عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2014, 03:15 AM   #27
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ساحره القرن الاخير
رقـم العضويــة: 167612
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 4,234
نقـــاط الخبـرة: 3371

افتراضي رد: ○|○ سلسلـۃ { گل يوم درس } فريق It's Our Time ○|○




حسن الظن بالله تعالى



الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد؛
فإنَّ من العبادات القلبيَّة التي ندب إليها ديننا: حسن الظن بالله، فما هو حسن الظن؟ وماذا فيه من فضل؟

وما مواطنه؟ وماذا يحمل عليه؟ وما الفرق بينه وبين الغرور؟

معنى حسن الظن


توقُّع الجميل من الله تعالى.

الترغيب في حسن الظن بالله


1/ حسن الظن من حسن العبادة.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من

حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي.

2/ أن من أحسن ظنه بالله آتاه الله إياه.

ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند

ظن عبدي بي» متفق عليه. وفي المسند عنه رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن

الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله».

والمعنى: "أعاملُه على حسب ظنه بي، وأفعل به ما يتوقعه مني من خير أو شر"([1]).

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئاً خيراً من حسن

الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك

بأنَّ الخيرَ في يده» رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن.

قال سهل القطعي رحمه الله: رأيت مالك بن دينار رحمه الله في منامي، فقلت: يا أبا يحيى ليت شعري،

ماذا قدمت به على الله عز وجل؟ قال: قدمت بذنوب كثيرة، فمحاها عني حسن الظن بالله رواه ابن أبي

الدنيا في حسن الظن.
ساحره القرن الاخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس