عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2014, 08:40 PM   #4
انتفاضة
 
الصورة الرمزية لستُ بخير
رقـم العضويــة: 318222
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 1,016
نقـــاط الخبـرة: 427

افتراضي رد: مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟

المهم حتى داهمني مرض من حيث لا أعلم .. سبحان الله كما يقول الشاعر :
" ما بين غمضة عين وانتباهتها يُبدّل الله من حالٍ إلى حالِ "
لم أكن أشكو من أي شيء وفجأة أُصبتُ بهذا الداء الخطير .. ومن هنا كانت نقطة التحول في حياتي
والله عانيت كثيرًا .. قاومت كثيرًا .. تغيرت لم أعد قادرة على العيش بشكل طبيعي
تعبت نفسيتي وما وجدت دواءً
والأدهى حين تبينت من أعراض هذا المرض وتثبت منها لم أُعلم أيًا من أفراد أسرتي .. بصراحة لم أجرؤ أبدًا
على إخبارهم .. كنتُ حين أتألم أقاوم بمفردي وأبكي في الخفاء بدل الدموع دمًا .. وحين أقابل الآخرين
أبين لهم أن كل شيء بخير .. أبتسم لهم .. وأنا في الحقيقة معدومة من الداخل، مطحونة في الدرك الأسفل من الوجع
كنتُ أفكر .. يا رب كيف الخلاص ؟ وكيف أعود لسابق عهدي ؟ والله ما عدتُ أستمتع بفعل أي شيء
وتمنيت من أعمق أعماقي أن يتوفاني الله إليه عاجلاً غير آجل لأن هذا الألم أكبر من قدرتي على التحمل
المهم استمر الحال على ما هو عليه ربما لسنة حتى دخلت لأحد المنتديات وبالصدفة قرأت قصصا
عن ( الاستغفار ) وكيف أن بعضًا من الناس حين داوموا عليه بنية أن يشفيهم الله أو يحقق لهم ما يبتغونه
تحققت مطالبهم فعلاً .. تذكرت علبة البندول التي كانت تتكلم عن الاستغفار
وقررت أن أجرب ذات الأمر أيضا
وفعلا صرتُ أداوم على الاستغفار كثيرا بنية أن يشفيني الله .. لم أكن أضيع أي لحظة فراغ وكنت أملئها
بالاستغفار .. بل وصل الأمر أني كنتُ أستغفر أثناء استماعي لشرح المعلمات في الحصص الدراسية
ثم بعد مضي فترة .. وللمرة الثالثة قرأت بالمصادفة قصة عن شخص زوجته كانت عقيم
وكيف أنه كان يبتهل إلى الله بالدعاء ويحرص على الاستغفار وقراءة سورة البقرة بنية
أن يشفي الله زوجته من عقهما حتى شفاها الله بقدرته سبحانه وتعالى
قلت لنفسي " زيادة الخير خيران " وصرت أداوم كل يوم على قراءة سورة البقرة وأكثر من الاستغفار
بنية أن يعجل الله بشفائي
لستُ بخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس