عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-25-2014, 04:12 PM
الصورة الرمزية о n e e - ѕ α η  
رقـم العضويــة: 301814
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 4,141
نقـــاط الخبـرة: 1629
Icons38 كلمآت احذر منها ! l تآبع للحملةة l








السلآم عليكم ورحمةة الله

كيف حآالكم أعضاء العاشق وروآد القسم لاإسلامي ؟

إن شاء الله بخير و صححة

معع اختلاف الأمم وتغير الناس طرأت على

اللغة العربية كلمآت جديدة وعبآرت حديثة

نقولها ولا نبآالي بحكمها

ولا ندري ان بعضضها قد تكون سوء أدب

مع الخآالق عز وجل ونحن لا نعلم مع جهلنا

غير المبرر فنحن في زمن كثر فيه العلماء

ومواقع الفتوى وليس لنا أي عذر أمام

الله عز وجل يوم الحساب والجزآء

بدآية سأتحدث لككم عن خططر اللسان وعواقبه

فأرعوني انتباهكم قليلـاً



بدآية احمد الله الذي خلق الإنسان، علمه البيان،

وحذره من آفات اللسان، وأشهدٌ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة

تفتح لقائلها أبواب الجنان، وتغلق عن أبواب النيران،

وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله المؤيد بالمعجزات والبرهان

صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، أهل البر والإيمان، وسلم تسليماً كثيرا أما بعد


:

فاحفظ لسانك أيها المسلم، وزن كلامك، فإن الكلام يُحصى عليك،

ويُكتب في صحيفتك قال الرب عز وجل : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)،

(أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ
).



واعلم أن كلام محصن عليك، ومحاسب عليه، فإن كان خيراً أثمر لك خيرا،

(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)،

وإن كان كلاماً سيئاً فستندم يوم لا ينفع الندم، وإن أقبح الكلام،

وأشد الكلام الشرك بالله عزَّ وجل من دعاء غير الله،

والاستغاثة بغير الله غير ذلك من الألفاظ الشركية، فتجنبها،

وكذلك من أقبح الكلام القول على الله بغير علم وهو عديل الشرك،

عديل الشرك بالله أو هو فوق الشرك بالله،

قال تعالى: ( وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)،

وذلك كالقول بأن الله أحلا كذا، أو حرم كذا من غير دليل من الكتاب والسنة،

فلا يجوز القول على الله بغير علم، والخوض في أحكام الشرع

بتحليل والتحريم إلا لمن عنده علمٌ وبصيرة،



و اللسان هو أخطر الأعضاء، ولهذا كل الأعضاء تتبرآ من اللسان وتعظه وتخوفه بالله،

تقول الله اتقي الله فإنما نحن بك، إن استقمت استقمنا،

وإن اعوججت اعووجنا، قال صلى الله عليه وسلم:"أكثر ما يدخل النار،

أكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج" يعني اللسان، والكلام البذيء، والزنا، والفواحش.



وهو سلاحٌ ذو حدين،كثير من الناس لا يبالي بإطلاق لسانه في المجالس،

وفي تتبع عورات الناس ونشرها

(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)
،

على المسلم أن يشتغل بعيوبه، ويترك عيوب الآخرين،

إلا من باب النصيحة فيما بينه وبينهم، أما أن يتخذ من أخطاءهم مجالاً للحديث

فيهم في المجالس فإن ذلك من أعظم الإثم،

حتى ولو كانوا واقعين فيما يذكره عنهم، فإن ذلك من الغيبة.



وأكثر من هذا الكلام الطيب، من قول لا إلا الله، والإكثار من ذكر الله، و

تلاوة القرآن، وتسبيح وتهليل وتكبير لتغرس لكم غراساً في الجنة

بكل كلمة تقولونها من هذا الكلام الطيب، تغرس لكم غراساً في الجنة وأنتم جالسون لا تتكلفون شيئاً،

ولا تنقون شيئاً من أموالكم، فاللسان أمره عظيم إن استعملته في الخير

حصل لك خيراً كثيراً من غير تكلف، وإن استعملته في الشر أوقعك

بالنار وغضب الله، وأنت لا تلقي لذلك بالاً، فتحفظ من لسانك أيها المسلم،



أحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبانُ

كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهابُ لقائه الشُجعانُ



وهي كلمات لا عد لها تغافل الناس عن حكمها

ولم يعلموا بأنها قد تكون من أكبر الكبائر .

ومن اهمها وأعظمها الحلف بغير الله

ومثاله الحلف بالنبي أو حياته أو الحلف بحياة شخص ما كقول وحياة فلان

لأن هذا النوع من التعظيم لا يصح الا لله عز وجل

ومن عظم غير الله بما لا يكون الا لله فهو شرك,

لكن لما كان هذا الحالف لا يعتقد أن عظمة المحلوف به

كعظمة الله لم يكن الشرك شركا أكبر , بل كان شركا أصغر ,

فمن حلف بغير الله فقد أشرك شركا أصغر.

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

"لا تحلفوا بأبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت"


وأثمها عظيم وللأسف تهاون كثير من الناس بها

قال صلى الله عليه وسلم :

( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك
)

(
من كان حالفا فليحلف بالله
)



ثانياً اللعن

وهو منتشر كثيراً بين أوساط مجتعاتنا دون وجود موجه أو مرشد

وأصبح اللعن عند بعض الناس كلمة عادية

تدخل في عرض الكلام شأنها كشأن الكلمات الأخرى وهذا خطأ


فقد حدث أن رجلا لعن الريح عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

‏فقال ‏" ‏لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من

لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه
"


والمقصد هنا انك حين تلعن أحداً أو شيئا ليس أهلا للعن

أو لا يستحق اللعن تعود اللعنة عليك إي تصبح ملعونا

في نفس اللحظة التي أطلقت فيها هذه الكلمة


وهل تعلم ما معنى اللعن

باختصار الملعون هو : المطرود والمحروم من رحمه الله

فكيف ترجوا أن تدخل الجنة إذن ؟؟؟

وكلنا يعلم أنه لا احد يدخل الجنة بعمله بل برحمه الله

ماذا تصنع إذا كنت ملعونا أي محروما

من رحمه الله بسبب لعنك لشيء أو شخص لا يستحق اللعن


‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏

‏"لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار "

أي لا تقول عليك لعنة الله ولا تقول غضب الله عليك, ولا تقول أدخلك الله النار .


إضاقة إلى أن اللاعن تحرم منه الشفآعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إن اللعانين لا يكونون شفعاء ، ولا شهداء يوم القيامة "

أخرجه مسلم .




- كلمات وعبارات يجب التوقف عنها لأنها تخالف الإسلام -



[ لا حول الله ]


وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة،

لا يجوز اختصار العبارة بل يجب أن يقولها كاملة " لا حول ولا قوة إلا بالله "



[ شاء القدر ]


الله هو الذي يشاء سبحانه وأما القدر والأقدار فهي أمور معنوية

قال الرب جل وعلا :

{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ }



[ فلان شكله غلط ]

وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس،

لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به .. قال تعالى:

( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )



[ الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ]


سوء أدب مع الله تتضمن الإعلان التامّ بأنّك تكره ما قضى الله به،

وكان الرسول صلّى الله عليه وسلم يقول :


(( الحمد لله على كل حال))


[ قول بعضهم : الله يظلمك كما ظلمتني ]


لأنّ فيها اتهاماً لله بالظلم تعالى الله عن ذلك وسبحانه القائل

: { ولا يظلم ربّك أحداً }



[ قولهم : إذا أصابت إنسان مصيبة فلان ما يستاهل ]



لأنّ فيها اعتراضاً على حكم الله واتهاماً له بالظلم تعالى الله عن ذلك



قول بعضهم [ الله يقرفك , الله يفشلك, الله يرجك, الله يطفشك ]

وغيرها الكثير

وهو نسب أفعال إلى الله سبحانه وتعالى

كالتفشيل والتطفيش والقرف وغيرها

وهي أفعآال لا تليق مع الله جل وعلا

سبحان الله كيف ينسب هذا الكلام إلى العلي القدير ؟

فالكلام خطير جدا ويجب عدم الاستهانة به

والتزام الأدب مع الله الحليم الكريم مع خالق السموات والأرض

جل شأنه وعلا قدره عن تلك الكلمات علوا كبيرا



أتمنى أن قد بلغت مرآدي في توصيل المعلومةة لكم

والتنبيه على ضرورة الحذر من بعض الكلمات المحرمةة

وأعذروني على عدم ذكر الكثير من الكلمآت والعبآرات

وأنصحكم عندمآ تواجههون كلمة لا تعلمون حكمهآ

فاسألوا أهل الذكر و احرصوا على أن يكونوا من الثقآت

و أذكر الذين تهاونون في هذه الكلمآت ويستصغرون من شأنهآ

بقول الله عز وجل :

(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ

عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)


وقول النبي عليه الصلآة والسلام


(رُُب كلمة لا يُلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً )


ختآماً

اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

وطهر يارب ألسنتنا من فواحش القول

واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

وأعذرونني على المؤضوع المختصصر

والسلآم عليكم ورحمةة الله

[ منقول من عدةة كتب وموآقع ومن كتآب الله وسنة رسوله ]



التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 09-25-2014 الساعة 04:49 PM سبب آخر: مميز ..)
رد مع اقتباس