عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-28-2014, 08:25 PM
الصورة الرمزية о n e e - ѕ α η  
رقـم العضويــة: 301814
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 4,141
نقـــاط الخبـرة: 1629
افتراضي تقرير عن الصحآبي : عأصم بن ثابت l تآبع للحملةة l




السلآم عليككم ورحمةة الله

كيف ح’ـالكم يآ أعضأء الع’ـاششق ؟

إن شآء الله بصح’ـةة وعاأفية

ومآ تشكؤن من بأس

موضوع’ـي اليوم سيكؤن ع’ـبإرة عن قصصة الصح’ـأبي الجليل

[ ع’ـاصم بن ثآبت ]

الذي أع’جبتني قصتهُ كثيرآ ولأ أمَلُ من قرأتها أبداً

وأح’ـببت أن أشآرككم فِ قرأتهآ



بدآية الموضوع سأتح’ـدث عن فضلل الصحآبة رضي الله عنهم

للصحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهُم فَضل عَظيم على هذهِ الأُمةِ؛ يكؤن ع’ـبإرة

حيث قَامُوا بِنصْرة اللهِ ورسولِه، والجهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِهِم وأنفُسِهِم،

وحفظ دين الله بحفظ كتابه وسنةِ رَسُوله صَلى اللهُ عَليه وَسَلمَ

علمًا وعملاً وتعليمًا، حتّى بلغوهُ الأُمّة نَقيا طَرِيا.

وقدْ أَثْنَى اللهُ عليهم في كتابِهِ أعْظَمَ ثَنَاءٍ؛ حيثُ يقولُ في سُورَةِ الفَتْحِ:

{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا

سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا} [الفتحُ: 29] إلى آخِرِ السُّورَةِ.


وحَمَى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَى كَرَامَتِهِمْ؛ حيثُ يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ))،

مُتَّفَقٌ عليهِ. فحقُوقُهم على الأمَّةِ مِنْ أَعْظَمِ الحُقُوقِ، فَلَهُمْ على الأُمَّةِ:


1- مَحَبَّتُهم بالقَلْبِ، والثَّنَاءُ عليهم باللِّسانِ؛ بِمَا أَسْدَوْهُ مِن المعروفِ والإحْسَانِ.

2- التَّرَحُّمُ عليهم والاسْتِغْفَارُ لهم؛ تَحْقِيقًا لقولِهِ تعالى:

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإَِّخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ

وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحَشْر: 10].


3- الكَفُّ عنْ مَسَاوِئِهِم، التي إنْ صَدَرَتْ عَن أَحَدٍ مِنْهُم فهيَ قَلِيلَةٌ بالنسْبَةِ

لِمَا لهُمْ مِن الْمَحَاسِنِ والفَضَائِلِ، ورُبَّمَا تكونُ صَادِرَةً عن اجْتِهَادٍ مَغْفُورٍ وعَمَلٍ مَعْذُورٍ؛

لقولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي))الحديثَ(1).


(2) وَاجِبُ الصَّحابةِ عَلَيْنَا:

أوَّلاً:

مَحَبَّتُهُم مَحَبَّةً قَلْبِيَّةً؛ لِسَبْقِهِم وَإِيمَانِهِم وَفَضْلِهِم على الأُمَّةِ بَعْدَهُم.

ثانيًا:

التَّرَضِّي عنهم، كما رَضِيَ اللهُ عنْهُم في قولِهِ تَعَالَى:

{لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18]،

وفي قولِهِ تَعَالَى: {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119].


فإذَا ذَكَرْتَ الصَّحابةَ تَأْتِي بَعْدَهُم بِالتَّرَضِّي فتقولُ: قالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عنهُ،

قالَ جابرٌ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنْهُمَا

وذلكَ دُعَاءٌ لَهُمَا بالرِّضَى، يَعْنِي: عنهُ وعنْ أبيهِ، أنْ يَتَجَدَّدَ الرِّضَى

عنْهُمَا وعن الصَّحابةِ أَجْمَعِينَ في كلِّ حينٍ، ولكَ أَجْرٌ على هذا التَّرَضِّي.


ثالثاً:

ذِكْرُ مَحَاسِنِهِم، يَعْنِي: إِفْشَاءُهَا وَنَشْرُهَا، وَذِكْرُ فَضَائِلِهِم، وقد اعْتَنَى العلماءُ

بذلكَ لَمَّا رَأَوْا أنَّ الرَّافِضَةَ يَكْذِبُونَ عليهم وَيَطْعَنُونَ فيهم، قَالُوا: لا بُدَّ أنْ نَهْتَمَّ

بِفَضَائِلِ الصَّحابةِ. فالبخاريُّ في صَحِيحِهِ جَعَلَ كِتَابًا في الفضائلِ، وَابْتَدَأَهُ بفضائلِ أبي بكرٍ،

ثمَّ بِفَضَائِلِ عُمَرَ، ثمَّ بِفَضَائِلِ عُثْمَانَ، ثمَّ بِفَضَائِلِ عَلِيٍّ، واسْتَمَرَّ

في ذِكْرِ فضائلِ الصَّحابةِ الَّذينَ وَرَدَتْ لهمْ فَضَائِلُ على شَرْطِهِ.


.

فمِنْ مُعْتَقَدِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ أنْ يَنْشُرُوا فضائلَ الصَّحابةِ، وأنْ يُكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِهَا،

وأنْ يَتَبَادَلُوهَا في المجالسِ، وأنْ يَتَكَلَّمُوا بها في المحافلِ وفي المجتمعاتِ،

حتَّى يَعْرِفَهُم الخاصُّ والعامُّ، وحتَّى تَنْتَشِرَ لهم الذِّكْرَى الحَسَنَةُ،

وحتَّى يَكُونَ ذلكَ رَدًّا وَإِبْطَالاً لِمَا يَفْتَرِيهِ عليهم أَعْدَاؤُهُم.


أمَّا مَسَاوِئُهُم فَإِنَّنَا نَكُفُّ عنها ولا نَتَكَلَّمُ فيها.




| نبذةة عن الصحأإبي |


هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري

يكنى أبا سلمان شهد معركة بدر،

وهو أخو جميلة بنت ثابت زوجة عمر بن الخطاب ووالدة عاصم
.



جمع سيدنا عاصم بن ثابت بين العلم والجهاد

فهو الذي جاهد مع النبي في بدر وأحد وقتل عددًا

من المشركين وموقفه مع النبي في ليلة العقبة يدل على علمه بالحرب.


في معركة احد قتل عاصم كثيراُ من أصحاب ألوية المشركين:

ومنهم مسافعً، والحارث. فنذرت أمهما سلافة بنت سعد

أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر، وجعلت لمن جاءها برأسه مائة ناقة



وكان عاصم بن ثابت ممن أنعم الله عليهم بالعلم والفقه

في دين الله وكان على راس الوفد الذي بعثه النبي ليعلم عضل

والقارة ولكنهم غدروا بهم. ويروي محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة

قال: قدم على رسول الله بعد أحد رهط من عضل والقارة فقالوا

يا رسول الله إن فينا إسلامًا، فابعث معنا نفرًا من أصحابك

يفقهوننا في الدين، ويقرئوننا القرآن ويعلموننا شرائع الإسلام.



فبعث رسول الله نفرًا ستة من أصحابه وهم مرثد بن أبي مرثد العنوي

حليف حمزة بن عبد المطلب، قال ابن اسحاق هو أمير القوم،وخالد بن البكير الليثي

حليف بني عدي، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، أخو بني عمرو بن عوف

وخبيب بن عدي أخو بني جحجيي بن كلفة بن عمر بن عوف، وزيد بن الدثنة

أخو مني بياضة بن عامر وعبد الله بن طارق حليف بن ظفر رضي الله عنهم.


ولما خرج عاصم مع القوم حتى غدا وكانوا على الرجيع،

[ ماء لهذيل بناحية الحجز ] فُغدر بهم، فاستصرخوا عليهم هذيلًا، فلم يرع القوم

وهم في رحالهم إلا الرجال بالسيوف قد غشوهم فأخذا أسيافهم

ليقاتلوا القوم فقالوا لهم: إنا والله ما نريد قتلكم ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئًا

من أهل مكة ولكم عهد الله وميثاقه أن لا تقتلكم فقال عاصم بن ثابت‏:‏

أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم فأخبر عنا رسولك. فجعل يقاتلهم حتى فنيت نبله،

ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه، ثم، جرح رجلين وقتل واحدًا ثم قتل عاصم ،

وبقي زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق

أن ينزلوا إليهم فنزلوا إليهم فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم، فربطوهم

فقال الرجل الثالث الذي كان معهما‏:‏ هذا أول الغدر فأبى أن يصحبهم فجروه

فأبى أن يتبعهم وقال إن لي في هؤلاء أسوة فضربوا عنقه وانطلقوا بخبيب بن عدي

وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة‏. فقتلوه وأرادوا أما عاصم فبعد أن قتله المشركون

أرادوا رأسه ليبيعوه من سلافة بنت سعد، وكانت نذرت أن تشرب الخمر في

رأس عاصم لأنه قتل ابنيها بأحد، فجاءت النحل فمنعته، فقالوا: دعوه حتى يمسي

فنأخذه. فبعث الله الوادي فاحتمل عاصمًا، وكان عاهد الله أن لا يمس مشركًا

ولا يمسه مشرك، فمنعه الله في مماته كما منع في حياته حيث أنه كان يقول:

"اللهم إني احمي لدينك وادفع عنه فاحمي لحمي وعظمي لا تظفر بهما

أحدًا من أعداء الله، الله إني حميت دينك أول النهار فأحمي جسدي أخره"


وسميت هذه بغزوة الرجيع وكانت في العام الرابع الهجري


وبهذأ أكون أنتهيت من موضوع’ـي عن قصةة هذأ الصحاآبي

الجليل وأع’ذرؤني لـ قُصر الموضوع والسبب أني لم أججد

إلآ هذه المعلومآت البسيطةة عن الصحآأبي الجليل

[ عاصمم بن ثأبت ]

أسأل الله أن ينفع’ـني وإياككم وأن يُقآال لنأ

قوموأ مغفؤر لكمم

والسلآم عليكم ورحمةة الله


التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 09-29-2014 الساعة 08:27 PM
رد مع اقتباس