إني لم أخ‘ـلق لهذا ۋلگني خ‘ـلقٺ للحـرث فقال الناس: سبحـان الله!
قال النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: »فإني أۋمن بذلگ ۋأبۋ بگر ۋعمر بن الخطاب رضي اللـہ عنهما«
الأصل في أفعال النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم- ۋأقوالـہ أنهــــا للاٺباع ۋالٺأسي قال اللـہ ٺعالےٰ: »لقد گان لگم في رسۋل اللـہ
أسۋة حـسنـۃ لمن گان يرجۋ اللـہ ۋاليۋم الآخ‘ـر ۋذگر اللـہ گثيراْ»
قــال ابن گثير: »هذه الآيـۃ أصل گبير في الٺأسي برسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- فـي أقـــۋالـہ ۋأفعالـہ ۋأح‘ـۋاله
ۋلهذا أمر اللـہ ٺبارگ ۋٺعالےٰ الناس بالٺأسي بالنبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- يۋم الأح‘ـزاب في صبره ۋمصابرٺـہ ۋمرابطٺـہ
ومج‘ـاهدٺـہ ۋانٺظاره الفرج من ربـہ عز ۋجل«
ۋج‘ـاء أمر اللـہ سبح‘ـانـہ ۋٺعالےٰ في ۋج‘ـۋب طاعـۃ الرسۋل -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- في آياٺ گثيرة منها:
قولـہ ٺعالےٰ: »ۋما آٺاگم الرسۋل فخ‘ـذوه ۋما نهاگم عنـہ فانٺهۋا»
ۋجعل اللـہ عز ۋجل طاعـۃ الرسۋل -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- من طاعٺـہ سبحـانه فقال: »من يطع الرسول فقد أطاع الله»
ۋأمر بالرد عند الٺنازع إلےٰ اللـہ ۋالرسۋل، فقال: »يا أيها الذين آمنۋا أطيعۋا اللـہ ۋأطيعۋا الرسۋل ۋأۋلي الأمر منگم فإن ٺنازعٺم في شيء
فردۋه إلےٰ اللـہ ۋالرسۋل إن گنٺم ٺؤمنۋن باللـہ واليۋم الآخ‘ـر ذلگ خير ۋأحـسن ٺأۋيلا»
ۋٺۋاٺــرٺ الـنـصـۋص النبويـۃ في الحـث علےٰ اٺباعـہ ۋطاعٺه والاهٺداء بهديـہ ۋالاسٺنان بسنٺه ۋٺعظيم أمـــــره ۋنهيه
ومن ذلگ قۋل الرسۋل -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: »فعليگم بسنٺي ۋسنـۃ الخلفاء الراشـديــن الـمهديين ٺمسگوا بها وعضۋا
عليها بالنۋاجذ ۋإياگم ۋمح‘ـدثاٺ الأمور فإن گل محـدثـۃ بدعـۃ ۋگل بدعـۃ ضلالـۃ«
وقال -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: »صلۋا گما رأيٺمۋني أصلي«
ۋقال: »لٺأخ‘ـذوا عني مناسگگم«
فطاعـۃ الرسۋل -صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم- هي الـمـثـال الحـي الصادق لمحـبٺـہ عليـہ الصلاة ۋالسلام فگلما ازداد الح‘ـب
زادٺ الطاعاٺ ولـهــذا قال اللـہ عز ۋجل: »قل إن گنٺم ٺح‘ـبۋن اللـہ فاٺبعوني يحـببگم الله»
فالطاعـۃ ثمرة المحـبـۃ ۋفي هذا يقۋل أحـد الشعراء:
ٺعصےٰ الإلـہ ۋأنٺ ٺزعم ح‘ـبـہ *** ذاگ لعمـري في القياس بديع
لۋ گان حــبگ صادقاً لأطعٺـہ *** إن المح‘ــب لمن أح‘ــب مطيع
إن الٺح‘ـاگم إلےٰ سنـۃ النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- أصـــل من أصۋل المحـبـۃ ۋالاٺباع فلا إيمان لمن لم يحـٺگم إلےٰ شريعٺه
ۋيسلم ٺسليماً قال اللـہ ٺعالےٰ: »فلا ۋربگ لا يؤمنۋن ح‘ـٺےٰ يحـگمۋگ فـيـمــا شـجـــر بـيـنـهـم ثــم لا يج‘ـــــدۋا
في أنفسهم ح‘ـرج‘ـاْ مما قضيٺ ۋيسلمۋا ٺسليماْ»
ۋقد بين اللـہ سبحـانـہ ۋٺعالےٰ أن من علاماٺ الزيغ والنـفــاق الإعـــراض عن سنٺه ۋٺرگ الٺحـاگم إليها
قال اللـہ ٺعالےٰ: »ألم ٺر إلےٰ الذين يزعمۋن أنهم آمـنــۋا بما أنزل إليگ ۋما أنزل من قبلگ يريدۋن أن يٺحـاگموا إلےٰ الطاغۋٺ
ۋقد أمرۋا أن يگفرۋا بـہ ۋيريد الشيطان أن يضلهم ضلالاْ بعيداْ ۋإذا قيل لهم ٺعالوا إلےٰ ما أنزل اللـہ
ۋإلےٰ الرســــــۋل رأيٺ المنافقين يصدون عنگ صدوداْ»
انـح‘ـــــرف بعض الناس عن هدي النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- ۋأحـدثۋا في دين اللـہ عز وج‘ـل ما ليس منه، ۋغيرۋا وبدلۋا
وغلۋا في مح‘ـبٺهم للرسۋل -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- غلۋاً أخرج‘ــهــــم عن جادة الصراط المسٺقيم الذي قال اللـہ عز ۋج‘ـل فيه:
«ۋأن هذا صراطي مسٺقيماْ فاٺبعوه ۋلا ٺٺبعۋا السبل فٺفرق بگم عن سبيله«
ۋقد گان رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم- حـريصاً علےٰ ح‘ـمايـۃ جناب الٺۋحـيد، فگان يح‘ـذر ٺحـذيراً شديداً
من الغلۋ ۋالانحـراف في ح‘ـقه ودلائل ذلگ گثيرة جداً منها:
* عن عمر بن الخطاب رضي اللـہ عنـہ قال: سمعٺ رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- يقۋل: »لا ٺطروني گما أطرٺ النصارى
ابن مريم فإنما أنا عبده فقۋلۋا: عبد اللـہ ۋرسۋله«
* ۋعن عائشـۃ رضي اللـہ عنها قالٺ: قال رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم-: »لعنـۃ اللـہ علےٰ اليـهــۋد ۋالنصارى
اٺخذۋا قبۋر أنبيائهم مساج‘ـد إلا أني أنهاگم عن ذلگ يح‘ـذر ما صنعۋا«
* ۋعن عبد اللـہ بن عباس رضي اللـہ عنهما أن رجلاً قال للنبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: ما شاء اللـہ ۋشئٺ
فقال لـہ النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-: »جعلٺني للـہ عدلاً بل قل ما شاء اللـہ ۋحـده«
* ۋعن أنس أن رج‘ـلاً قال: يا مح‘ـمد، يا سيدنا وابن سـيدنا وخ‘ـيرنا ۋابن خيرنا، فقال رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-:
»قۋلۋا بقولگم ۋلا يسٺهۋينگم الشيطان أنا محـمد بن عبد الله، عبد اللـہ ورسۋله ۋاللـہ ما أحـب
أن ٺرفعۋني فۋق منزلٺي الٺي أنزلني اللـہ عز ۋج‘ـل«
ۋنظائر هـــــذه النصوص گثيرة ج‘ـداً ۋثمرٺها گلها بيان أن مح‘ـبـۃ النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- ۋٺعظيمـہ لا ٺگۋن إلا بالهدي
الذي ارٺضاه ۋسنـہ لنا ۋلهذا قال عليـہ أفضل الصلاة ۋالسلام: »من عمل عملاً ليس عليـہ أمرنا فهۋ ردٌ«
ظهرٺ هذه الفگرة في عصر الدۋلـۃ العبيديـۃ الباطنيـۃ إظهاراً منهم لدعۋى مح‘ـبـۃ النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- ثم انٺشرٺ في گثير
من دۋل العالم الإسلامي، إلےٰ يۋمنا هذا فأصبح اليۋم الثاني عـشـر من شهر ربيع الأۋل عيداً مشهۋداً عند گثير من المبٺدعـۃ
يج‘ـٺمعون فيـہ لإنشاد المدائحـ النـبـۋيـــۃ ۋالأۋراد الصۋفيـۃ ۋإقامـۃ الح‘ـفلاٺ ۋالرقصاٺ وقد يقٺرن بذلگ بعض الشرگياٺ
من دعــــــاء النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- ۋالاسٺغاثـۃ بـه ۋقد يحـدث الاخ‘ـٺلاط بين الرجال والنساء ۋالاسٺماع إلےٰ الملاهي
إن ٺح‘ـۋيل الإسلام إلےٰ طـقـــۋس ۋثـنـيــــۃ من الأهازيج‘ الشعريـۃ والطبۋل ۋالمزامير والٺمايل والرقص ۋبالٺالي الانحـراف بــہ
عن صفائـہ ۋنقائه هۋ من قبيل ج‘ـعلـہ إلےٰ العبث ۋالخ‘ـرافـۃ أقرب منـہ إلےٰ الدين الح‘ـق
ۋح‘ـينما ٺگون هذه العقليـۃ الساذج‘ــۃ المـنـح‘ــرفـــــــۃ حـاگمـۃ للعالم الإسلامي يگون رد الفعل الرئيس لدخ‘ـۋل خيول نابليۋن
إلےٰ الأزهر الشريف هو اجٺماع الشيۋخ للٺبرگ بقراءة حـديث النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- من صحـيح‘ البخاري!
ۋگلما ازدادٺ الدائرة علےٰ المسلمين ازدادٺ الدرۋشـۃ ۋٺمايلٺ الرؤۋس وبحـٺ الأصۋاٺ بالأناشيد ۋالأۋراد ۋالمدائح‘ النبۋيـۃ
إن الاحـٺفال بالمولد النبۋي أصبحـ عند بعض الـنــاس مــن العامـۃ ۋالخاصـۃ الآيـۃ الرئيسـۃ لمح‘ـبـۃ النبي -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم-
ۋأذگر أنني گنٺ قـبــل سنۋاٺ في بلد إسلامي في أۋائل شهر ربيع الأۋل ۋالناس منهمگۋن في الٺجهيز ۋالإعـــــداد للـيـــۋم الثاني عشر
ٺح‘ـدثٺ مع أح‘ـد گبار الأساٺذة الج‘ـامعيين عن هذه البدعـۃ ۋبعد أن بح‘ صــۋٺـــي بذگر الأدلـۃ ۋالشواهد قال لي: هذا صحـيح‘
ۋلگن هذا سيدنا النبي!! عندها ٺذگرٺ قۋل غلاة الصۋفيـۃ: »من أراد الٺحـقيق فليٺرگ العقل ۋالشرع!«
ۋصدق ابن ٺيميـۃ حـينما قال عن غلاٺهم: »گلما گان الشيخ أح‘ـمق وأج‘ـهل گان باللـہ أعرف ۋعندهم أعظم«
ۋمن المفارقاٺ الٺي ٺدعۋ إلےٰ الٺأمل أن بعض الناس قد يعصےٰ النبي -صلـےٰ اللــہ علـيــہ وسـلــم- ليلاً ۋنهاراً ۋيٺهاۋن في ٺعظيم أۋامره
فضلاً عن الالٺزام بسنٺه ۋمع ذلگ فهۋ يح‘ـٺفـــي بـيـــۋم المولد ۋيۋالي فيـہ ۋيعادي وگأن غايـۃ الح‘ـب عنده هۋ إحـياء هذا اليۋم بالمدائحـ ۋالأۋراد
ۋبعد ذلگ ليفعل ما يشاء...؟! يقۋل الشيخ محـمد رشيد رضا رحـمـہ الله: »من ٺٺبع الٺاريخ‘ يـعـلــم أن أشد المؤمنين ح‘ـباً ۋاٺباعاً
للنبي -صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم- أقلهم غلۋاً فيـہ ۋلاسيما أصحـابـہ رضي اللـہ عنهم ۋمن يليهم من خ‘ـير القرۋن ۋأن أضعفهم إيماناً
ۋأقلهم اٺباعاً لـہ هم أشد غلۋاً في القول ۋابٺداعاً في العمل«
ۋليس عج‘ـيباً أن يحـظےٰ هذا اليوم باحـٺفاء رسمي من الح‘ـگۋماٺ العلمانيـۃ ۋٺسخ‘ـر لـہ گافـۃ الإمگاناٺ الرسميـۃ
ۋٺج‘ـري ٺغطيـۃ فعالياٺـہ من جميع ۋسائل الإعلام لأنها ٺعلم يقيناً أن غايـۃ هؤلاء الدراۋيش لا ٺٺجاۋز الأۋراد ۋالمدائح‘ ح‘ـٺےٰ إن النذۋر
والقرابين الٺي ٺرمےٰ علےٰ القبۋر ۋالأضرحــۃ ۋالمزاراٺ أصبح‘ـٺ مصدر دخل رئيس لوزاراٺ الأۋقـــــــاف ۋالسياح‘ــۃ
ۋلهذا گان حـافظ إبراهيم يقۋل مٺهگماً:
أح‘ــيـاؤنــــا لا يـرزقــۋن بـدرهـــم وبـألــف ألــف يــــرزق الأمــــۋاٺ
مـــن لـي بـحـــظ الـنـائـمـين بحـفرة قامٺ علےٰ أح‘ـج‘ـارها الصلۋاٺ؟!
إن محـبـۃ الرسۋل -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- عقيدة راسخ‘ــۃ في قلۋب المؤمنين ثمرٺها الاقٺداء والبذل ۋالعطاء ۋالٺضحـيـۃ ۋالج‘ـهاد
في سبيل نصرة دينـہ وإعلاء لۋائـہ ۋح‘ـمايـۃ سنٺه ۋلا يۋج‘ـد بين مح‘ـبي الرسۋل -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- مگان للعج‘ـزة النائح‘ـين
ۋما أج‘ـمل قۋل أنس بن النضر رضي اللـہ عنـہ لما مر بقۋم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال: ما ٺنٺظرۋن؟ فقالۋا:
قٺل رسۋل اللـہ -صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم- فقال: ما ٺصنعون في الحـياة بعده؟ قۋمۋا فموٺوا علےٰ ما ماٺ عليه
أتمنـے أن المۈضۈع قد نالَ
إعجابڪم ۈاستحسانڪم
ۈأرجۈا منڪم التحلّيے بصفاتِ نبيـكم ۈقدوتـكم
ۈفقڪُم اللـہ
لما يحبُّ ۈيرضـے
ۈأتم عليڪم فرحتڪم
ۈلا أنسے ان أشكر الأخت المبـدعۂ
sυи sнıиe
علے الطقم الراائع جزاها اللۂ خيرا 
أستۈدِعُڪــم اللـہ الّذيے لا تضيــعُ ۈدائِــعـہ
صيـد الفوائـد
بنـر المۈضۈع 
التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 12-25-2014 الساعة 11:51 AM